ارحمو من في الارض يرحمكم من في السماء

الخرطوم – عرفة وداعة الله
إنها الدنيا بكل تفاصيلها، فهي يوم لك ويوم عليك، شابة في مقتبل العمر بدأت تظهر عليها آثار الكبر مبكرا، كيف لا وهي تعاني الأمرين “الفقر ومرض وكبر الزوج”، وتحكي (ب.أ) مأساتها وقد احتبست بمقلتيها الدموع ووقفت غصة عصية في حلقها، وبعد أن هدأت من روعها قليلا قالت إن أهلها أرغموها على الزواج مبكرا من زوجها الذي يكبرها بأربعين عاما، وحكت كيف أنها رفضت الأكل أياما لكي تضغط على أهلها حتى لا يتم الزواج ولكن المال أعمى بصيرة والدها. وتواصل بأنه عاملها ألطف ما يكون وأنجبت منه ولدين لكنه ظل يعاني من عدة أمراض “السكري والضغط والقلب”، وفي الفترة الأخيرة تعرض لصدمة ووقع أرضا مما عرضه لكسر في عظام الحوض، وبهذا يكون نفاج الخير الذي كان يقوم برعايتها وأبنائها قد أغلق، وبعدها قام أبناؤه من زوجته الثانية بمعاملتها شر معاملة وحرموها من مصروفها اليومي فاضطرت إلى العمل في خدمة المنازل وغسل الملابس وتنظيف الأرضيات وكانت دموعها تتقطر وتنظف معها بدل المنظفات، وعند نزول الشمس إلى مغربها تذهب وفي يدها قطع خبز لتطعم أفواها جائعة في انتظار لقمة تسد رمقهم، وهي تطلب من أصحاب القلوب الرحيمة أن يتبرعوا لها بثلاجة لعمل الآيسكريم وبيعه لطلاب المدارس وأسطوانة غاز وبوتجاز لعمل الكسرة وبيعها لتغنيها عن الخدمة في المنازل.
للتبرع الاتصال بالرقم: 0913494708
الخرطوم – عرفة
فقدت الأم مبكرا فقامت خالتها بتربيتها وزوجتها من قريب زوجها وعاشت حياة هانئة ولكن يتكرر ذات المشهد وتمد المنون يدها وتأخذ زوجها تاركا خلفه صبيا صغيرا لم يتجاوز الستة أعوام وليس لديها ما تقوم بتربيته به بالإضافة إلى شقيقة زوجها “حماتها” وهي معوقة حركيا، وكانت في أيام العدة تصرف على نفسها وتقوم بشراء مستلزماتها من صاحب بقالة جوارهم ولكن “بالدين” وبعد انتهاء عدتها طالبها صاحب البقالة بمبلغ وقدره ألف وتسعمائة جنيه وظل يطالب بحقه منها ولكن لا حيلة لها هذا بجانب مطالب ابنها من مصروفات المدرسة والعلاج والإيجار، فقام أحد جيرانها وهو مغترب بإحدى الدول العربية بفتح بيته لها لحين عودته ولكن ما تزال في انتظار من يقوم بسداد ديونها ولو القليل منها وقالت إنها لا تحمل هم شيء في هذه الدنيا سوى تسديد ديونها والله لا يضيع أجر من أحسن عملا. للتبرع 0913494708
أسرة في انتظار ثلاجةأن تعول من البنات )3( لهو أمر يحتاج إلى مزيد اجتهاد لتوفير مستلزمات الحياة لهن، فيكف يكون الحال لسيدة تفتقد المعين لها سوى الله وأهل الخير في إيجاد وسيلة دخل بسيطة وحبذا لو كانت وسيلة الدخل هذه “ثلاجة” يتبرع بها أهل الخير لتكون بمثابة دخل لهذه السيدة التي تنشد الحياة الكريمة عبر عمل حلال يقيها سؤال الغير، لتكسب الأسرة دخلا يعينها على مصاعب المعاش ويكسب المتبرع ظل الرحمن على ضوء إنفاقه لهذه الأسرة بالجود عليها لشراء الثلاجة. للمساعدة: 0124725115
استغاثةيتيم يحتاج “2500” جنيه كي لا يفقد بصره
الخرطوم – درية منير
تحمل بيدها طفلا رضيعا وفي الأخرى أوراقا ثبوتية ومستندات، سألت عن مواصلات تقلها إلى مستشفى العيون وهي تسابق خطواتها، سألتها بعد أن أحسست بربكة في حديثها والحيرة تلفها، تعففت عن الحكي بما يدور في جوفها، لكنها حكت بعد إلحاح مني، أخبرتني أن زوجها قد توفي تاركا لها ثلاثة أطفال وهي تحمل في أحشائها أصغرهم، الذي بلغ الآن عاما ونصف، وبعد وفاته انتقلوا للعيش في كنف جدهم في أمبدة (دار السلام)، والآن هي تكابد الأمرين من أجل أن يعيشوا بصورة كريمة، والزمان لم يرحم صغرهم، وكذلك لا عم ولا خال يسأل عنهم.
في ظل تلك الظروف القاسية، تعرض ابنها ذو الـ13 عاما لالتهاب في شبكية عينه اليسرى، وقد أجريت له عملية في مستشفى مكة لطب العيون، وبدأت حالته في التحسن بصورة ملموسة، ولكن مع تقلبات الجو التهبت العين مرة أخرى، ما استدعى إجراء عملية مرة أخرى، وبالفعل سارت الأم الأرملة في طريق تنفيذ العملية، وقابلت الطبيب الذي أخبرها لاحقا بأن مبلغ الجراحة هو (2,500) جنيه، ورغم اجتهادها في توفير المبلغ المقرر، لم تجمع سوى نصف المبلغ، وأخبرتنا أن صندوق إعانة المرضى قد رفض مساعدة ابنها (جلال) في الوقت الحالي، رغم سوء حالته، وطلب منهم الانتظار عدة أشهر، علما بأن الطبيب قد أمر بسرعة إجراء العملية حتى لا يفقد الطفل بصره، وتتحول إلى جلاكوما، وبالتالي تتطلب ملايين الجنيهات للعلاج، جلال في مرحلة دراسية وهو أكبر إخوته، يحلم بمستقبل مشرق رغم أنف الفقر والمرض، ويأمل أن يقف معه من يعينه.
رقم التبرع والاستفسار: 0910160244
صحيفة اليوم التالي
ع.ش