الفاتح جبرا

ده البرلمان وللا بلاش

[JUSTIFY]
ده البرلمان وللا بلاش

غني عن القول أن البرلمان هو السلطة التشريعية التي تتولى كثيراً من الإختصاصات المختلفة وفقا لما حدده دستور البلاد فهو يتولى سلطة التشريع وإقرار السياسة العامة للدولة والخطة العامة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والموازنة العامة للدولة كما إنه يمارس الرقابة على أعمال السلطة التنفيذية كما أن للبرلمان دوراً هاماً فى التأثير على السياسة العامة، نظرا لما يتمتع به من قدرة على التعبير عن المطالب الشعبية وأولويات الرأي العام.
في كل بلدان العالم يقوم (البرلمان) بمسألة التشريع ووضع القوانين (عشان كده سموهو السلطة التشريعية) لأنو (القانون) دائماً يأتي تعبيراً عن إرادة المجتمع الذي يمثله نواب البرلمان الذين إختارهم الشعب ! يعني بالعربي كده (قانوناً ودستوراً) مافي اي قانون بيكون ساري المفعول إلا بعد ما يقوم البرلمان بمناقشته والموافقة عليه .
للأسف الأسيف أن الحكومة لا شغالة بي دستور ولا بى غيرو والبرلمان بتاعنا المفترض يدافع عن حقوقنا واضح إنو (خاتي راسو مع الحكومة) وفاكينا عكس الهواء .. الحكومة ممثلة في جهازها التنفيذي أصبحت من (يشرع ويجيز) وما على هذا الشعب (الطيب الغلبان) إلا أن ينفذ صاغراً ما تطلبه الحكومة والبرلمان (قاعد يتفرج) !
قرار بحجم رفع الدعم (الما موجود أساساً) عن المحروقات يتم تنفيذه دون أن يمر على البرلمان ليجيزه ! ويسمع به (نواب الشعب الفضل) كما يسمع به (العامة) وعندما يطالب البعض بسحب الثقة من (وزير المالية) لهذه السابقة الخطيرة التي تنتقص من كرامة وهيبة (البرلمان) يقوم رئيس البرلمان (القانوني الضليع ) بتبرئة الوزير قائلاً أنه قد شاوره في الأمر (شفتو كيف؟) ! يعني (شاورو وخلاص) !! غايتو أمشوا فتشوا في الدستور أو اللوائح البرلمانية إحتمال تلاقوا ليكم بند بيقول : (يجوزلرئيس البرلمان إجازة القوانين بمفرده) !
يعني قامت السلطة التنفيذية بإحراز هدف في مرمي (الشعب) من حالة تسلل واضحة وسط سكوت مدرجات المتفرجين (نواب الشعب طبعن) !
لم تمض ايام قليلة على هذه (المهزلة) وهذه الزيادات المؤثرة في حياة ومعاش الناس والتي تم تنفيذها قبل أن تمر بالبرلمان في مخالفة واضحة للقانون ومرت المسألة (مرور الكرام) ونواب الشعب (سكتوا) عن هذا التجاوز (المهين) والشعب (سكت) على (سكوت) نواب الشعب والقصة مشت وأصبحت واقع !
لم تمض أيام قليلة حتى تكرر ذات السيناريو (بي ضبانتو) وقامت السلطة التنفيذية بإحراز هدف آخر وبنفس الطريقة في مرمي (الشعب) من حالة تسلل واضحة وسط سكوت مدرجات المتفرجين (الجابوهم يتفرجوا) !
حيث فوجئ المواطنون كما فوجئ نواب الشعب (ذاااتم) بزيادة فاتورة الكهرباء زيادة (فاحشة) .. و(برضو) دون أن يمر الأمر على البرلمان (ما خلاس القصة مشت وكده) ولكن هذا المرة لم يصرح السيد رئيس البرلمان بأن (وزير الكهرباء شاورو في الموضوع) إنما ترك مهمة التصريح للسيد رئيس اللجنة البرلمانية الذي قال بالنص : ( البرلمان لايقبل الزيادة ولايرفضها، بل يود معرفة المنطق الذي تمت بموجبه الزيادة)..
عليكم الله شفتو ليكم برلمان (قاعد ساااي) زي برلماننا ده؟ في أقل من شهر يتم تنفيذ أهم قرارين يمسان حياة المواطن في الصميم دون أن تمر عليه لمناقشتهما في خرق واضح للقانون وتهميش متعمد لصلاحياته و(الفاجعة بل الكارثة) إنو بدلاً من أن يثور أعضائه ويغضبون لهذا التجاوز المهين يصرح أحد أعضائه بأن غاية مطلبهم من السيد وزير الكهرباء إنو يوريهم (المنطق) التمت بيهو الزيادة .. ده بدل ما يسألو عن (القانون) التمت بيهو الزيادة

كسرة :
يعني السادة النواب ما عندهم مشكلة لو السيد الوزير إتجاوز البرلمان بس عاوزين يعرفوا المنطق .. ده البرلمان وللا بلاش !!

كسرة ثابتة :
ملف خط هيثرو العند النائب العام أخبارو شنو(ووو و ووو)؟
[/JUSTIFY]

الفاتح جبرا
ساخر سبيل
[email]gabra-media@hotmail.com[/email]

‫3 تعليقات

  1. يا استاذ الفاتح جبرا الناس ديل بقى ما ياثر فيهم الانتقاد وبيعتبروك راجل وهم ما عندك موضوع وانا زاتي بقول ليكم كدة ،،،، العندوا شي يطلع الشارع زي بقية خلق الله ،،، والا اسكتو وموتوا بجوعكم

  2. القانون الذي تتكلم عنه هو من أعطى الوزير سلطة زيادة تعريفة الكهرباء فما تاكلنا بكلامك عن القانون ياجبرا ماااااااااا عذبتنا