الحركة الإسلامية تعلن تبنيها لبرنامج (المشروع الحضاري) مجدداً

وأكد الأمين العام للحركة الإسلامية “الزبير أحمد الحسن” تقدير الحركة لدور المرأة، لاسيما في المرحلة القادمة خاصة دورها في مجالات التربية والتعليم والأسرة.

وأضاف في اللقاء الذي التأم أمس (السبت) بمدينة “الفاشر”، وضم قيادات المرأة بالحركة الإسلامية بولايات شمال دارفور، بمناسبة انعقاد الملتقى التنظيمي لقطاع دارفور خلال يومي (2) و(3) يناير الحالي، أن ما يعظم دور المرأة هو ظهور عوامل جديدة مؤثرة في التربية، تتمثل في الإنترنت والتلفزيون والأنشطة المتعلقة بالشباب، مثل كرة القدم والغناء خلافاً لما كان في الماضي، حيث كانت تربية الأطفال محصورة بين المجتمع المحافظ والمدرسة.

وقال الأمين العام إن الحركة الإسلامية تعول كثيراً على عمل المرأة في الحركة وفي الحزب (المؤتمر الوطني)، وفي الدولة بصفة عامة ولا غضاضة في توليها المناصب القيادية، مشيراً إلى أن هناك تحديات كبيرة داخلية وخارجية وحضارية وثقافية مثل الفضاء المفتوح عبر الإنترنت والقنوات الفضائية، وتفشي ظاهرة الاستهلاك وعدم الإنتاج الثقافي، في الوقت الذي يريد فيه الغير أن يرسخ لثقافته بدلا من ثقافتنا.

صحيفة المجهر السياسي
ت.إ[/JUSTIFY]