سياسية

سلفا كير يرفض الإفراج عن المعتقلين


[JUSTIFY]قال رئيس جنوب السودان سلفا كير إن جوبا مستعدة للتفاوض مع خصمه ونائبه السابق رياك مشار، لكن “دون شروط مسبقة” من الطرف الآخر، مؤكدا سيطرة الجيش على الوضع الأمني في جوبا.

وأضاف كير خلال لقائه الرئيس السوداني عمر البشير في جوبا، أنه “لن يتم الإفراج عن المعتقلين خلال الأزمة الأخيرة في جنوب السودان إلا وفق القانون وبعد تحديد المسؤولين عن قتل الكثير من المواطنين”.

وأوضح رئيس جنوب السودان أنه “سيتخلص من كل العناصر غير المنضبطة في الحزب الحاكم”.

وقتل الآلاف في جنوب السودان منذ بدأ قتال بين الجيش الداعم لكير وقوات مؤيدة لمشار، قبل نحو 3 أسابيع، ما دفع كير إلى اتهام مشار بمحاولة الانقلاب عليه.

واعتقل كير العشرات بينهم مسوؤلون سابقون موالون لمشار، واشترط الأخير الإفراج عنهم قبل بدء المفاوضات المتعثرة منذ أيام في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، التي تأجلت أكثر من مرة.

من جانبه، أبدى البشير استعداده لاستقبال النازحين الفارين من القتال في جنوب السودان، مشيرا إلى أن أي مشكلة تحدث في جنوب السودان تنعكس على الخرطوم.

وتسببت الأزمة في جنوب السودان في نزوح عشرات الآلاف من السكان عن مدنهم.

ونفى البشير دعمه لأي قوى معارضة في أي بلد مجاور للسودان، مؤكدا: “لن نسمح لأي أحد في السودان أن يعمل ضد حكومة جوبا انطلاقا من أراضينا”.

وشدد الرئيس السوداني على أن “العمل المسلح لن يحل قضية والمفاوضات هي المخرج الوحيد” من الأزمة في جنوب السودان.

ومن جهة أخرى، وصلت المحادثات المباشرة في أديس أبابا بين الأطراف المتصارعة في جنوب السودان إلى طريق مسدود، حسب مسؤولين في إثيوبيا.

وقال مسؤولون مقربون من المفاوضات إن محادثات السلام “انهارت” بسبب خلافات حول الأجندة.

وأوضح مسؤول إثيوبي طلب كتمان هويته إنه “أصبح من الواضح أن ثمة حاجة لمزيد من العمل الإجرائي قبل أن تستمر المحادثات”.

جوبا – سكاي نيوز [/JUSTIFY]


تعليق واحد

  1. [SIZE=5]وأوضح مسؤول إثيوبي طلب كتمان هويته.. اي هوية تقصد الافضل تقول مسؤول افريقي او مسؤول من دول الجوار المهم زي فاقان وربيكا وشافعها نرجو عزلهم ومنعهم من السفر والحركة داخل البلد لا فائدة من حبسهم غير ايجاد فرصة للاعلام المغرض يترك صراحهم وتسحب منهم كل الصلاحيات والامور المادية بل تفتح لهم بلاغات اختلاسات من محكمة لحكم الى ان ينسى الناس امرهم لان هؤلاء لا وزن اجتماعي ولا قوة عسكرية لهم بل ادوات بيد ايادي وسطاء شركات عابره[/SIZE]