الهندي عز الدين :التهميش الآن ينتقل إلى (الوسط) إلى (صرة) السودان بينما تكاثر الوزراء ووزراء الدولة من (دارفور) و(كردفان) ابتداءً من نائب رئيس الجمهورية

[B]انا ما احلف بس انت غبى واغبى من الغبى لان العنوان جميل ومادة دسمة بس انت راسك فاضى [/B]

[FONT=Times New Roman][COLOR=#0015FF][SIZE=4]وترى اللبيب محسداً لم يجترم … شتم الرجال وعرضه مشتوم
وكذاك من عظمت عليه نعمةٌ … حساده سيفٌ عليه صروم
فاترك محاورة السفيه فإنها … ندمٌ وغبٌّ بعد ذاك وخيم
وإذا جريت مع السفيه كما جرى … فكلاكما في جريه مذموم
وإذا عتبت على السفيه ولمته … في مثل ما تأتي فأنت ظلوم
لا تنه عن خلقٍ وتأتي مثله عارٌ عليك إذا فعلت عظيم
حكيم ابدأ بنفسك وانهها عن غيها … فإذا انتهت عنه فأنت
فهناك يقبل ما وعظت ويقتدى بالعلم منك وينفع التعليم

*****************************************************

وعجبت للدنيا ورغبة أهلها … والرزق فيما بينهم مقسوم
والأحمق المرزوق أعجب من أرى … من أهلها والعاقل المحروم
ثم انقضى عجبي لعلمي أنه … رزقٌ موافٍ وقته معلوم [/SIZE][/COLOR][/FONT]

أختلف معك فى الكثير يا أستاذ الهندي ولكن أتفق معك فى هذا المقال قلبا وقالبا ولو ملك كثيرمن السودانيين الجراءه فى طرح هذا الموضوع بعيدا عن المجاملات والرياء لذهب الإحتقان و الخساسه ولعرف كل قدر نفسه فبذريعة التهميش كانت الحرب وتبعتها إتفاقيات ومناصب إستوجبت تفريغ مناصب بل تهجير كفاءات وخبرات السودان فى أمس الحوجه لها.

[SIZE=2][B]الأستاذ الهندي
يتجلى دهاء ومكر المركز في إختيار الوزراء وكبار المسؤولين من الولايات الغربية في إختيار الشخصيات الضعيفة والتي يمكن توجيهها حيثما أشاروا لها ككلاب الصيد وكمثال لذلك رئيس البرلمان المستقيل (لا يهش ولا ينش )على حد المقولة المشهورة ثم يقول لك أهل المركز أهو رئيس المجلس الوطني من كردفان مثلاً وهم يعلمون أن هنالك أشخاص كثر ولهم من الكفآءة ما تفوق المنصب ولكن يهابونهم ويعلمون بأنهم لا يجاملونهم ولا يخشون في الحق لومة لائم فلذلك لا يرشحونهم لملء تلك المناصب [/SIZE][/B]