التفاصيل الكاملة لاحتجاز شاب سوداني بالصين

وأوكلت الأسرة للمحامي بارود صندل مخاطبة الجهات المختصة بالبلاد بصورة قانونية ليقوم بمخاطبة وزارة الخارجية وإدارة القنصليات والسفارة السودانية ببكين أكثر من مرة حتى تمت استجابة من قبل السلطات بالصين، في الوقت الذي تعثرت فيه إجراءات القبض على التاجر الأساسي بالخرطوم والذي قام بعمل إجراءات السفر للشاب عوض للصين ليعمل معه في مجال السكرتارية هناك بعدما أقنعه بأن لديه شركة ضخمة هناك وسافر معه سوياً إلى الصين وعند وصولهما قام التاجر الأساسي بشراء كميات كبيرة من البضائع قدرت قيمتهما بـ «10» مليارات جنيه من عدد من التجار الصينيين ولم يمنحهم مقابلها أي مبلغ مالي واتفق معهم على أنه سيقوم بإرسال المبالغ لهم بعد وصوله السودان وبيعه البضائع لتجار آخرين، وفي غضون ذلك ترك التاجر الشاب بالصين ليواجه مصيراً مجهولاً بعدما انقطع التواصل بينهما واخفي التاجر نفسه وأغلق هواتفه وبعد فترة زمنية ليست بالقصيرة وبعد أن فشل عوض في تحديد أسباب مقنعة للتجار الصينيين في تأخير سداد المبالغ المالية التي يطلبونها من رئيسه في العمل، قام التجار الصينيون باحتجازه رهينة لحين ظهور الشخص الذي اشترى البضائع، وفشلت بالخرطوم مساعي توقيفه بعدما رفضت النيابة إصدار أوامر بالقبض على التاجر الذي توصل ذوو الشاب لمكان وجوده، ورفض طلب توقيفه لعدم وجود مسوغات قانونية لذلك على أرض الواقع، وقطع بارود صندل المحامي بأن الإجراءات القانونية سوف تطاله في حال وصول المواطن عوض للخرطوم ليقوم باتخاذ إجراءات قانونية ضده.

صحيفة آخر لحظة
ت.إ[/JUSTIFY]