سياسية
في محاولة لهدم اتفاق ابوجا : الخارجية الأمريكية تقترح على مني وخليل توقيع اتفاق وقف عدائيات
دفعت وزارة الخارجية الأمريكية بمقترح توقيع إتفاق بين حركتي العدل والمساواة وحركة تحرير السودان جناح مني اركو يقضي بوقف العنف والاقتتال بين الحركتين وكل الأعمال العدائية.
وكشفت مصادر مطلعة لـ(smc) أن الخارجية الأمريكية ستطلع حركة مناوي على تفاصيل الإتفاق عبر مبعوثها تيم شورتلي الذي سيحضر الي الخرطوم بعد نهاية اجتماعات القمة الافريقية باديس ابابا بعد تسليمه لمقترحات الاتفاق لحركة العدل والمساواة.
واعتبرت مصادر حكومية عليمة لـ(smc) التحركات الخاصة بالخارجية الامريكية بانها متناقضة مع المواقف الامريكية المعلنة ، مبينة ان مثل هذه التحركات يمكن ان يتم تصنيفها داعمة للارهاب ومحاولة جادة من الخارجية الامريكية لهدم وافشال اتفاق ابوجا الذي رفضته العدل والمساواة ، سيما وان الاتفاق المشار اليه يتزامن مع الهجوم على منطقة مهاجرية .
وتشير متابعات (smc) الى ان اهم محاور وبنود الاتفاق الذي تسعى اليه الخارجية الامريكية يتمثل في وقف العنف والاقتتال بين العدل والمساواة وحركة مناوي بالاضافة الى وقف اعمال نهب العربات والاختطاف بين الحركتين وتسهيل مرور المعونات الانسانية وحركة النازحين وتسهيل ودعم جهود اليوناميد .
ونص الاتفاق على عدم تعاون الحركتين مع الحكومة المركزية في المجالات الامنية والعسكرية بالاضافة الى عدم تحصيل الحركتين لاي رسوم عبور أو ضرائب من مواطني دارفور وعدم تعطيل الحركتين للحركة والتنقل لعناصرهما في أي منطقة .
وكانت حركة العدل والمساواة قد ابتعثت وفدا من قياداتها الى الولايات المتحدة الامريكية بدعوة من وزارة الخارجية الامريكية خلال الشهر الماضي .
[/ALIGN]
ماذا يريد الولايات المتحدة الامريكية من توقيع عدم العدائيات بين الحركات المسلحة اي حركتى العدل والمساواة وتحرير السودان بقيادة منى في تقديري أريد به باطل وهو توجيه جهود الحركتين ضد الحكومة السودانية وضرب المساعي و المجهودات المبزولة لانضمام الحركات الغير موقعة لاتفاقية أبوجا للسلام وهذا يناقض تماماً وتوجهات الادارة الامريكية المعلنة من قبل والمجتمع الدولى لحل قضية دارفور وهذا لايتسق اتفاقية مع ابوجا والامريكان من الدول الراعية لهذه الاتفاقية ومن الملاحظ ظل الادارة الامريكية تعمل بجد في الاتجاه السلبي ويغض النظر عن التفلتات والحروقات الامنية من قبل الحركات الموقعة على هذه الاتفاقية مما شكل انتقاص واضح لهذه الاتفاقية وعدم الالتزام ببندودها الموقعة من قبل الحركات المسلحة الدافورية وفي تقديرنا امريكا بهذا لاتجاه السلبي يسعى وضع عراقيل امام المساعي المخلصة من قبل حكومة الخرطوم وشركاءه الافارقة لوضع حلول مرضية وجزرية لمشكلة دارفور والذي اصبح يؤرق مضاجع كل الاشقاء والاصدقاء والمخلصين من شعوب العالم الحر ولذلك على حكومة الخرطوم عدم التعول كثيراً على الادارة الامريكية و من النصر إلا من عند الله العلي القدير والله اكبر والعزة للسـودان .