منوعات
بين حبس الأنفاس والتقاطها والتقاط القفاز
التنفيذي للحكومة ومنظمات المجتمع المدني على حد سواء بعين المحلل للنظم الإدارية يجد المشكلة الكبرى ليست في وجود الخطط لكن في تنفيذها، ويندر أن توجه وسائل الإعلام السؤال لأي مسئول في أي مشكلة أو أزمة ولا يقول لدينا خطة لفعل كذا وكذا، إذاً المشكلة الأولي هي في التنفيذ ولا شك أن الذي يقف على التنفيذ الجيد هو المسئول التنفيذي، والتغيير بشباب طاقاتهم عالية وأمامهم تحديات في إثبات ليس قدراتهم الشخصية فحسب بل نجاح تجربة الشباب في الحكم حتى لا يتركوا مساحة لذرائعية الشيوخ، بينما تلعب البيئة النفسية للقيادة دوراً كبيراً في صنع ثقافة المؤسسة التي تشكل بيئة العمل، والجو النفسي العام الذي أشيع عن التغيير وإنها مرحلة الشباب يجعل الشباب الذين في الحكومة يتعاملون بشخصية القائد المبادر أمام الكبار وليس المنقاد حتى لو كانوا موجودين من قبل فقد كان هدفهم هو مسايرة الكبار أما الآن فهدفهم هو صنع التميز.
حاشية:
صحيح أن الإستراتيجية موضوعة سلفاً لكن غايات الإستراتيجية لا يختلف عليها وطني مهما كان إنتماؤه السياسي، والخلاف في آليات التنفيذ فقط، إذا هناك براح للحكومة الجديدة في الإبداع والابتكار في الوسائل والبرامج والتكتيكات لتحقيق الأهداف الإستراتيجية والجمع عليها، وهذا هو مجال المرونة في التنفيذ الإستراتيجي.
فمن الناحية النظرية هناك فرص جيدة، ولكن علينا إلا نتسرع بالحكم على التغييرات مسبقاً لا بالنجاح ولا الفشل، وأن نشجع التغيير ما لم يثبت فشله بنفسه.
بقلم/ مرتضي شطه: سودان سفاري
[/JUSTIFY]ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان
هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة