محمد حامد: في (اديس ابابا) صعد صاحبنا الى العربي ودقاه دق العيش
اعذروني فاني (مغيوظ) ودعوني اسرد وأقول
كنا مرة في (اديس) ونقطن فيلا مستاجرة تتكون من طابقبن ؛ الأعلي منها خصص لسياح من بلد عربي ثري ؛ صباح ما صحونا علي طرق بالباب الخارجي متكرر ؛ خرج أحد رفاقنا ليجد سائق مركبة من مواطني البلد ومعه فتاة بل طفلة بالكاد تبلغ الخامسة عشر ؛ صبغ أحدهم وجهها بالأحبار والألوان فحولها لغانية ليل في صباحات ندية ! صديقنا بدأ مندهشا والناقل يخبره بخلاعة انها ضيفة وطرد (مخصوص) لسبعيني هالك من سياحنا الأشقاء بالأعلي وإنصرف بعد ان حدد ميقاتاً للعودة لأخذها بعد إنجاز المهمة ؛ صديقنا إستلم الطرد وأخذ الفتاة الي غرفته وهناك سألها عما يجري فأخبرته أن الرجل الذي أحضرها(دلالية) أي سمسار نساء بالأمهرية وقد جلبها من منزل (موردة) وأن المبلغ الذي ستناله يوزع بنسب ما ببنهم ؛ قال صاحبنا أن الصغيرة كانت ترتجف ذعراً ورهبة فهدأ من روعها وطلب منها الإنصراف فبكت لأنها إن لم تعد بالنقود تضرب فسالها من المبلغ ونقدها له وزاد عليه وفتح شنطته وأهداها عطراً ولم يمسها ثم طلب منها أن تتصل بصاحبها وتخبره أنها أنجزت فأتي وأخذها وحينما غادرت قلت له لما فعلت ما فعلت فأجاب (لم أرضي لطفلة في عمر بنتي الأذي) فقلت (الناس ديل أنا اعرف بهم منك وقد تعود بعدك مكرهة أو بطوعها ) فقال الله حسيبها وقد فعلت ما حفظ الله لها براءتها ولو لساعة ثم صعد إلي صاحبنا العربي ودقاه دق العيش حتي إضطر صاحب الفيلا لإجلاء سكان الطابق الأعلي.
دا (شعبنا) يا فاطمة .
هكذا تكون الأنسانيية .. سأزيدك من الشعر بيتا. نفس القصة حصلت لوالد صديقي الذي كان يعمل في الحكومة ، وسافر في رحلة عمل الى الهند ، وفي الفندق وجد في غرفته فتاة صغيرة وتبين انها من ضمن ديكور الغرفة والعياذ بالله. سألها لماذا هي هنا ؟ أجابت بأنها هنا لتكون في خدمته طوال الليل، أخبرها بأنه متزوج، وانه ليس من هذا الصنف. وطلب لها عشاء وكانت المفاجأة انها اكلت الدجاج بعظمه لأنها كانت جااااااائعة للغاية .
هؤلاء هم اهلي وناسي
جزيت خيرا يا اخي علي التوقيع الرائع الذي فعلا يعبر عن خصال الشعب السوداني
و قلت لي دقاه دق العيش في التقه ،ههههههههههه يستاهل
طيب ما دام بتفتخر بإنتماءك لهذا الشعب ، لماذا لمثل هذه الرعناء. للأسف موقفك مخجل.
محمد حامد قصتك وإن كانت من الخيال في الجانب بتاع (فهدأ من روعها وطلب منها الإنصراف فبكت لأنها إن لم تعد بالنقود تضرب[COLOR=#40FF00] فسالها من المبلغ ونقدها له وزاد عليه وفتح شنطته وأهداها عطراً [/COLOR]ولم يمسها ثم طلب منها أن تتصل بصاحبها وتخبره أنها أنجزت فأتي وأخذها )
بس برضو ما تسرح بينا وقصتك ما ليها علاقة بكلام فاطنة الله جابو
أعوذ بالله … الحمير معها حق تزور الصحفيين في بيوتهم … هذا إشهار رذيلة أعوذ بالله وكما تفتخر … الله المستعان
(( محمد حامد: في (اديس ابابا) صعد صاحبنا الى العربي ودقاه دق العيش ))
دا (شعبنا) يا فاطمة
12-25-2013 03:23 AM
(( قلت لأحدهم لن أوقع في حملة ضد (فاطمة الصادق) .. )) .
يا محمد حامد كيف حالك ..
منو فاطمة الصادق دي ؟؟ والموضوع ده علاقتو شنو بيها ؟؟ وحملة شنو؟؟ وتوقيعات شنو ؟؟ فهمونا حاجة !! الله يخليكم .
[B][SIZE=7]
والله شوف يا إسمك منو ؟ محمدجمعة إنت.. والله دا زمن العهر وصحافة العهر.. وكلمات العهر… يعني إنت بس زينت مقالك بكلمة إفتخر وإفتخار… ما قصتك زاتها في سياق العهر.. إنت ما توقع ضد فاطمة ولا توقيعك بيزيد ولا ينقص في هذا الشعب الأبي ولا أحسبك منهم.. ولو سردت باقي قصتك لعلمنا انك كنت ترتاد الشقة العليا مرة مرة للتعارف بس..[/SIZE][/B]
قلت لأحدهم لن أوقع في حملة ضد (فاطمة الصادق) فذاك رأيها ورؤيتها
استحى رائ شنو ورؤيه شنو هل اهانه شعب باكمله يعتبر رائ يجب ان يحترم هل قذف كل بيوت السودان بما فيها بيتك انت يعتبر رائ ولا لانك تنتمى للنظام اللذى تنتمى اليه هذه النكره
[COLOR=#2900FF]هذا الموضوع علاقته شنو بفاطمة الصادق . صحفيين آخر الزمن لا يعرفون ما يكتبون . هذه فاطمة صادق ينطبق عليها ما كتبته والمغالط اشوف صورها الستة وكفاية . وانت تكتب او ما تكتب فأنك تشجع والله المستعان من الاشرار[/COLOR]
[B][FONT=Arial][SIZE=4]شكر محمد حامد على هذه الامثلة وياهو سودانا وانساننا البسيط المربى على القيم والفضيلة ولو نظرت للعالم حولنا والله ما تجد الا والسوداني كالشامة البيضاء في الثور الاسود
القصص كثيرة والعبر كثيرة ، والتعميم في الافساد هو المشكلة ، ولو تلاحظ ان الناس ليس سواسية في الفهم ومعرفة مغزى الحديث فمنهم من يفكر شمالاً ومنهم من يفكر يميناً
والكاتب هنا يخاطب الناس التي تفهم مغزاه … اما سوى ذلك فإي رد مردود على صاحبه في الفهم والمعنى والمغزى
ونقول لو ما كنت سوداني لتمنيت ان اكون سوداني
[/SIZE][/FONT][/B]
الحمد لله الذي اكرمني ان اكون من شعب ( شعب ) السودان ببساطته وقيمة ونبل اصله ، علمتني الغربة ورايت من شعوب العالم ما رايت ، فلا مقارنه بشعب مثل السوداني ، اتكلم عن العموم. يكفي ان الامانه تجدها الان موصوفة ومحصوره عند السودانيين ، وافعل بالسوداني ما تفعل الا عرضه؟ وهذا فقط يكفينا .فلعل السودانيون يعرفون قدرهم ومكانتهم ويرفعون رؤوسهم ويتركون تذكيه الاخرين عنهم مما نسميها نحن تواضع ويسميها الغير هباله!!!!