فدوى موسى

الله بيديهو!

[SIZE=5][JUSTIFY][CENTER][B] الله بيديهو! [/B][/CENTER]

مرة أخرى تعود سيرتها إلى التداول والدنيا قبايل عيد (عزة عوض الكريم) المهندسة ذات الاثنين وثلاثين ربيعاً التي لفتت الانتباه قبل أكثر من نصف عام، عندما جاءت بوصفها أصغر وزيرة.. ولسوء حظها لم توفق في أول احتكاك لها مع الإعلام، أو كما قالت في حوارها الأخير للرأي العام (أنا لست من النوع البتتلوي يدو- والإعلام حاول يلوي يدي في أول أيام… فقد جاءت واحدة وقالت تريد أن تعمل معي لقاء، فرفضت لأني ما اشتغلت ولن أعمل لقاء فقط لأني أصغر وزيرة، وبعد أن أشتغل مرحب بيك تعالي وأعملي معاي لقاء … فكتبت وزيرة تتعامل بالنفسيات مع الإعلام، وهنا أكثر من صحفي حاول يتعامل معي بطريقة عدائية «أنا زولة كويسة مع الزول الكويس لكن الذي يتعامل معي بطريقة عدائية ما بعبرو».

وللحق أن علاقة الوزيرة السابقة لم تكن جيدة لأنها ستبقتها بعدم المعرفة والدراية بأهمية التعامل مع الإعلام، فكانت الوزيرة هي الخاسرة من هذا الاستباق وهذا الاعتقاد، فلماذا كانت تظن أن الإعلام سيلوي يدها…. في حين أنها لم تستطع أن تقدم النموذج المحفز حتى تبقيها في دفة الوزارة أقلاه لمدة عام.. لم تستفد عزة في فرحة ذهبية لتقديم نموذج متفرد للشباب القيادي، بالصورة التي يجمع عليها أهل الربط والحل والمواطن الذي هو على دين إعلامه… وأخيراً لم تستطع (عزة) أن تتعامل مع الإعلام منذ أول وهلة- كما يفعل كثير من المسؤولين والنجوم والفنانين وغيرهم- وفشلت الوزيرة السابقة في اغتنام أول فرصة جاءتها على طبق من ذهب، كما جاءت هي للوزارة على ذات الطبق يقول عليه البعض الـ(الله بيده مافي زول يحميهو).. ولأنني على معرفه بتلك الصحفية التي استبقت الكل اليها ومعرفتي بقدراتها، فإنني أرى أنه حتى اختيار عزة لوضعها في الحوار- (بجاءت واحدة)- هو انتقاص لحق الصحفية ودوافعها للاحتفاء بقدوم وزيرة شابة خاصة وأن الرأي العام كان متشوقاً لمعرفة من هي القادمة، فالعتبى لزميلتي الصحفية القوية (هبة محمود)، على هذه الطريقة الفطيرة التي تعاملت بها الوزيرة السابقة مع الإعلام.. ومن هنا نحن أكثر حزناً أن هذه الفرصة الشبابية التي ننظر اليها بأمل كبير تكسرت عند أعتاب الدخول وأبواب العبور، وبذات العبارة نقول للمهندسة الشابة بعد دعوات التوفيق (إن الإعلام كويس وبتعامل كويس مع الزول الكويس لكن البتعامل معاهو بطريقة عدائية ما بعبرو)، وهذا ما حدث بالضبط.. ثم سؤال آخر لعزة لماذا عادت للأضواء عبر ذات الإعلام؟ هل قدمت بما يجعلها تتيقن أنها اشتغلت، وتريد يعملوا معاها الحوار الذي ضنت به لصحفية شابة، كانت جديره بتقديم (عزة عوض الكريم) للناس ولهذا الشعب- عبر الإعلام- الذي وصفته بأنه (يلوي اليد).. فيا عزة أدرسي دراستك وعودي إلى المسار الطبيعي لرصيفاتك المهندسات أخوات عزة.. وعين الله ترعاكي وتحفظك وربما عدتي أكثر خبرة ودراية ومعرفة لمهام وخطورة الإعلام.

آخر الكلام:

هناك سؤال لم تجب عليه عزة طرحه الزميل (فتح الرحمن الشبارقة) من قدم هذه الشابة لملء هذا المنصب سامية… القبيلة العريقة أم ماذا؟

[LEFT]مع محبتي للجميع..[/LEFT] [/JUSTIFY][/SIZE]

سياج – آخر لحظة
[email]fadwamusa8@hotmail.com[/email]