محمد حامد: العجوز انخرطت في دعاء مرير ايقنت معه ان اولئك العمال قلوبهم قدت من صخر لانهم واجهوه بالضحك !

لا فض فوك
ونسال الله ان يستجيب دعائهن

السلام عليكم ورحمة الله جاء في الصحيحين ( دخلت امرأة النار في هرة حبستها فلم تطعمها ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض )
فإن هذا المسئول الذي أرسل أتباعه لتنظيف وجه العاصمة كان من باب أولى أن يوفر لهذه المرأة ولمن في مقامها– الحياة الكريمة التي تغنيها عن الحوجة و التي سعت إليها مكرهة حتى تسترزق بوسيلة حلال كما هو بائن من المقال أعلاه.
يجب ان نتذكر جميعا أن دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب فيجب علينا أن نخاف من عقاب الله في الدنيا والأخرة ( واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة ) الأية ,,
روى البخاري ومسلم عن زينب بنت جحش رضي الله عنها (أن النبي صلى الله عليه وسلم استيقظ من نومه فزعاً وهو يقول : ” لا إله إلا الله . ويل للعرب من شر قد اقترب فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذا وحلق بين إصبعيه السبابة والإبهام ” فقالت له زينب رضي الله عنها : يارسول الله ، أنهلك وفينا الصالحون ؟ قال : نعم إذا كثر الخبث ) .”
وفي بعض الأعراف العسكرية الخير يخص والشر يعم- – أرجو ان يجعل المسؤلون تقوى الله و راحة رعيتهم في اعلى اولوياتهم بدلا من المظاهر التي لا تسمن ولا تغني من جوع. فإنهم إن قاموا بواجبهم الشرعي تجاه رعيتهم قياما صحيحا لوجدوا أن وجه عاصمة البلاد قد تحسن تلقائيا واصبح من أحسن ما يكون- الشكر للنيلين وارجو النشر والسلام عليكم ورحمة الله.