سياسية

(المعارضة) تطالب الحكومة بالتوسط بين (سلفاكير) ومشار لنزع فتيل الأزمة

[JUSTIFY]حذر تحالف قوى الإجماع الوطني من خطورة تطور الصراع الجنوبي الجنوبي إلى نزاع دولي وإقليمي بين واشنطن وبكين حول النفط، مشيراً إلى أن تقاطع مصالح المجتمع الدولي سيزيد من تعقيد طبيعة الصراع وسيؤثر على دول الإقليم والسودان على وجه الخصوص. وطالب التحالف الحكومة بالتعجيل في قيادة مبادرة للتوسط بين رئيس دولة الجنوب الفريق سلفاكير ميارديت ونائبه السابق د.رياك مشار لإنهاء الأزمة، وقللت المعارضة من نجاح مخطط تقسيم الجنوب إلى (3) دويلات، مؤكدة أن المجتمع الدولي لن يسمح بذلك حفاظاً على مصالحه، لأن ذلك يحتاج إلى قدرات دولة موحدة.

ووصف رئيس اللجنة السياسية بالتحالف الناطق الرسمي باسم حزب البعث محمد ضياء الدين في تصريح لـ(آخر لحظة) أمس اشتراط مشار وضع نفط الجنوب تحت وصاية البنك الدولي وتهديداته بفصل مناطق النوير بأنها تكتيكات وكروت ضغط سياسية على حكومة سلفاكير من أجل إنهاء سيطرة الدينكا في الحكم، لافتاً النظر إلى أن مشار يرى أن النفط يوظف لصالح الدينكا دون النوير أصحاب الأرض، مبيناً أن مشار يدرك بأن المجتمع الدولي سيدعم الأطراف المتصارعة على الجلوس للحوار لذا يسعى حسب ضياء الدين، بدوره لتقوية موقفه التفاوضي في المرحلة المقبلة، مشدداً على ضرورة توسط الخرطوم في الصراع الجنوبي الجنوبي لإنهاء الأزمة، مؤكداً إنها ستقود لآثار كارثية على المستويين السياسي والاقتصادي في السودان في حال استمرار الحرب في دولة الجنوب.

صحيفة آخر لحظة
ت.إ[/JUSTIFY]

تعليق واحد

  1. ما دام حال البلدين سيئة فالأحسن للحكومة عقد صفقة سرية مشتركة مع سلفاكير لدعمه عسكريا ولوجستيا لإنهاء تمرد مشار واعوانه بشرط في حالة تم ذلك تفكيك الفرقتين بجنوب كردفان والنيل الازرق وطرد كل المتمردين من مدن جنوب السودان واذا لم يحافهم الحظ في النصر فلن يكون الحال أسوأ مما هو عليه بالنسبة لكليهما