البشير وحده يملك حل الأزمة بدولة الجنوب
وتقول الصحيفة: بالرغم من أن السفارة الأمريكية في جوبا لم تغلق أبوابها بعد ولكنها عمدت إلى تقليل عدد موظفيها غير الأساسيين في السفارة في وقت تتضارب فيه الأنباء حول زحف قوات المتمردين التابعين لمشار نحو جوبا التي تسيطر عليها قوات الجيش الشعبي الضعيفة، بحسب الصحيفة، وفي حال استمرت المعركة فإن أمريكا ستغلق سفارتها في جوبا لا محالة، ويقول مسؤول بوازة الخارجية الأمريكية للصحيفة إن الوزارة تراقب الوضع عن كثب، وبالرغم من أن المعركة الحاسمة لم تبدأ بعد إلا أن التقارير تؤكد تحرك القوتين بعضهما تجاه بعض وأن هذه التحركات تتم بسرية كبيرة، وتقول الصحيفة إن الأمل في نجاح المفاوضات ضئيل جدًا بالرغم من المحادثات التي يجريها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري مع كل من مشار وسلفا كير فضلاً عن انخراط المبعوث الخاص دولاند بوث في المفاوضات الجارية في أديس أبابا وتتركز إستراتيجية الولايات المتحدة الأمريكية في الضغط على الجانبين لإيقاف الاقتتال فورًا وإعطاء المحادثات فرصة لتسوية الأوضاع، وتقول المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماري هارفي للمصدر: الآن هو الوقت المناسب لقادة دولة الجنوب لإظهار الشجاعة والقدرة على القيادة من أجل إنهاء العنف وحماية أمن المواطنين وتأكيد التزامها ببناء دولة موحدة أكثر سلمًا وديمقراطية كما أن الولايات المتحدة الأمريكية قد هددت مشار وأتباعة بالعقاب الصارم حال استولى على السلطة في جوبا عن طريق القوة، ويرى الخبراء أن الجهة الوحيدة التي لها القدرة على التأثير على مشار هو الرئيس السوداني عمر البشير الذي له تاريخ طويل في عقد الصفقات مع مشار خاصة أن مشار قد ألمح للتعاون مع الخرطوم من اجل حماية حقول النفط في كل من ولاية الوحدة وأعالي النيل وهو الأمر الذي طالما سعت الخرطوم لتحقيقه منذ الانفصال، ويقول جون بريدن غاست مؤسس مشروع كفاية نظرًا لتاريخ رياك مشار الطويل في التعاون مع نظام الخرطوم فإنه من المحتمل أن يسعى مشار للتعاون معها لحماية النفط، ويرى المراقبون أن على الولايات المتحدة الأمريكية استخدام نفوذها من أجل التأكد من عدم تعاون الرئيس البشير مع مشار بل إن تدفعه لقبول حل دبلوماسي ويقول أريك ريف للصحيفة: على الإدارة الأمريكية إيجاد وسيلة للضغط على مشار من أجل قبول الحل الدبلوماسي لأنه في حال استمر القتال لبضعة أيام أخرى فإن البلاد ستنجرف في حرب أهلية دموية طويلة، وأشار ريفي إلى إمكانية استخدام واشنطن لنظام العقوبات والحوافز من أجل حث الخرطوم على استخدام نفوذها وعلاقاتها بمشار، وأضاف: يجب أن نقول للخرطوم لا يمكنك عقد صفقة مع مشار لأن ذلك يعني تدمير اتفاقية السلام الشامل مما يعني فرض عزلة دولية عليك كما يجب على الخرطوم أن توضح لمشار أنه لا يمكن أن يهرب عن طريق الخرطوم، ويقول مسؤول رفيع في الخارجية لديلي بيست: ليس هناك محادثات على مستوى رفيع بين الإدارة الأمريكية والخرطوم في الوقت الراهن بشأن الأزمة في الجنوب إلا عبر السفارة الأمريكية هناك كما أننا لا نملك دليلاً على دور سلبي يلعبه السودان في الأزمة السياسية والأمنية في الجنوب الآن كما أننا مستمرون في تأكيد الدور الفاعل لكل دول الإيقاد في حل الأزمة بدولة الجنوب، ويرى غاس أن الإيقاد عاجزة عن معالجة الوضع وأن الولايات المتحدة الأمريكية هي القادرة على رسم إستراتيجية ناجحة قائلاً: إن الدور الذي تلعبه الإيقاد ينحصر في الضغط الدبلوماسي أو إظهار العاطفة وإن على الولايات المتحدة العمل بجدية قبل أن تعم الفوضى الدولة الوليدة، وتقول كاثرين هايدن المتحث الرسمي باسم الأمن القومي الأمريكي إن الولايات المتحدة ترفض دعم أيًا من الطرفين كما أنها تعمل عل تطبيق الضغط الدولي على الطرف الذي يسعى للسيطرة على السلطة بالقوة، وهو ما ينطبق على مشار، وتكمن المشكلة في أن إدارة اوباما في محاولتها التأثير على الأحداث بدولة الجنوب مقدرتها على الضغط على جانب واحد وهو الحكومة التي تحصل على مليارات الدولارات من المساعدات الأمريكية.
صحيفة الإنتباهة
انصاف العوض
ع.ش
[SIZE=4]أمريكا ما قادرة ترسل تهديد واضح وصريح لمشار بوضعه ومجموعته فى قائمة المنظمات الراعية للارهاب واتهامه بارتكاب تطهير عرقى ومجازر ضد الانسانية وكذلك[COLOR=#FF1700]” شركة عفوا حركة الذل واللامبالاة ” “وشركة عفوا حركة تدمير السودان”[/COLOR] الذين تحولوا الى مرتزقة لقتالهما ومسانتدهما لمشار الان وقبلها الاولى ساندت ديبى فى شاد والقردافى فى ليبيا وأنتهى بها الامر بهلاك قائدها وتحولها لمومس “كل يوم فى سرير للبيدفع أكتر” [/SIZE]
أما والله طغيان عجيب….الضغط على الخرطوم ….بالمقاطعه والعقوبات…منذ مجئ الانقاذ والسادة الامريكان فى عداء سافر لشعب السودان المسلم …وساقوا الامور الى ان تم لهم فصل الجنوب طمعافى ان يتمكنوا من الاستحواذ على الاستثمارات البتروليه بعد اخراج الصين…والآن هم يرون جهودهم تكاد تتبدد او تتاخر الى حين…فلم يجدوا غير الحيطه القصيره الخرطوم….وماذلك الا لهوان حكومتنا امامهم….لذا ارى ان تحتاط الدولة لاسوأ الظروف والتى قد يكون من بينهااندلاع الحرب من جديد بين من يرسوا عليه العطاء الامريكى فى الجنوب وبين الخرطوم وهم فى هذا لايعدمون السبب وقد لايهتموا اصلا لوجود السبب…والسيد الرئيس فتح حدود البلاد للجنوبيين بأريحيه لم تنظر حتى لهذا الاجماع على الانفصال…فى بلد عمل كل ما بوسعه لاسترضائهم حتى ولو على حساب الاقاليم الاخرى…..لامانع من ياتى الجنوبيون كلاجئين فمن قبلهم عاش الارتريون هناحتى كانت لهم دولتهم…وهم قد اقاموا دولتهم يبقى الا شان لنانحن فيما يجرى هناك….
ما شاء الله بعد يحل مشكله الجنوب عايزنكم تتوسطو ليا للبشير عشان يحل لينا مشكله دارفور ويحقق الاستقرار بوطن اسمه السودان. بقولو عدمان السنون مابيضحك
هذا المقال يدل على التخبط الامريكي في المنطقة على حساب ارواح الابرياء من ابناء الجنوب المغلوب على امره
مصلحة السودان مع الرئيس سلفا كير وجماعته واحسن شيئ ممكن يحدث للسودان هو ان يقضي السيد سلفا على اولاد قرنق ويخرجهم من اللعبة نهائيا حتى ترتاح الخرطوم من مشاكساتهم ومن مشروع سودانهم الجديد وحتى تنعم جبال النوبة والنيل الازرق ودارفور بالسلام
واكبر دليل ان الخرطوم مع سلفا هو زيارة البشير لجوبا واظنه وان كان بعض الظن اثم ان البشير همس في اذن الرئيس سلفا ببعض الكلام الغير قابل للنشر
انا متأكذ ان صغار موظفي البيت الابيض والخارجية في واشنطن ملمين بهذه الامور لكن السياسة الامريكية تفشل في كثير من المناطق لان ما تريده جماعات الضغط واللوبي الصيهوني هو الذي ينفذ على طريقة “عنزة ولو طارت” بغض النظر عن المعطيات على الارض وعلى خلاف تقارير جامعي ومحللي المعلومات من الامريكان المخلصين لبلدهم
الادارة الامريكية مغلوبة هي الاخرى على امرها وبيلعبوا بذيلهم
فهم لا يريدون ان ينتصر سلفا على اولاد قرنق ليس حبا فيهم ولكن لانهم خميرة عكننة السودان التى لا يمكن السماح لسلفا القضاء عليها
اسال الله ان يرد كيدهم في نحورهم ويخرج أهل السودان من بينهم سالمين
لا يفهم مجريات الأحداث بجنوب السودان مثل السودان.
غالب كروت الحل والعقد بيد السودان.
الآن الأمريكان والأوربيون في حيرة من دعم لدولة ليس لها مقومات الدول، وليس بيدهم شيء يقدمونة غير التهديد.
تهديد بعمب عسكري مباشر فاشل لأن الجنوب إذا إنتقل للفوضي فسيعود للبدائية التي تعود عليها ولا شيء يخسرونة.
وتهديد بقطع العون الذي ظنوا أنه سيبني دولة جديدة حديثة كيداً في السودان المسلم فإذا به يتحول لأكبر لإنشاء أكبر معدل فساد في العالم.
ليس بيد الأمريكان غير التخبط الحالي والذي أشار إليه كثيرين، وهذه سانحة للسودان أن يضغط تجاه كسر العقوبات الأحادية الأمريكية وقائمة دعم الأرهاب بلا سند.
لا مصلحة للسودان في عدم استقرار الجنوب بل أن في استقراره بعد هذه الأرمة سيتحقق للسودان الأمن وعوائد نقل البترول والتجارة البينية، ولن يعود الجنوب مهدداً للشمال حيث أنه قد إتضح الآن أن العدو الجنوبي الداخلي أكثر إثارة للإنتباه وأعظم خطراً.