سياسية

الأمة القومي : دعوة الوطني للحوار متناقضة ومرتبكة

[JUSTIFY]وصف حزب الأمة القومي دعوة المؤتمر الوطني للحوار مع المعارضة المدنية والمسلحة بالتناقض والارتباك والاضطراب، وقطع الحزب في تعميم صحفي تلقته «الإنتباهة» بأن تناقض خطاب قادة المؤتمر الوطني حول الحوار يكشف أن المؤتمر الوطني أحوج إلى إعمال الحوار بين مكوِّناته القيادية لبلورة رؤية شاملة وخطاب متماسك حول أهداف الحوار وغاياته النهائية المنشودة، واستبعد أن يصبح الحصول على العفو هدفًا تنشده المعارضة بشقيها المدني والمسلح، أو أن يشكل العفو أرضية صالحة يتأسس عليها حوار مفيد يخاطب كل جوانب الأزمة التي تعاني منها البلاد .

وجدد الحزب قناعته بأن استمرار الوطني قي تجزئة مطالب المعارضة وانتهاج المنابر المتعدِّدة والمتقاطعة يسد الأفق أمام الحلول الشاملة والعادلة ويكرس لاستمرار الانقسام والاحتراب والنزيف .

وأكد السفير نجيب الخير عبد الوهاب أمين العلاقات الخارجية للحزب أن تناقض خطاب الوطني حول الحوار يربك الساحة السياسة ويسبِّب المزيد من الحيرة للمراقبين ويضعف مصداقية الوطني ويصور الحراك ودعوات التغيير داخله بالخطوات المفضية في نهاية المطاف إلى المربع الأول .

صحيفة الإنتباهة
ع.ش[/JUSTIFY]

تعليق واحد

  1. بالعكس تماما
    فقد قرا حزب الامة الامور بالمقلوب تماما
    المؤتمر الوطني يعلم ماذا يريد ولم يفعل الا مايريد تماما
    اما حزب الامة فقد اربك نفسه واربك الاخرين معه تماما
    المؤتمر الوطني سيفوز بالانتخابات او بغير الانتخابات وهذه حقيقة يدركها حزب الامة وبقية الاحزاب تماما
    مشاركة حزب الامة في الحكومة معلومة ومعروفة بمساعد الرئيس ولو انكرها حزب الامة تماما
    الحزب الاتحادي عرف قدر نفسه ووزنه فآثر ان يعيش تحت جناح المؤتمر الوطني لاحساسه بالدفء ولا ينكر ذلك تماما
    على حزب الامة اعادة قراءة الامور ومواقفه تماما كذلك