والي الـخرطوم يدشن مركز تحكم الكهرباء بالرياض ويعلن عن إنارة كافة الأحياء منتصف العام المقبل
وثمن في ذات الوقت نهج وزارة الكهرباء في تجديد الثقة في كفاءاتها في كل منجز، وقال إن كثيراً من الدبلوماسيين العرب الذين التقاء بهم قد أشادوا بمستوى تحصيل الكهرباء في السودان الذي لا يشبه ما هم عليه في دولهم. معلناً عن إنارة كافة الأحياء والشوارع بالولاية يوليو العام المقبل، ووجه هيئة مياه الخرطوم بأن تحذو حذو الكهرباء في ترقيه المرفق واستمرارية الأمداد الكهربائي، وقال لابد من العمل على استقرار الأمداد المائي ثم التوجه نحو التحصيل.
من جانبه أشاد وزير الموارد المائية والكهرباء والسدود معتز موسى عبد الله بمجاهدات ومنجزات الوزير السابق أسامة عبدالله، مؤكداً في أول حديث له بعد تسلمه مقاليد وزارة الكهرباء حكمته وصبره في تحقيق هذه المنجزات الكبرى، مبيناً سيره على المنوال الذي خطه أسامة بالوزارة، مؤكداً أن مركز التحكم الآلي قد شارك في إنشائه وتطويره عدد غفير من الكفاءات الأمر الذي أدى إلى بلوغه هذا المستوى المتقدم، مؤكداً على إيلاء الوزارة مشروع إنارة الشوارع والأحياء العناية الكبرى في خطة الوزارة الحالية .
ومن جانبه أعلن معتمد الخرطوم اللواء عمر نمر التزام حكومته بدعم تكلفة إنارة الأحياء والأسواق وشوارع الخرطوم، مبيناً دعم المحلية للإنارة بمليار جنيه، وقال نحن مستعدون لدفع ثلاثة مليارات من أجل إنارة كافة الأحياء، وأعلن في ذات الوقت التزام المحلية بتطوير منطقة الصحافة بشراكة مع وزارة الكهرباء وجعلها منطقة خالية من الأتربة.
من جانبه أكد المدير العام لشركة توزيع الكهرباء المهندس على عبد الرحمن أن شركة التوزيع تعدُ الشركة الأولى في إفريقيا التي تستخدم هذه النظم المتطورة في توزيع الكهرباء، مبيناً أن افتتاح مركز التحكم الآلي هو السادس ضمن المراكز التي تم افتتاحها لذات الغرض في الفترة السابقة، وأشار عبد الرحمن بأن المركز يعمل على استقرار التيار الكهربائي مما يُمكن من توزيع ونقل الكهرباء بكل يسرٍ وسهولة، مضيفاً أن المركز يتحكم في 200 خط و41 محطة ويدير التغذيات البديلة كما يعمل على استمرارية الشبكة ويقلل من انقطاعها وتقليل الأعطال الفنية فيها إلى مستويات قياسية تعادل المستويات العالمية.
صحيفة أخبار اليوم
ت.إ[/JUSTIFY]
خليك من انارة الشوارع فى عدد من المربعات لاتوجد بها اناره تماما , والبعض منها يفصل بينهما شارع 20متر , مع انو كل المواطنين متساويين فى الحقوق والواجبات تجاه الوطن بغض النظر عن الانتماء الحزبى , بعض من المواطنين فى محليه واحده دفعوا مبلغ اقل نظير الحصول على الكهرباء بالمربع والبعض الاخر نتيجه لاشياء غير معلومه تاخر دخول التيار المربع و الان اكيد الدفع مضاعف .