منوعات
فنان تشاد يوثق للفنان الراحل إبراهيم عوض
وقال : تأتي زيارتي للسودان في إطار العلاقات التشادية السودانية رغماً عن أنني نشأت وترعرعت في ودنباوي شارع الدومة بمدينة ام درمان منذ أن كان عمري ثلاث سنوات حيث تم إحضاري إلي هنا ثم عدت إلي مسقط رأسي الذي واصلت فيه مسيرتي الفنية هناك في العام 1961م التي وجدت فيها فنانين سودانيين يمارسون المهنة أمامي أبرزهم طه السيد.. وحمزة خلف.. ورجب عبدالله.. وآخرين.. وهكذا إلي هذه اللحظة التي اجلس معك فيها هنا في امدرمان
هل لديك تسجيلات في الأجهزة الإعلامية السودانية؟ قال : لم أسجل لها لظروف العودة إلي تشاد ولكن في زيارتي هذه سجلت لقناة الخرطوم الفضائية حيث سجلت أغنيتين تشاديتين.
وعن علاقته بالفنان الراحل إبراهيم عوض قال : علاقتي به مرتبطة بفنه رغماً عن أنني لم التقيه وجهاً لوجه إلا أنه ظهر بأغاني خفيفة جعلت الجميع يحبه وأنا أولهم وعليه ظللت أغني أغانيه في تشاد التي يحب شعبها عن بكرة أبيه الأغاني التي أنتجها في حياته.. وكان عندما تظهر له أغنية جديدة تجد التشاديين يرددونها معه مثلاً ( ليالي لقانا ) الأغنية المحبوبة جداً هناك.. ونحفظ تاريخه الفني جيداً.. فهو دخل الإذاعة السودانية عام 1953م.. وسجل لها أول أغنية ( يا قاسي ).. وثاني أغنية كانت ( يا عيد.. يا عيد ).. ثم توالت الأغنيات ( هوي الروح.. بسمة الأيام) وغيرها .
الخرطوم : سراج النعيم
[/JUSTIFY]