سياسية

تبرئة الصحفى فيصل محمد صالح من تهمة نشر أكاذيب

برأت محكمة سودانية الأحد صحفيا سودانيا من تهمة نشر أكاذيب بعد نشره مقالا حول امرأة سودانية اتهمت القوات النظامية باغتصابها فى المعتقل، وواجه جهاز الأمن والمخابرات السودانى الصحفى فيصل محمد صالح للمحكمة بعدد من التهم الجنائية، بينها نشر أكاذيب وإهانة الدولة إثر نشره مقالا فى صحيفة سودانية فى عام 2011 عن ناشطة ادعت أن أفرادا من جهاز الأمن اغتصبوها داخل المعتقل، وفى حال إدانته كان “فيصل” يواجه عقوبة السجن ستة أشهر.

وقال القاضى عصمت سليمان، عندما تلا قرار المحكمة “إن الصحفى لم ينشر أكاذيب كما أنه لم يهن الدولة بل كتب عن أمر نشرته عدد من أجهزة الإعلام”، ووصف الصحفى القرار بأنه “خطوة لدعم حرية الصحافة” فى البلد الذى يشكو من الرقابة على أجهزة الإعلام، وقال “صالح” بعد تبرئته “أنا سعيد.. إنها سابقة مهمة جدا”، مشيرا إلى أن القرار يدعم دور الصحفيين فى أداء دور الرقابة فى السودان وهو إيجابى جدا لحرية الصحافة ودورها فى المجتمع.

وكان “صالح” طالب فى مقاله بإجراء تحقيق حقيقى حول ما أثارته الناشطة بادعاء اغتصابها أثناء اعتقالها، والعام الماضى برأت محكمة أخرى فيصل من قضية رفعها عليه جهاز الأمن بعد تعليقه على حديث للرئيس السودانى عمر البشير.

وقال “صالح” الذى يدرس الإعلام ويدافع عن حرية الصحافة فى تعليقه على حديث البشير “إنه من غير المقبول أن يصف الرئيس البشير مواطنى الجنوب بالحشرات”، وحصل صالح فى أكتوبر الماضى على جائزة بيتر ماكلر المحرر السابق فى وكالة “فرانس برس” فى أمريكا الشمالية، والتى تعترف بشجاعة وأخلاق المهنة.

والسودان فى المرتبة الـ170 ضمن لائحة من 179 دولة فى تصنيف منظمة مراسلين بلا حدود لحرية الصحافة لعام 2013، ومنعت العديد من الصحف من الصدور فى السودان وتقوم قوات الأمن بشكل دورى بمصادرة الصحف لمنع توزيعها. الخرطوم (أ ف ب)

‫3 تعليقات

  1. فعلاً ما مفروض وصفهم بالحشرات لأنو مفروض يوصفكم إنت. ألم تسمع ماذا قال باقان أموم يوم مغادرته للسودان؟؟؟ صحفيين آخر زمن. يا حليلك يا نميري ، كل واحد كان داخل في جحره.

  2. هذا الكاذب مفروض يسجن الى الابد ، فقد شوه سمعة السودان ياسم المعارضة ولكن – الثالثة – صايبةوانتبه يا هذا

  3. فيصل محمد صالح في تعليقه على خطاب الرئيس أخطأ خطئاً فادحاً وقد غير في فحوى الخطاب والرئيس لم يصف الجنوبيين كشعب بأنهم حشرات مثلما فسر ذلك فيصل فالرئيس قال بالحرف الواحد وفي غمرة خطابه أمام الحشد :(الحركة الشعبية ! ونحن نصفها بالحشرة الشعبية ) هل قال الرئيس الجنوبيون حشرات ؟ لا والـله بل قال الحشرة الشعبية . والفرق كبير بين أن تصف فصيلاً أو جزءاً يسيراً من شعب وبين أن يفسره فيصل بأن الرئيس وصف الجنوبيين!! , فكلام فيصل متحامل وتفسيره غير مقبول , وبماأن فيصل هو ذو خلفية قانونية( وليس صحفياً بالدراسة كما أظن )هو يعلم أو ينبغي أن يعلم معنى اللفظ الذي أطلقه والفرق بين ما قاله الرئيس وما كتبه هو ولذلك أرى أن تبرئة المحكمة له على تعليقه على خطاب الرئيس غير سليمة وبما أن الحكم قد صدر وانتهى وحاز (حجية الأمر المقضي فيه وأصبح سابقة قضائية يمكن أن يقاس عليها للأسف وبالتالي جاز التعليق عليه أو نقده ) وأعتقد أته بنيل فيصل لهذه الجائزة لم يعد لما يكتبه فيما بعد وجـه للحيـاد لأنه مدفوع الأجر (مكريّ محرش ) ومن ناحية أخرى فإن مطالبة فيصل بالتحقيق في ادّعاء ناشطة سياسية بأنها اغتصبت ليس لها وجه لأن من يدّعي بأنه اعتدي عليه يذهب إلى النيابة ليرفع شكوى وليس إلى الصحافة لينشر الأمر ويضيف إليه شمارات والذي يرتكب في حقه فعل مشين كالاغتصاب لا يذهب إلى الإعلام برجليه وبكامل قواه العقليه لتقتص له من من المعتدين ويتحول الأمر إلى محاكمة لجهاز من أجهزة الدولة وإدانته حتى قبل أن تخضع الواقعة للتحري والتحقيق ويرى فيه وجه الحق من الباطل , فإذا كان ما قام به فيصل أدى إلى إشانة سمعة أو تهويل فعل يحصل مثله الكثير في الداخل والخارج فإن من واجب المحكمة أن لا تبرئ فيصلاً هكذا مع احترامي له)بل تنبغي إدانته ولو اسمياً من غير عقوبة!!