فيسبوك

محمد حامد: هذا الرجل قتله الباكون الان في امجاد جنازته


رحم الله الراحل (بهنس) الذي لم اعرفه او التقيه ولكن شهادتي فيما جري ان احد اصدقائي من القاهرة هاتفني سائلا ان (نكلم) بعض معارفنا بالسفارة السودانية بالقاهرة بشأن اوراق (وثيقة سفر) اضطرارية للفقيد وشرح المتحدث ما اسماه (ظروفا) خاصة تحتم عودته فقلت لمحدثي ان (ابشر) واكتفيت منه باشارة (زول بنعرفو ) وقد اكبرت فيه المناشدة اذ نحينا جانبا سجالنا وخلافنا الذي فاضت به المدونات والمنابر وتحادثنا كاولاد بلد وافهمته ان مساعي بصفة شخصية فلست مفوضا بفرض التزام علي السفارة لكني اثق واضمن عون المهندس عبد الرحمن ابراهيم وزميلنا محمد جبارة (الملحقية الاعلامية) وقلت له انني قد اجتهد معه في تكاليف العودة وقد هاتفت صديق من هنا التزم بتذكرة علي الخطوط المصرية وطلب حينما نجهز ان نخطره ولم استفسر والله عن هوية (بهنس) ولا امره قط وعددت الامر عون اخ وطالب غوث قد يضعني الله يوما مكانه وانهينا الاتصال علي هذا الحد ثم عاد ذات الشخص اليوم التالي ليخبرني ان مجموعة ممن اسماهم الناشطين يعارضون اي عون من (النظام) ولما تعجبت للكلمة والموقف افهمني ان الفقيد له شلة اصدقاء تكفلت بحل المشكل ولم اتداخل – رغم ذلك – باكثر من تمريري له تلفون الاخ جبارة ان تعثر الامر لافاجأ بعدها بساعة بهاتف (سباب) من سيدة شتمتني بمنظومة سباب ادناها عفة (تبا لك) كما تنطق في الافلام وسكت عن ذلك ليموت الرجل بسبب خزعبلات الناشطين وتطرفهم وسعيهم لبطولات زائفة ووهمية
هذا الرجل قتله الباكون الان في امجاد جنازته
محمد حامد جمعة

تعليق واحد

  1. اولا من هو هذا الشاب ؟ اثارة موضوع موت هذا الشاب بهذه الطريقة يدعوا الي الريبة ومن السذاجة تحميل الحكومة مسؤلية وفاته ان اصر اصدقائه علي عدم قبول مساعدة من سفارتنا في مصر ، اعتقد انها احدى الوسائل الخبيثة من معارضة بني اليسار علي ما اعتقد لتضخيم الامر اعلاميا لتثبت بذلك انها فاشلة جدا / للفقيد الرحمة

  2. [SIZE=4]لا أستطيع أن أقرأ وأنصرف ….وقد أكثرت من التعليق ولكن ….
    يشهد الله إني لا أعرفه لكن ما حدث له ترك وجعا في القلب لن يشفى بسهولة

    فموت هذا المبدع “رحمه الله ” بهذه الطريقة كشف عن أشياء ماكنا نحسبها موجودة.أو يمكن القول نحسها ولا نريد الاعتراف بها .
    فقد رددت على “سمية هندوسة” من خلال قراءتي لما بين سطورها …ثم اتضح لي أن هذا هو رأس جبل الجليد فقط ….ووراء الأكمة ما وراءها.!
    تجولت بين المواقع التقط خبرا من هنا وهناك فوقفت على معلومات غريبة :

    1- بهنس -رحمه الله – قتلته المعارضة المتمترسة في مصر ….وأنا لا ألقي الكلام جزافا “فهناك ملكان يسجلان ” وشاهدي علاقته بسمية وجماعتها ،وكنت أحسبها علاقة عادية لا شأن لها بمواقف معينة….مع قناعتي أن المحنة التي يمر بها السودان وتفرق الناس إلى نظام ومعارضة له دخل في علاقات الناس
    وهذا الأمر عايشناه أيام الدراسة فمن لحظة وصولنا إلى مقر الدراسة وجدنا من سبقونا يتسابقون على خدمتنا ولبراءتنا “برالمة طبعا” كنا نحسب أخواننا يد واحدة في الغربة فأثلجت صدورنا إلى أن صدمنا أنه استقطاب .
    فإذا كان ذلك لطالب مستجد تمهيدا لتجنيده في أي صف من صفوف الإخوة كرامازوف ….فما بالك برجل جاهز بموهبته !
    2- وهناك من كتب” عبد الغفار مهدي ” عن الفاجعة فكشف عن انصرافهم عنه !! لدرجة أنه طلب المبيت عند أحدهم فتهرب منه ! وأيضا ذكر في معرض حديثه ” تراجي مصطفى ” وكثير منكم يعرف من هي تراجي ! وماكتبه يكشف عن نوعية علاقاتهم ببعضهم بوصفه منهم .
    2- اعتراف سمية نفسها بمن كانوا يتضايقون منه ….وأنه كان في حاجة شديدة لقريشات قليلة تسد حاجته ويبدو أنها الوحيدة التي تساعده ربما بصفة شخصية…
    3 – وهاهو هذا الأخ يكشف عما هو أخطر ….فهناك من سعى لمساعدته وإرجاعه فتصدوا له بعنف !….لا ساعدوه ولا تركوا غيره يساعده !

    رحمك الله يا بهنس فقد قدر لموتك أن ينشر الغسيل القذر لحالنا
    وإني أتساءل : هل سترتاح تلك النفوس وتنسى الفجيعة ؟!

    لمن يريد أن يتأكد : ارجعوا لمقال عبدالغفار مهدي في “سودانيز اونلاين ”

    استغفرك اللهم ربي وأتوب إليك .[/SIZE]

  3. بهنس وما ادراك مابهنس من هو بهنس وهو وحده يتحمل المسئوليه لقد سئمنا من هذه الاوهام والخزعبلات كل مره يظهر لنا شخص ويقال مبدع وملهم أن راعى الضان فى الخلاء هو مهم للبلد ويساعد فى الناتج القومى للبلد كفايه اوهام ليس مشلكه ان يعرف الانسان بهنس ارخمونا