فيسبوك

محمد حامد: لم اتعجب من تكرار زميل من دخول احدى الصيدليات وشرائه في اليوم اكثر من مرة دواء ووصفة من الصيدلانية الشامية


مشكلة السودانيين أن خطوط الطول والعرض الوجدانية لديهم متداخلة ولا يجيدون فرز ألوان التعابير فان إستقبلت احدهم موظفة بإبتسامة ولطف ولو في مكتب سجلات الحوادث فان عقله الباطن يحدثه أنها إشارة حب ! ولهذا لم أتعجب من تكرار زميل من دخول إحدى الصيدليات وشرائه في اليوم أكثر من مرة دواء ووصفة من الصيدلانية الشامية الفارعة المفترة الثغر دائماً، بقدر أثار حيرتها لتسألني همساً في إحدى لحظات مرافقتي له (صحبك شو عليه بلا زغرة !) فقلت : كان في دمشق وزولكم دا ما فرزو في الكيماوي فضحكت حتي مادت بي الأرض وهي تقول (تسلمو لي يا سمر) فقيدت نفسي في (جرورة ) التشافي !
محمد حامد جمعة

تعليق واحد

  1. [SIZE=4]ويشبه لقصة صاحبك واحد من المعارف كان يحضر لدرجة الماجستير ، وأراد العودة للبلد فراح حجز …وكانت موظفة المكتب بارعة الجمال حسب قوله …فأخذ يتردد “3 ” مرات في اليوم على المكتب بحيل مختلقة وفارغة ….شفت فراغ العين ؟![/SIZE]

  2. فأن استقبلت موظفه احدهم وليست (فأن استقبلت احدهم موظفه) ارحمونا شويه يا عالم!!