فيسبوك

قطع نيمة كريمة … الشجرة التي لاتقل أهمية عن جبل البركل وإهرامات نوري


نيمة كريمة… هذه النيمة العتيقة التي يمتد عمرها لأكثر من قرن من الزمان قطعوها… هذه النيمة التي تتوسط السوق الفوق والسوق التحت وتعتبر معلمآ بارزآ في مدينة كريمة… كل من تقطعت به السبل يستظل بها يوصفون بها/ ستات الشاي الغلبانات / النقلتية/ عابري السبيل كلهم تحت ظل هذه الشجرة الوارفة الجميلة…

لا أدري من ولمصلحة من وبأمر من أزيلت هذه الشجرة التي لاتقل أهمية عن جبل البركل وإهرامات نوري.. حتمآ لن يتضرر السيد معتمد محلية مروي ولا السادة التنفيذيين من قطعها لأنهم ربما لايعرفونها أصلآ … أتمني أن يتم محاسبة من كان وراء قطع هذه الشجرة الأثريه أين كان.. سحقآ لكم إنكم تقطعون كل شئ جميل… ذهبت من أمام مكانها قبل دقائق والحسرة تملأ قلبي وأنا أردد في قول قصيدة للفنان النصري تقول ..

ديل ناسآ من عين العطشان تخطف ومضات البرق اللاح… أحد الظرفاء أخبرته بهذا الخبر فقال لي هذا فأل حسن بأن قطعوا شجرتهم ربنا يقطع دابرهم من بلادنا.
طارق الطيب دحيميد


تعليق واحد

  1. قبل ان اكتب.. تمعنت في صورتك البهيه فاختفت معالم الشجرة الكريمة
    من الأشياء التي قطعت في بلدنا هي الاخلاق والقيم وصار الناس يعظمون فتافيت الأمور وهلافيت الهلافيت.. وكل من عمل في بنك ولبس الكرفتة واشترى عربية بالاقساط .. ولبس جلباب يشبه جلباب فرفور او ترباس اوعصام وتمسح وشال الحواجب وحف الشنب وتملس وتمسح وتمكيج ودخل السوق
    قال الشجرة قطوعها.. بقت على الشجرة والضللة وستات الشاي..
    البلد كلها انقطعت يا وجيه

  2. معليش يا طارق انه عهد كلاب الحر heat dogs او كما قال كبيرهم
    هل سمعت عن نيم الحصاحيصا؟

  3. [SIZE=4]يا أيها الحاكمون باسم الإسلام ….يا حملة أمانة المشروع الحضاري

    هل سمعتم بحديث الفسيلة قط؟
    فيما رواه الإمام أحمد رحمه الله، عن النبي [: «إنْ قامت الساعة وبيد أحدكم فسيلة، فإن استطاع أن لا تقوم حتى يغرسها فليفعل»!
    (فسيلة) أي نخلة صغيرة، إذ الفسيل صغار النخل،
    (فإن استطاع أن لا يقوم) من محله أي الذي هو جالس فيه حتى يغرسها فليغرسها

    فالنبي “صلى الله عليه وسلم ” يدعو إلى الغرس لا للقطع …للبناء لا للهدم …للعمار لا للخراب[/SIZE]

  4. دى بشريات الانقاذ الجديد .. حظكم الـ 25 سنة الجايه ما حاتاكلو نيم .. حيغيروهو ليكم بقرض .. والجاتك في نيمتك سامحتك

  5. ترك المستعمرين الانجليز ومن اتى معهم من الاجناس الاخرى كالاغريق دعامة للاقتصاد السودانى تتمثل فى الشركات العالمية وحركة التجارة النشطة ومشاريع ملموسة كمشروع الجزيرة وسكك حديد السودان وقوة الجنية السودانى التى كانت مغطاة باطنان مطننة من الذهب فى البنك المركزى البريطانى الى ان اتى كبير الجهلاء والمنظرين من يدعى انه مفكر المفكرين وكبير العارفين فى دين الله (الترابى )وساعده فى ذلك اجهل الجاهلين من المتصلبتين وماسكى الجلباب (جلباب الثعلب) من الشمال واليمين وصدق انه من المرسلين ويمكن ان يختار امام للناسكين وصدقة زعيم مايو رحمه الله بانه من الائمة الصالحين فاعلن الشريعة على العالمين وكانت شريعة على الفقراء و المساكين ولم تمس يد الكبار الفاسدين ولو بعد حين الى حين وقام بطرد ومصادرة املاك من كانو سند لاقتصاد البلاد وراحة للعباد وصدح الاعلام الكفرة الملاعين الاستعمار اللعين واعنقدنا ان الصلاح فى يد الامام الامين ويد من بعده من العارفين المدعين ومنذ ذلك الزمان انحطاط وراء انحطاط فاذا كان المستعمر يسرق خيرات البلاد وطالب العارفين المدعين بطرد الفساد فما قولكم فى من يسرق من ابناء البلاد منذ حقبة الستينات الى يوم الممات ويهرب الاموال الى بلاد من نعتو بالمستعمرين