اقتصاد وأعمال

سنار تنشئ أكبر مصنع سكر سوداني

[JUSTIFY]تتجه ولاية سنار إلى توقيع عقد لأكبر مصنع لإنتاج السكر في السودان بالتعاون مع شركة جزائرية. وقال والي سنار أحمد عباس، إن المصنع سيتم توقيع العقده عليه في السابع عشر من يناير بالجزائر.

وقال أحمد عباس لبرنامج المحطة الوسطى الذي بثته “الشروق” يوم الأربعاء، إن المصنع المشار إليه بدأ الترتيب لتوقيع عقده منذ أربع سنوات خلت.

وأكد أن قيام المصنع بسنار يوفر للمدينة ما لا يقل عن أربع آلاف وظيفة لأبنائها، وينتج حوالى 650 ألف طن من السكر ويمكن تصديره عالمياً.

وبثّ والي سنار تطمينات مؤكدة حول أمن الحدود مع الجنوب، وقال إن الأوضاع الحدودية لم تتأثر، مبيناً أن الحكومة الاتحادية يمكن أن تلعب دوراً مقدراً لتهدئة الأوضاع في الجنوب.

وأضاف: “كنت في الحدود مع الجنوب، والوضع هادئ. ونحن مشفقون. وأي أثر سالب نتأثر به سلباً”.

تردي الخدمات
وبثت حلقة البرنامج استطلاعات أكد من خلالها المتحدثون على تردي صحة البيئة بالولاية، وعدم سفلتة الطرق. فيما شكا البعض من انعدام الدواء والإسعافات الأولية في بعض المراكز الصحية.

وقال مواطنون إن هناك ضائقة معيشية في الكثير من مستلزمات الحياة اليومية من سكر وغاز وخبز. فيما اتهم مواطنون حكومة الولاية بالتقصير الإداري في صيانة آبار المياه بمشروع الرماش الزراعي.

وأقر والي سنار أحمد عباس، بنقص الكادر الطبيي ببعض المناطق في الولاية، ووجود تردي نسبي في صحة البية بالولاية، مؤكداً أنه لم يرَ برنامجاً إرشادياً يساعد المواطن على المحافظة على البيئة في كل ولايات السودان.

وقال إن الولاية تعاقدت مع شركة لرصف الطرق، والعمل فيها مستمر بالعديد من أحياء الولاية، وقد يستغرق العمل وقتاً ليس بالقليل.

وأضاف: “الوضع الاقتصادي ضاغط على الجميع بسبب السياسات الاقتصادية بصورة عامة وليس على سنار فقط”.

وقال إن الولاية تنظر للاستثمار بعين استراتيجية خاصة للمستثمر العربي الذي يتجه إلى الاستثمار في الحبوب الزيتية والسكر واللحوم.

وأشار إلى أن الولاية تمتلك العديد من المصانع لصناعة السكر وغيرها، مبيناً أن الولاية تغلبت في هذ الأمر حتى على المقاطعة الأميركية، وقال إننا مستمرون في مكاتبتنا مع الجهات المختصة لنجاح هذه المشاريع.

وأضاف: “الجهد المبذول في الزراعة يمضي بخطى ثابتة ولا يوجد عمل كامل”.

الموقف الزراعي
وأكد والي سنار أن الولاية قامت بكهربة المشاريع الزراعية بنسبة 80 %، وأن إنتاج القطن بسنار في العام الحالي لم يشهده السودان من قبل، مبيناً أن سنار تعتبر الولاية الزراعية الأولى في السودان.

وأشار إلى أن مشروع الدالي والمزموم، يعتبر من المشاريع المطرية التي تنجح في عام وتفشل في آخر بسبب تحول الأمطار، وقال إن مهمة الولاية أن نوفر للمزارع المدخلات الزراعية.

وذكر أن مجلس مشروع الرماش قطع فيه التمويل شوطاً كبيراً، خاصة وأن الفترة الأخيرة قد شهدت وجود فيضان زائد قام بتأخير العمل بعض الشيء ولكن تم تجاوز المعضلة.

وأكد أن مشروع أبونعامة تمتلكه شركة خاصة يعمل بها مسثمرون، والمشروع يعمل وينتج، وأن مشروع السوكي يمضي العمل فيه بصورة ممتازة جداً.

وأكد والي سنار أن المستشفى الخاص بمدينة سنار ينتظمه عمل كبير، وقد بدأت الولاية في إنشاء مركز تشخيصي يتم التفاكر حوله بشراكة مع الجامعة والقطاع الخاص.

وأضاف: “المركز التشخيصي نقص حقيقي بمستشفي سنار الذي يعمل بطاقة بشرية عالية من الكوادر الطبية التي يفوق عددها مائة طبيب. وأكد أن العمل على اكتمال مباني المستشفى الجديد قارب على النهاية”.

شبكة الشروق[/JUSTIFY]

‫2 تعليقات

  1. رغم أنني لست من مؤيدي الوالي أحمد عباس، بل من الذين يرون أن مدينتنا سنار التاريخ والحضارة قد تحولت إلى قرية متخلفة بسبب سياساته تجاهها، إلا أن جملته “وأشار إلى أن مشروع الدالي والمزموم، يعتبر من المشاريع المطرية التي تنجح في عام وتفشل في آخر بسبب تحول الأمطار” صحيحة ووصف دقيق لحال الزراعة في تلك المنطقة، ولذلك أقترح أن نستفيد من سد الألفية في إثيوبيا وأن نشق ترعة كبيرة كترعة الجزيرة والمناقل لنحي تلك المناطق

  2. السيد احمد عباس تتكلم عن التنميه بالولايه وتنسي الصحه ببعض المناطق اين انت ووزارة الصحه الولايه من داء الجرب بمنطقة الدالي والمزموم وهي المورد الاساسي لدخل الولايه هل تعلم ان مدينه المزموم ظهر بها وباء الجرب الزي يصيب الانسان والحيوان وتتكلم عن الطرق الداخليه لمدينة سنار وتنسي اهم طرق يربط الولايه بمناطق الانتاج وهي الدالي والمزموم وتفقد مدينة المزموم ومدينة الدالي كل موسم خريف كثير من نسائها بسسب عدم وجود اخصائي نساء وتوليد بالمستشفي ويوجد بالمستشفي طبيب عمومي فقط لاغير وتتكلم عن المشاريع الزراعيه بالولايه والواقع غير ذلك ونحن مع التنميه للولايه عامه ومع توظيف الشباب والخريجين من ابناء الولايه