البشير …بينما كان ينزل من سلم الطائرة في مطار جوبا، كانت عيون الأميركيين وقوات الأمم المتحدة تراقبه من مسافة قريبة
لكن بالرغم من تبدل الحال، فإن البشير ضرب أكثر من عصفور بقراره زيارة جوبا في عز القتال الفصائلي الذي تعيشه هذه الدولة الحديثة العهد بالاستقلال.
فقد تحدى الرئيس السوداني مرة أخرى أوامر الاعتقال الدولية الصادرة بحقه وسافر على متن طائرة كينية، ليؤكد مجددا أنه يتقن فن النجاة والإفلات.
ثم وجه رسالة إلى الرئيس سلفاكير مفادها أنه يقف في خندقه ويتحدى المخاوف الأمنية في جوبا، بينما كانت واشنطن التي ساعدت كثيرا على انفصال الجنوب، قد خفضت عدد الموظفين في سفارتها هنا، ونصحت الباقين من رعاياها بالرحيل الفوري عن البلد.
ذكر البشير خلال مؤتمره الصحفي المشترك مع سلفاكير بأنه كان رئيسا لهذا البلد لمدة عقدين من الزمن، وأن الانقسام لا يعني أن الخرطوم قد تركت الجمل بما حمل، بل مازالت معنية مباشرة بما يجري في جوبا، “دون تدخل في سيادة” جمهورية جنوب السودان.
ظهر البشير وهو يتحدث، في صفة الحكيم الذي استخلص دروس السبعين عاما التي عاشها، ومن بينها ربع قرن رئيسا للسودان في صيغته التاريخية الكبرى، وحالته الراهنة المجتزأة.
هكذا كرر غير مرة أنه تعلم أن السلاح لا يأتي بحلول، وأنه فقط تأجيل لموعد الجلوس حول طاولة المفاوضات. كما شدد على أن الخرطوم لن تسمح لأي معارض من الجنوب بأن يستخدم أراضي السودان لمهاجمة جاره الجديد.
يبدو أن هذا الحديث هو ما كان يتمنى سلفا كير أن يسمعه.
وبالطبع لم يأت البشير إلى جوبا وحيدا، بل كان معه وفد يمثل حقائب الدفاع والأمن والنفط.
ومن بين إنجازات هذه الزيارة الاتفاق بين شطري السودان على حماية المناطق المنتجة للنفط في ولايات شمال جنوب السودان.
لقد كان البشير، يدرك أنه ليس اللاعب الوحيد في هذا البلد الجار، فقبل أيام زار جوبا الرئيس الأوغندي ياوري موسيفيني، وهدد بأن “يسحق” جماعة رياك مشار إن لم تجنح للتفاوض. وكل ذلك بمقابل مادي مجزي في شكل مبادلات تجارية تفضيلية وكبيرة لصالح بلاده.
كما أنه بينما كان البشير ينزل من سلم الطائرة في مطار جوبا، كانت عيون الأميركيين وقوات الأمم المتحدة تراقبه من مسافة قريبة … للغاية.
عبد الرحيم الفارسي-سكاي نيوز
[SIZE=5]قولوا ما تشاااااءون ولكن
هي البطولة …..هذا هو رئيسنا يا أوباما فهل تستطيع أن تفعل مثله ؟
وهاهم رؤسانا وقت الحارة ومن قبله نميري في أيلول الأسود وتل الزعتر
وكما غنى الشاعر نحن الساس ونحن الراس ….تقول لي شنو وتقول لي منو ؟
وفي هذا رد لكل من لديه إحساس بالدونية تجاه أي شعب من الشعوب ولكل من صدق الفرعون الضال “عكاشة” حين شتمنا وأسقط علينا قذاراته التي هي عنوان له [/SIZE]
الامريكان يراقبهو وقوات الامم كذلك من مسافه قريبه ولا بعيده فهو البشير رئيس السودان المنتخب من شعبه فهو لا يخاف لا من الامريكان ولا غيرهم فالمسلم لايخاف الا الله
اظنك يا الفارسي لم تدنو من الأسد أكثر لتعرف أكثر ،،
ضكر وراجل,لكن للاسف ضيعت البلد ووديت السودان في ستين داهية