منوعات
الكلباني: نبكي (مانديلا) ونمتدح كفاحه بينما العنصرية متجذرة فينا
وأضاف الكلباني بأن من يتغنون بمانديلا كونه حارب التمييز العنصري، تجدهم يتباهون بالنسب والأعراق ويتعايرون باللون والشكل، ويسخرون من الأجنبي، ويحتقرون الإفريقي والبنغالي وغيرهم، بل ويفرقون بين المرء وزوجه بحجة عدم تكافؤ النسب، حسب قوله.
وتابع منتقداً تفاخر البعض بمناطقهم التي ينتمون لها ويوالون ويعادون من أجلها، مرتئياً أنهم لا يرون في مانديلا نفسه إلا “العبد” أو “الخال” أو الـ “تكروني”، فضلاً عن استعمالهم النسبة إلى البلد سُبةّ ونقيصة، كقولهم “يا نيجيري” أو يا “إثيوبي”، بحسب مقاله المنشور في صحيفة “المواطن”.
ودعا الكلباني المأبنين لمانديلا كما أسماهم- أن يسعوا في كسر شوكة الجاهلية في نفوسهم، وطمس جذوة الكبر في قلوبهم وتحويل الشعارات التي يدندنون بها إلى واقع عملي.
akhbaar24
[/JUSTIFY]
صدقت ياشيخ مازيلنا نعيش في عصر الجاهلية والعنصورية ،
[SIZE=3]الكلام دا قولو لي اولاد بلدك البتعاملو معانا كأننا حيوانات [/SIZE]
انت يالمدعو الحلو مو تتعامل مع الجنوبيين انهم عبيد والحجه انهم سود؟مع انك مثلهم اسود اذا هم عبيد انت عبد مثلهم اما اللي يتعاملو معك على انك حيوان اطلع من بلدهم بكرامتك اذا عندك كرامه او تحمل تكون حيوان عندهم
الشيخ عادل الكلباني قال في مقابلة مع إحدى الصحف : إنه عندما عين ضمن أئمة الحرم المكي في أحد (الرمضانات) وكان ذلك موافقاً للسنة التي فاز فيها أوباما برئاسة أمريكا, قال له الصحفي : هذا العام عامكم )فرد عليه الكلباني : نعــم هذا عامناأنا وأوباما !! العنصرية في بلاده ضاربة بأطنابها وفي بعض المدن أشبه( بســويتو )تماماً فللزنوج السعوديين أحياؤهم السكنية وهي أحياء رديئة متسخة قلما تصلها الخدمات , كما لا يوجد من بينهم وزير ولا رئيس بلدية ولا عضو مجلس بلدي ولا مسؤول كبير واحد في أي مجال وقد ظلوا يفاخرون بالدكتور : احمد محمد علي رئيس البنك الإسلامي للتنمية وهو هوساوي من أصول نايجيرية طوال عقود, ولكن للحق يوجد من بينهم مديرو مدارس ومدرسون ورجال شرطة وجيش ولكن لم أر ضابطاً , كما لم تفطن الدولة وتعمد إلى التمييز الإيجابي بحق هؤلاء الناس الذين فيهم ميل إلى الرداءة والوضاعة بحيث إن ما يحصل بهم لهم ضلع كبير فيه ( ومن يهن يسهل الهوان عليه ـــ ما لجرح بميت إيلام) والكلباني لا يتحدث عن الأجانب الموجودين في بلاده وحسب إنما يتكلم عن العنصرية المتأصلة والتي يصعب علاجها بين مواطنيه , فيما بين القبائل العربية نفسها, وفيما بينها وبين المواطنين المتحدرين من أصول إفريقية والذين يعدون بالملايين وهي قضية غير مطروقة ولا يتحدث عنها أحد ولكن وللحقيقة لا توجد تفرقة في الرواتب ولا في المدارس ولا في الأسواق ولا في الجوامع وتوجد تفرقة إجتماعية غير رسمية فلا يمكن تزويج المتحدر من أصول إفريقية ويشار إليه دائما بالعبد أو حي العبيد أو هذولا ام عبيد وقد يتزوج العربي منهم ولكن أبناءه سيعانون التفرقة فيما بعد وقد يشار إليهم بأبناء العبدة أو الخادم على اللهجة السودانية , وقد صدق الكلباني فيما ذكر ولم يعد الحقيقة , ولكن أيضاً فإن السعوديين العرب لا يكرهون مواطنيهم الأفارقة بل يحبونهم في أحايين كثيرة ولذلك تجد السعوديين العرب يحبون السودانيين لأنهم يشبهون عبيدهم في اللون ولأسباب أخرى, ويكرهون المصريين لأنهم يشبهون أسيادهم الأتراك ولأسباب أخرى أيضاً , وأنا في كل ذلك لا أعمم وإنما أكتب عن المنطقة التي أعيش فيها منذ فترة طويـــلة !! والله أعلم