سياسية

القوات التشادية تحاول فك حصار العدل والمساواة في مهاجرية

كشفت الحكومة عن تفاصيل جديدة وخطيرة بشان تطورات الأوضاع في دارفور وحجم التورط التشادي في دعم حركة العدل والمساواة وقال الدكتور كمال عبيد وزير الدولة بالإعلام في تصريح خاص لــ(smc) ان قوات تشادية تتبع لقوات الحرس الجمهوري التشادي دخلت إلى دارفور تحمل إمداداً وتعيينات لفك الحصار المضروب من جانب القوات المسلحة السودانية على حركة العدل والمساواة بشمال وشرق الفاشر والذي تأزم لقوات التمرد بعد إغلاق منافذ المدينة إلى جانب مهاجرية بولاية جنوب دارفور التي شدد وزير الإعلام على تدهور أوضاعها الإنسانية عقب الهجمات التي شنها المتمردون مما أوقع خسائر في أوساط المدنيين وأدي لنزوح الآلف بعد حرق قراهم بواسطة المتمردين واتهم عبيد تشاد بتوفير الحماية ومنح حركة العدل والمساواة تسهيلات للمرور من مناطق أم جرس داخل الحدود التشادية إلى مهاجرية مشيراً إلى ان قوات المتمردين تحركت من شرق تشاد في السابع من يناير الحالي من معسكرات داخل الأراضي التشادية تتمتع بحماية وتامين القوا ت التشادية الحكومية وأكد وزير الدولة بالإعلام ان الجيش السوداني يحاصر قوات حركة العدل والمساواة وان أي تدخل لفك الحصار عنها سيجد الحسم وستلقى تلك القوات حتفها على حسب تعبيره وأوضح عبيد ان تشاد غير جادة أو راغبة في علاقة طبيعية ومستقرة مع السودان بتدخلها المستمر في النزاع الدارفوري مبينا ان خلافات العدل والمساواة التي تفجرت مؤخرا بين الدكتور خليل إبراهيم وعدد من قيادات الحركة من أبناء الميدوب انحازت فيه أنجمينا لدعم جناح د. خليل مما قاد لنشوب معارك أودت بحياة أكثر من 140 شخصا بخلاف عشرات الأسرى والمفقودين ووجه وزير الدولة بالإعلام انتقادات للمواقف الفرنسية بقوله (ان فرنسا تصمت عن تصرفات تشاد رغم علمها بتحركات المتمردين والدعم الذي توفره أنجمينا لحركة العدل و المساواة على عكس أي تحرك سياسي للمعارضة التشادية يكون الاتهام فيها للسودان معدا) وأضاف عبيد ان تشاد تحاول التنصل عن تفاهمات دبلوماسية واتفاقات أمنية وقعت معها وظل السودان دائما يفي بمتطلباتها في كل المراحل.
وعلى الصعيد نفسه قال مصدر أمنى رفيع لـ(smc) أن السلطات السودانية ترصد تحركات للجيش التشادي على الحدود لدعم حركة العدل والمساواة مؤكدا أن رئيس حركة العدل والمساواة يتواجد حاليا بالعاصمة أنجمينا برفقة عدد من كبار مساعديه والذين يتحركون بكامل حرياتهم ويجرون مقابلات مع بعض مسئولي السفارات بالعاصمة التشادية.

المصدر smc

‫9 تعليقات

  1. ياقادة القوات المسلحة السودانية ماقيل عن الرصد سمعناه وعلمناه ولايهمنا فرنسا ولا المجتمع الدولي وخاصة في هذه الامور السيادية وفي هذا الزمان الحق يقرا بالمعكوس وكما لا يهم الشعب السوداني شئ امر ذالك الميؤس من امره خليل ولا القراب القاطن في المعتقل فالرجاء ثم الرجاء وبعد التحري الجيد من دخول اي قوات سواء كانت تشادية او غيرها اضربوها من غير هوادة ولا رحمة لان من لا يريد الرحمة ويحترم نفسه ويتعدي حده ولا يعرف الهد والمواسيق لا يجب علينا احترامه ولا رحمته ولا الانتظار تانيب او اذن من حد ولا قواتهم مع دعمهم من اسيادهم ما هي اقوة ولا اجدر بالنصر هم البادون والبادي اظلم بالله فنقلل الحديث تشاد ولا ذالك الوقد خليل والحركات التي تشن الهجوم والعداء وتدعي السلام والحقوق لاهل دارفور وترعب المواطن الامن واضربوهم اين ماوجدوا الم تقذف الدول التي تسمي بالعظمة العظيم الله بمئات الطن من الغزائف المجاهدين باسم الارهاب فهل هناك اكثر من كد ارهاب فاقذفوهم واهبتوا هؤلاء الفيران ومافي داعي الانتظار من الغير ولو فرنسا ولتكن لجيشنا فرصة تدريب عسكري لبهؤلاء الذين لا يعرفون الحوار ولا المواسيق وينفذون الاعدام فيما يكتشف الاعبهم ويهاجمون حركة امنة وعرفة نهج الحوار وتعاهدت مع الحكومة وانخرطة بتكونها في حكومة الوحدة الوطنية ومن حق جيش الحكومة ان يضربهم ويدمرهم دون الرجوع لما لم يعرف عهد ولا مواسيق ولا الانتظار من فرنسا وغيرها واحداث غزة كشفت للعالم وخاصة العالم الاسلامي ان القوانين والقرارات الدولية تتخذ علي الضعيف المعتمد علي الغير واما القوي عندما تصدر عليه وبعد فوات الاوان ينفذها بعد ان يحكم عليه مزاجه فيا جيشنا الباسل مع ايماننا بان الموت حق والحياة باطلة والزود عن الوطن شهادة و الشهادة مهرها قالي فارونة في هؤلاء العلوج قوة عرينكم وقذفوهم ودمروهم من مناطق خروجهم من تشاد

  2. إن سياسة ( المسكنة ) و( حسن الجوار من جانب واحد ) هي التى تغرى أعداء السودان وعلى رأسهم النظام االحاكم فى تشاد على الإعتداء المتكرر على السودان ، ويجد المرء نفسه مندهشاً من أن نظاماً كنظام إدريس ديبى يتطاول على الوطن الشامخ السودان بسبب سكوتنا وتصديقنا لجهات تتدخل بدعوى إصلاح ذات البين بين البلدين ، وهذه الجهات سواء كانت دولية أو إقليمية فهي منحازة ضد السودان وتسعى لتغليب تشاد على السودان ، وكم من مبادرات صلح تمت وكم من معاهدات وقعت ، إن على حكومتنا المعاملة بالمثل والعين بالعين والسن بالسن والبادئ وهو النظام التشادى أظلم ، إن سكوتنا والذى طال جلب علينا الذلة والمسكنة وجعلنا عرضة للإعتداء من كل صوب ، وبالأمس أرتريا وأثيوبيا ويوغندا واليوم نظام ديبى المتهالك والذى يعتقد أن إستمرار الحرب فى دارفور شرط أساسى لبقاء نظامه القبلى الفاسد ، نحن فى زمن لا يحترم فيه الضعيف بل يحترم القوى ذو اليد الباطشة فالنكن من زمرة أصحاب اليد الباطشة القوية والتى تحمى الأرض والعرض .

  3. اليوم يتهم المشير رجل السلام بمجرم حرب لماذا لا تتهم فرنسا بكل وزارتها لماذا لا تتهم تشاد ربما البعض يقول انت سازج لكن ما هو المنطق فرنسا تريد نهب ثروات السودان عبر حركات لها مطامع شخصية ،،،،،،، اليوم مشكلة دارفور ظلت تحت رحمة شركات نفط وتعدين فرنسا اكبر مستثمر في ليبيا تشاد هذا تواطو مع ليبيا تشاد لا ارادة لها

  4. انتو أكيد بتهظرو
    يعني ما ممكن يدخل الجيش التشادي لحد الاراضي السوداني ونقول يا مجتمع دولي اتكلم وقول رايك ولا نمشي نشكي
    نحنا برضو رجال ولاالتشاديين ارجل مننا؟؟؟؟؟؟:crazy: 😡

  5. هذه التصريح يؤكد بان الحركة الارهابية المسماه العدل والمساواة ماهى الا فرع من الحرس الجمهورى التشادى تعمل فى السودان .. يجب على قواتنا المسلحة حسم هؤلاء الارهابيين التشاديين ليكونوا عبرة لكل الارهابيين المتواجدين بغرب السودان

  6. والله بعد الشوفنا فى غزه دا نحنا لاسائلين فى امريكا ولا فرنسا ومجتمع دولى بعد دا اعلنوا لينا الجهاد عشان نورى الفلاته ديل العملوا لناس على عبدالفتاح وعبيد ختم ومحمود شريف ومحمد احمد عمر والمعز عبادى وكل شهدائنا الشرفاء

  7. كل المشاكل الحاصله في البلد بسبب المتطرف الترابي هو من من يحرك هولاء الزغاوه الملاعين… هو من حرك ودول مشلكلة دارفور ليس حبا في دارفور بل حبا في الكرسي الذي فارقه ويريد ان يعود له وما عندو مانع يموت كل الشعب بس هو يبقي في السلطه.. اعدمو هذا الكلب في ميدان عام ولن تندمو فهو اس البلاء في السودان…. اما ادريس دبي وما يسمي العدل والمساواة فهم مجرد دمي تحركها فرنسا اضربوهم بلا مجتمع دولي بلا لمه ……. اكرر الترابي اس شقاء السودان اريحونا من هذا الزنديق…………………………… سوداني

  8. الله اكبر الله اكبر الله اكبر التحية الي قوات العشب المسلحة 😡 😡