سياسية

المعارضة: الاتحادي الأصل حزب سلطة و(الميرغني) خارج حسابات (التحالف) والباب مازال مفتوحاً لـ(المهدي)

[JUSTIFY]ترك تحالف قوى الإجماع الوطني الباب موارباً أمام عودة زعيم حزب الأمة القومي الإمام الصادق المهدي للتحالف، وقال إن الأمر في يد المهدي، مشيراً إلى أنه مازال متمسكاً برفضه لاشتراطات حزبه في هيكلة التحالف. نافياً في ذات الوقت إعلانه لأي موقف رسمي بشأن تكريم المهدي من قبل رئاسة الجمهورية في احتفالات البلاد بأعياد الاستقلال، واعتبرت ما صدر من انتقادات من قياداتها تجاه المهدي مجرد آراء فردية تخص أحزاب تلك القيادات، مؤكدة أن قوى الإجماع الوطني كمؤسسة لم تعلن موقفاً رسمياً بشأن تكريم المهدي

.وانتقد محمد ضياء الدين رئيس اللجنة السياسية لقوى الإجماع الوطني في تصريح لـ(آخرلحظة) أمس هجوم الاتحادي الأصل على المعارضة، و قال مع العلم بأننا لم نشر من قريب أو بعيد لتكريم زعيمهم مولانا محمد عثمان الميرغني لأن حزبه حزب سلطة وخارج دائرة المعارضة، مشيراً إلى أن الاتحادي فقد الطريق والاتجاه وأنه خارج حسابات التحالف، وأضاف «أن تكريمه من الوطني أمر طبيعي، لافتاً النظر إلى أن انتقادهم لتكريم المهدي يأتي في إطار أنه حزب معارض.

داعياً في ذات الوقت إلى تجاوز المحطات العابرة بين أحزاب المعارضة من أجل التصدي للقضايا الوطنية عبر موقف سياسي موحد»، وأضاف «لسنا بصدد نصب محكمة للإمام الصادق المهدي، ولكن الأمر لا يعدو كونه استنكار لتكريم الأنصار من قبل حزب انقلب على الديمقراطية».

صحيفة آخر لحظة
م.ت[/JUSTIFY]