فيسبوك

الطيب عبد الماجد: شطحات من الثقافة السودانية..!!!


شطحة مغتربة.. اي زول من السودانيين القاعدين بره السودان ديل ولااستثنى احد يقول ليك والله السودان ده بقي كيف مابعرف..!! وغايتو السودانيين بقو صعبين خلاص ونوع الكلام ده … يعنى انا مشيت امريكا مرورا بأوروبا وانتهاء بالخليج وذات النغمه وذات العلاقات الفاتره فيما بيننا بل والتوجس والحذر من بعضنا البعض …وياهم ديل ذاتهم البجيبوهم يعرضوا ويبشروا فى التلفزيون ديل ..والفنان يكورك…نحن الساس ونحن الرأس ونحت برانا دون الناس …والله صحى ..!!

شطحه تانية

السودان كلو بحضر الدوري الانجليزى ويستمتع بريال مدريد وبرشلونه وبعرفو الاحتياطي بتاع ارسنال وعندى اولاد اختى صغار كده حافظين اسماء مساعدين المدرب بتاع بايرن ميونخ ..وناس بتشوف كوره ذي الكوره…وبعد ده كلو تلقي الغلاط والصوت ده فى السما فى انو الهلال ده سيدا والمريخ ده منقطه والله ما عرفت ده شنو ده … انفصام فى الشخصيه …ولا لالوب بلدنا ولا عنب الناس …ما عرفت والله….

شطحة تالتة

أنتو الناس البتلقاهم واقفين تحت الطياره ديل منو …!!؟؟ يعنى اول مالطياره تقيف فى المدرج بتلقي ليك ذي خمستاشر واحد كده جنب السلم …المستقبل ليه زول …والمنتظر ليه وصيه … والجا ساكت كده جابو الدرب…السؤال ديل دخول هنا كيف ..!!لانو الحته دى مفروض مايكون فيها اى زول كجزء من إجراءات الأمن والسلامه… لكن نعتز ونفتخر بانه من المشاهد التى يطلق عليها ….فقط فى السودان …!!!

شطحة باكية

مشيت لى بيت بكا فى أجازتى دى أشيل الفاتحه وانا قاعد فى الصيوان لاحظت انو عدد الواقفين يشيلو الفاتحه
يتوقف على عمة المعزى وحجمها فكلما كانت الجلابيه بيضه مكويه والعمه مفلفله كان عدد الوقوف كبير واحيانا من غير اهل المتوفي …يعنى جا واحد مسكين كده وقفو ليه اتنين كده ووقفه ذاتها تعبااانه …والله خلوهو يشيل الفاتحه على روحو دى…بس الكويس انو الشطحه دي ماعامه …..لكن بالطريقه دى والله الفاتحه ذاتا يرفعوا عنها الدعم …!!!

شطحة اخيرة

عشرين جريده رياضيه وكوره مافي يعنى النتيجة ٠/٢٠

لتبقى مجرد شطحات ولو ماكنت من ذي ديل وااسفاي واماساتى واااذلي..
الطيب عبد الماجد


تعليق واحد

  1. السلام عليكم – مقال خفيف الظل ويعكس بعض جوانب الشخصية السودانية والتغييرات التي بدأت تطرأ عليها – التحية للأستاذ الطيب عبد الماجد ونرجو منه المزيد من الكتابة والعطاء

    والسلام عليكم ورحمة الله

  2. [FONT=Arial][SIZE=5]اضم تساؤلي لي تساؤلك فيما يخص العدد الكبير من الاشخاص البيكونو واقفين قدام الطيارة في المدرج…حاجة غريبة والله..شفت الدربكة واللخبطة لما جثمان محمود عبد العزيز وبرضو ايام المساعدة القطرية للسودان في السيول الاخيرة…تقول بس موقف جاكسون ما مطار دولي..والعجب كلهم واقفين مكوعين وبيتشمروا بس[/SIZE][/FONT]

  3. [SIZE=5]
    حكاية الزحمة تحت الطيارة دا جزء من الثقافة السودانية، وقد تحدث بدافع الشهامة، أو بحسن نية أوبسبب استعراض العضلات الوظيفية والأهميات. يعنى تلقى واحد (شغال في المطار)عنده زوجة بت خال ود جيران ناس عمتو، جاية من السفر نص الليل وهو شغال وردية صباح، يقوم يمشي معاهم ويستخدم بطاقته ويقابلها جنب سلم الطيارة ويشيل منها الولد، خاصة هي بتكون شايلة ليها 3 أكياس ومعلقة شنطتين وجارة شنطة فيها الحاجات (التقيلة) كووولها يعنى وزنها زي 15 كيلو، والبنت الصغيرة مسكينة قاطعين كتفها بي شنطة فيها 14 كيلو برضو، يعنى ثقافة بعضها من بعض[/SIZE]

  4. ههههههههههه فعلا الشطه الباكيه دي اهو الحاصل في الزمن ده
    مصالح ياعم !!!