فيسبوك
رحاب العراقي: اقلام تبرجت وانسلخت من شيم التعقل والحكمة ونسيت ان فاطمة الصادق مهما كتبت فهي أخت لهم ولهن ففجرت في الخصومة
وبعض آخر انساب الشعرمنه مدرارا لا تكاد تخلو جملة فيه من سب وشتيمة بأقذع الألفاظ تذكرت معه شعر الأخطل والفرزدق وجرير فكيف يا سادة ننهى عن خلق ونأتي بمثله ؟؟؟ لك ان تغضب ولكي ان ترفضي وتستنكري دون ان ننجرف لذلك الدرك الأسفل الذي ذهب البعض للتفاخر به و تسابق البعض في (لايك وشير) لكل ذلك الأسفاف وتسابق البعض الآخر في البحث عن خصوصياتها بدء من البيت وانتهاء بعواصم بعض الدول دون ان يفكر ولو للحظة في انه ينهش في عرض أخت له ولو من باب المواطنة ناهيك عن اي رابط آخر فهل ماعادت تلك المواطنة تستحق منا ان نفكر قبل ان ننطق .. نتريث قبل ان نكتب .. نتسامح قبل ان نقتل يا أكثر شعب يحب الرسول ؟؟؟؟.. أين قيم التسامح أيها السوداني التي جعلت البعض يتغنى لك ب *غضبك جميل زي بسمتك* .. وهل أصبحنا فعلا في زمن *اضربني بمسدسك* ؟ هل كنا قرأنا كل تلك الكتابات والأوصاف الغريبة لو ان الكاتب كان رجلا ؟ هل كان لما كتبت في الأحداث الأخيرة سبب في كل هذا الحماس الغريب للأساءة والانتقام ؟ اتمنى ان يسأل كل منا نفسه وقبل ان يتسرع بالرد عليه ان يفكر ويفكر ثم يفكر .. السنة الماضية حدثت جريمة قتل ذهبت ضحيتها سودانية في مصر على يد زوجها المصري وبسبب البعد السياسي انبرى الاعلام المصري والذي يصنف حاليا بالأسوأ في العالم في اتهامها في شرفها دون مراعاة لحرمة ميت او انتظار لتحقيق وبالرغم من شهادة الجميع لها بحسن الخلق ولكني لم ارى مثل هذا الحراك الحماسي من مواطنيها فلماذا؟؟؟ وهل المباديء تتجزأ ام اننا عنيفون جدا مع بعضنا البعض ..قاسون جدا مع ابناء جلدتنا ومتسامحون ومتساهلون جدا مع الآخر ؟؟ ما هكذا تورد الابل ايها السيدات والسادة .. لك ان تغضب ولكي ان تستنكري ولكن ان نخلق من الأمر أزمة داخلية تنتشر كانتشار النار في الهشيم في هذا الفضاء المفتوح ليقرأ لنا القاصي والداني والصديق والعدو مباريات في السباب والشتائم والقذف لهو حقا أمر عجيب ! لا أتفق ابدا مع مبدأ الشتائم والفضائح واعمال الخيال فيما لا يجدي .. لماذا لا نكون ايجابيين حتى في الغضب ؟ قاطعوا تلك الصحيفة فتسقط كل الأقلام المسيئة .. افعلوا كما فعل البعض باللجوء للمحاكم بالرغم من اني لست من انصارها ولكن من باب ولكم في القصاص حياة ..اشعلوا المنابر حوارات وردود بعقلانية .. يمكن ان نثأر بايجابية ونرد برقي يخجل الآخر (بضم الياء) ولكن لو تعلمنا فقط ان نتريث وقبل ان نكتب ونتذكر قول المولى عز وجل ( مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ) ..والآن اتمنى ان تغلي صفحات الفيس بوك بشعر (جديد) في الحماسة لانتصارات القوات المسلحة الأخيرة .. وان نستمتع بقصائد ( جديدة) في حب الوطن ونحن على ابواب الاستقلال المجيد .. وان نرى ثورة من التفاعل في التكافل والتعليقات الايجابية بدلا من (اللايك) في الصفحات الداعمة للبر والخير حتى لا تكون الغيرة على الوطن والعفاف والنخوة مجرد شعارات او قيم نختزلها في ردود يا ابناء وبنات عازة .. تحياتي وكل استقلال وأنتم بخير.
Rehab Al Araki
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله …. لماذا كل هذه الضجة ولماذا كل هذا الكلام ؟ وهل كل هذا من أجل هذه الصحفية والتي تسمى فاطمة الصادق ؟؟بالله عليكم من هي فاطمة الصادق ؟ ويا خيبة علينا أصبح الشعب السوداني مجرد إمرأة أو بنت توقفهم على رجل واحدة ؟؟ …. عرفنا مزمل والهندي وبقية الشباب … بالله عليكم شنوا فاطمة الصادق ؟؟؟ وهي منوا وبتمثل شنوا عندنا في الصحافة السودانية ؟؟؟ زمان زمان ناس أبو شنب والمرحوم حسن عز الدين ما سمعناهم قالوا كلام زي الحاصل اليوم …!!!!! لكن للأسف … اللي عندوا ظهر … يضرب الباقين على وجوهم .. إليس كذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟ مجرد واحدة أنثى تتلاعب بالسودانيين بهذه الطريقة ؟؟؟ والله كلام غريب وعجيب ….وعييييييب …
يا عراقي -التسامح ليس في العروض وهذه المتهكمة علي الصحافة لا تعرف شي عن (بيوت اولاد الناس )فهي كما عاشت تتحدث لعل المعني واضح –0
مااروع كلامك ياليت الناس يدركون اخطاءهم التي وقعوا فيها من جراء الردود ولم يتريثو فنسال الله ان يغفر لفاطمة وللجمهور الناقد بشدة
السلام عليكم اختى الكاتبة
بعد التحية والاحترام
اشكرك على مشاعرك الطيبة وهذا ان دل فانما يدل على طهرك واحترامك ونشكرك جزيل الشكر على مشاعرك المرهفة بس بالله في انسان بينبز الشعب السودانى العريق نعم كلكم اخواتنا ونقدر هذا الشى بس بالله دة اخلاق صحفية حسبى الله عليها ولابد من تقديمها للقضاء لان الشعب السودانى فية مايكفيه الان
شكرا رحاب من كان كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر
لو غلطت ف حق فرد او شخص واحد ممكن الناس تسامح لكن دي غلطت ف حق شعب باكمله
الكلام الحقيقي أصلوا مر شديد
كلام جميل وعقلاني وأصاب كبد الحقيقة، بالتأكيد اتسمت كثير من ردود الفعل بالتشنج والمبالغة والهستيريا.
وتبارت الأقلام في اقذع الألفاظ بلا حدود أو حياء في حالة هوس جماعي تحرق الأخضر واليابس تدلل على أن التطرف دب في مجتمعنا.
يبدو أن بامكان الوسائط الاسفيرية أن تخرج أسوأ مالدى البعض في حالة من المزايدة الجماعية المثيرة للاشمئزاز كان كل من هؤلاء يود أن يعطي انطباعا انه كامل لايخطىء بينما هذه الكاتبة ناقصة مخطئة. حالة التشفي المتطرف هذه بالتأكيد تعكس وجود مركب نقص لدى الكثيرين من هؤلاء تستدعي بعض المعالجات النفسية لتقويم السلوك والأفكار.
لا يمكن لانسان عاقل بان يقذف فى حق بلده وكل اهله بانهم كذا وكذا وهل يغقل يا عاقله انت ؟ كيف تدافعين عن الخطا بل يجب ان تكون اكثر وضوحا وقول الحق هل انت ترضين ان اصفك بكل ما قالته هذه الشابه الاعلاميه وفعلا تستحق تدريب اكثر بفنون العمل والصحفى وادبياته وليس من يكتب هو صحفى ما كل الناس بتكتب ولكن من تشرف وترعر وحب هذه المهنه يجب ان يؤديها بما تمليه الامانه والصدق والضمير وقوانين المهنه وباى منطق انت تدافعى عن الظالم ويجب ان تاخذ العقاب الفورى بقدر اخطائها والقذف الغير مبرر اطلاقا فى حقنا وهل انت على حق راجعى نفسك ولا تتعجلى وليس الناس هنا فى تصفية حسابات بل فى قول الحق لا غيره والله المستعان وليس العملية هذه انثى وهذا ذكر بل الامر لو لم يحسم سوف تتتطاول السن فاسدة وتقذف فى حق اللشعب الطيب المسالم العفيف والله وراء قصد السبيل الى الهداية للجميع ؟ واسال الله ان يحفظ تراب وطنى من مثل هؤلاء ؟