محمد حامد: هممت – وليت لم افعل – بنقد احدهم مبلغا من المال فردني بكلمة (درس) مفادها .. رجالتنا ما للبيع

بالله عليك وبدون خجلة جاي تحكي عن العيب العملتو دا ؟؟
ياخ السويتا دي مفروض ولاتتكلم بيها مع زول خليك من تكتبا في مقال وتنزلا في موقع .
انت عايش وين وجاي من وين عشان تستغرب من تصرف طبيعي زي ده اصغر شافع في حلتنا بيعملو .
شكلك كده لاقريت ولا باريت (عن المروء والشهامة السودانيةطبعآ ) .
والله موقفك دا عار علي السودانيين واحمد الله انهم بس قالو ليك رجالتنا ما للبيع وما دقوك بالعكاز والساطور المعاهم .

حكي لي صاحب فضل ظهر من قري شمال البطانة ،أنه كان يعمل في مدينة المناقل زمن كانت بخير ، كانو يذهبون ب طريق الجبل ،ف في مرة من المرات و هو ذاهب الي المناقل وسائق بوكس 78 ، و عندما توغل في مشروع الجزيرة قابله في الطريق مجموعةمن الرجال طلبوا منه ان يرفعهم معه ، ولكن للاسف تكبر عليهم وضغط علي الابنص ، و فجاءة تلملم السحاب في السماء و أظلمت ،ارعدت و امطرت مطراً غذيرة،تعلم ماذا حصل في تلك الارض المعطاه تو حلت عربت صاحبنا و هو وحيد ليس معه انسان يشد من اذره، فبينما هو كذلك اذا لاحت له من بعيد و جوه سمر من تحتها ثياب بيض ،يدنون منه رويدا رويدا ، حتي و صلوا الي البوكس ،وقالوا جميعاً بصوت واحد هيا يارجالا نطلع البوكس من الوحل ،وقد كان وبعدها اقسم عليهم صاحبنا ان يركبوا معه فقالوا جميعا لا نريد جزاءاً ولا شكورا،و عندها اقسم صاحبنا في نفسه ان لا يفوت اي شخص يطلب منه فضل الظهر.

رايك شنو يا فردة في الشعب السوداني الاصيل