اقتصاد وأعمال

“الرى” تطلب موافقة مكتوبة من الكونغو وشمال وجنوب السودان


أكدت مصادر مسئولة بملف مياه النيل، أنه تم عقد اجتماع مغلق بإحدى الجهات السيادية بين المستثمرين أصحاب مشروع نقل مياه نهر الكونغو الديمقراطية إلى مصر، وبين ممثلى الجهات والوزارات المعنية بملف التعاون بين مصر ودول حوض النيل، استغرق أكثر من ثلاثة ساعات تم خلاله الاستماع إلى الأبعاد المختلفة للمشروع المقدم من المستثمرين.

وأشارت المصادر التى رفضت ذكر اسمها، أن وزارة الرى المصرية طلبت من المتقدمين بالمشروع توضيح مسار المياه المقترح متضمنا الأبعاد الفنية والهندسية، والآثار البيئية الناجمة عن أحداث تغييرات هيدرولوجية وموفورولوجية لمجرى مائى قائم عند تنفيذ مثل هذه المشروعات الكبرى المطلوبة منها على سبيل المثال مدى استيعاب المجارى المائية لدولتى السودان شمالا وجنوبا للمياه الواردة من نهر الكونغو، والتى تقدرها الدراسة المعلنة بنحو95 مليار متر مكعب من المياه سنويا، بالإضافة إلى الاستعدادات الأخرى التى يجب على جنوب السودان اتخاذها لتلافى الآثار الجانبية الناجمة عن هذا المشروع، علاوة على دراسات الجدوى الاقتصادية الأولية للمشروع بالكامل.

وأضافت المصادر أنه مطلوب أيضاً تقديم آليات نقل الكهرباء المنتجة وتوزيعها والتكلفة التقديرية لتعديل شبكات توزيع الكهرباء بالدول المارة بها ومدى استيعابها للطاقة المنتجة، وكذلك حجم مساهمات الدول ورجال الأعمال والصيغة القانونية لشكل هذه المساهمات، بالإضافة إلى تحديد مصادر التمويل، ومراحلها بضمانات قانونية لمنع توقف أية مرحلة من مراحل المشروع، بالإضافة إلى الحصول على موافقة مكتوبة من الدول الثلاث التى سيمر بها المياه وهى الكونغو الديمقراطية وشمال وجنوب السودان على المشروع بأبعاده المختلفة ووضع الضمانات التى تحول دون التراجع عنها، بالإضافة إلى موافقة دول حوض النيل، وكيفية حساب كميات المياه الواردة لفصلها عن الوارد من منطقة البحيرات الاستوائية لمنع تداخل العلاقات، وحدوث أزمات بين مصر ودول المنابع بما فيها أثيوبيا. كتبت أسماء نصار–اليوم السابع


تعليق واحد

  1. دة مشروع يتم فى دول مستقرة.. متقدمة.. ناس بتفهم.. مش عندنا .. لاحظ مصر والسودان وجنوي السودان والكونغو.. المستقر منو؟؟؟؟؟؟؟ مافى زول عندو مخ يخت ليهو دولار واحد فى منطقة ما مستقرة.. ربنا يسهل غايتو

  2. هو مشروع قديم لربط نهر الكونغو(زائير) بالنيل الابيض لزيادة توليد الطاقة الكهربائية والمياونصيب مصر من المياهز حوالى 80٪من چملة المياه حوالى 95 مليون منرًمكعب او كذا والغريب اننى لم اسمع عن السودان وجنوب السودان ويوغندا ولكن سمعت ان التنفيذ سيبدا قريبا؟
    الصحف المصرية تحدثت عن هذا الموصوع واستغربت ان السودان وجنوب السودان وهما ممر نهر النيل الابيض لا دور لهما ام ماذا؟
    هل وافقت الحكومتان على هذا المشروع وما هو نصيبهما منه؟ فالمشروع من حيثً هو يبدو مفيدا وارجو ممن لهم الخبرة والدراية افادتنا واتوجه بالخصوص للاخ سلمان محمد احمد سلمان عله يفيدنا قبل ان تقع الفتس فى الراس وحكومتنا نايمة والله من وراء القصد وارجو من جميع الاخوة متابعة الامر.

  3. اضافة لما سبق ال 95 مليار منر مكعب من المياه هو نصيب مصر ولكن كمية المياه اكبر من 95 مليار منر مكعب كما ذكرت بعض الصحف المصرية.

  4. يجب على السودان دراسة الآثار السلبية لهذا المشروع، فالنيل الأبيض واسع وعريض ومجراه مسطح فزيادة المياه الواردة فيه دون شك ستسبب فيضانات تغمر أراض كثيرة وستنعدم الجروف وربما يفيض النهر ليغمر مناطق سكنية، لست خبيرا في هذا المجال، ورغم أني أتمنى زيادة الموارد المائية لكل دول حوض النيل، لكن يجب ألا ندفع الثمن غال كما دفعناه عند قيام السد العال ولم نحصل على شي

  5. بسم الله الرحمن الرحيم …
    اتمني أن يستوعب السودان بشكل جيد هذه القضية بدون أي مجاملات وأن تتم دراستها بشكل جيد حتي لا يتورط السودان في عقد إتفاق مغبون مثل إتفاقيات مياه النيل والتي لم يتمكن السودان الفكاك منها رغم تغير الظروف وأن يشترط في هذه الإتفاقية تجديدها كل خمس سنوات لأن الظروف متغيرة وسياسات مصر تجاه السودان لا نستفيد منها بأي شكل ويجب وضع مصلحة السودان وأية أضرار من الفيضانات التي تضرب السودان بزيادة تلك المياه ، يجب دراسة المسألة من كل جوانبها ووضع ( العلاقات الأزلية ) بجانب ومراعاة مصلحة السودان .

  6. هذا أمر غريب جداً لأن نقل المياه من الكونقو عن طريق السودان إلى مصر سيكون مضراً ضرراًمؤكداً ببلادنا لأنه إما أن يكون منقولاً بواسطة الأنابيب الضخمة وهذا صعب لأن نقل 95 مليار متر مكعب (إذا كان الرقم صحيحاً )وهي تساوي أكثر من نصيب السودان ومصر معاً من مياه النيل حسب اتفاقية سنة 1959م وهذه الكمية تقتضي أن تكون أبعاد الأنبوب ضخمة جداً بحيث تؤثر على القرى والمدن والأقاليم التي يمر بها وربما يحدث هزات أرضية وزلازل صغيرة بسبب تأثير المرور على الصفائح الأرضية ( لاأعرف كثير شيء عن الجيولوجيا ) كما أن به مخاطر كبيرة على السودان فإذا انفجر الأنبوب أو أعتدي عليه بالتفجير أو انكسر لا أحد يستطيع إيقافه في فترة وجيزة لأنه لا يوجدله بلف إلا أن يوضع ويصنع له مغالق ذات مسافات متقاربة(ولا يستطيع عوض الجاز أن يغلق البـلف ), ولكن على كل حال فإن (إخواننا) المصريين لا يهمهم حتى لو غرق كل السودان وهلك جميع أهله مادام ذلك لا يمنع عنهم المياه وهذا ينطبق على جميع المصريين بجميع اتجاهاتهم السياسية والدينية واللادينية سواءٍ أكانواالآن مع انقلاب السيسي أم مع المرسي أبو العباس ( وأنا هواي مع المرسي وشعاري مع التي قالت :فليتك تحلو والحياة مريرة@@ وليتك ترضى والأنام غضاب ## وليت الذي بينك وبينك عامر @@ وبيني وبين العالمين خراب# ) أما إذا عمل للنهر الجديد هذا مقرن مع النيل الأبيض فستكون تلك الكارثة المؤكدة لأن مجرى النيل الأبيض ضحل ( ليس عميقاً) لدرجة أنه كما درسنا في الجغرافية يكاد يتوقف عند الخرطوم لولا مساندة أخيه الأزرق له في الخرطوم , ألا ترون إلى النيل الأبيض في الخريف يصير عرضه ثلاثة كيلوهات فكيف إذا حمل بنهر آخر , فمن المؤكد أنه سيجتاح الجنوب والمستنقعات ويغرق ربك وكوستي وقبل ذلك كل المدن الجنوبية التي يمر عليها ولن يجد الجنوبيون أرضاً يتقاتلون عليها فلا دينكا ولا لاونوير ولا نوير ولا شلك ولا أنواك ولن يوفر يامبيو البعيدة (التي وصلهاالشاعر في رحلته السعيدة التي بدأها من القولد ,هل يتذكر الشياب ؟؟) ومهما يكن من أمر فإنه لا أحد من السودانيين أوكل إلى وزارة الري أو وزارة الاستثمار أن تغامر ببلادنا ومستقبل أبنائنا ولم يخوّلهم أحد ببيع أرضنا لمستثمرين ولا ببيع مياهناالجوفيةوالسطحية لا للسعودية ولا لكائن من كان ولا لمصر ولا لجلب الاحتلال من جديد !! ألا تعتقدون أن الري المصري في الجبل وفي الشجرة ( دعك من ملكال فلم تعد أرضنا )هو نوع من الاحتلال ؟؟ نحن السودانيين لم نعط مصطفى عثمان ولا عمر أرضنا شيكاً على بياض فهي أرض غير قابلة للتصرف دون استفتاء عام من أهلها وليس في ذلك بخل ولا يحزنون ,والله المستعان !!

  7. هناك ايضا مشروع سد انكا على مصب نهر الكنغو الذي يمكن حسب الدراسات ان يكفي القارة الافريقية ويسد حاجتها من الكهرباء