سياسية

كرمنو: لم أفكر في القيام بأي عمل مزعج بسبب خروجي من الوزارة

[JUSTIFY]أعلن القيادي بالوطني الوزير السابق أحمد كرمنو عن عدم تفكيره في القيام بأي عمل مزعج بسبب خروجه من التشكيل الحكومي في التغييرات الأخيرة، واعتبر ما يساق في هذا الإطار تخوفات من البعض – لم يسمهم – وأكد أنه لم يتعامل بهذه الروح، لأن علاقته بالإنقاذ والحركة الإسلامية ليست علاقة مناصب، مشيراً لإمضائه فترة سنتين وستة أشهر في العمليات وهي مناطق لا توزع فيها مناصب ولا حقائب وزارية.

وقال في حوار مع آخر لحظة ينشر بالداخل: إن خروجه من الحكومة لا يعتبر تهميشاً، وزاد: «لم أشعر مطلقاً أني مهمش ومافي زول بهمشني»، وزاد: «أنا قاعد» في الحزب وما عندي شعور بأني الزول التاني في المؤتمر الوطني وما عندي إحساس أني من ولاية بعينها، فأنا قومي مع اعتزازي وافتخاري بأني ابن النيل الأزرق، ولفت الانتباه إلى أنه تعود على (الرفت)»، بالإشارة إلى مواصلته لعمله حتى آخر لحظة ومشاركته في برنامج بولاية القضارف حتى عقب إعفائه بساعات، وشدد على ترك مسألة تقييم أدائه على الآخرين، وأبدى استغرابه من وصفه بالوزير المثير للجدل وعلق بالقول: «دا كلام ساي».

صحيفة آخر لحظة
ت.إ[/JUSTIFY]

‫3 تعليقات

  1. دا معروف بانه دمه بقري وجلده تخييييين ومن النفعيين الذين لا يقلعهم الا الموت.

  2. وبرضو نحكي عن الوزير الولائي .. فقد قدم صاحبنا من تشاد (آسف الولاية الجنب تشاد) في مأمورية رسمية قضى معظمها بقصره المنيف بشرق الخرطوم وكان لزاما عليه قبل العودة لولايته ان يقوم بزيارة ثقيلة على النفس للحارة 139 الثورة للقيام بواجب العزاء في وفاة احد اعيان الولاية. وصل صاحبنا الى مكان العزاء في خامسة البكا وقبل صلاة العشاء فلم يجد الا عددا قليلا من اهل المتوفي، ولكنه كاف لتوثيق عزاءه بالاقليم. دخل الرجل المتوضئ دوما مع الجماعة في الصلاة وبعد السلام وتبادل بعض المجاملات البلاستيكية مع اهل المتوفي، هم بالمغادرة ترافقه حاشية لا أول لها ولا آخر. وبينما الحاشية تغادر لامتطاء الفارهات ذات الدفع الرباعي هربا الي شرق الخرطوم تخلف السيد الوزير وبالبحث عنه وجدوه بين الاحذية يقلبها فوق تحت بحثا عن مركوبه النمر؟ استهجنت الحاشية تصرف الوزير وخاطبه اقربهم اليه “مركوب شنو اللى بتفتش عليه سيادة الوزير .. البس ليك اي حاجه توصلنا البيت” فما كان من الوزير الا ان زجره قائلا “يا مطرطش المركوب ده جابوه لى هدية .. بكرة كن رفدوني منو البجيب لي مركوب نمر هدية؟” واسترسل غاضبا “أم تريد ان اشتريه بكم مليون من حر مالي؟” هؤلاء هم وزراء الانقاذ وعلي ذلك قس !! ولكن ليطمئنوا جميعا فالمؤتمر الوثني لن يقطع عنهم الحبل السري بانشاء جهاز خاص لتشغيل الدستوريين المتقاعدين للاستفادة من خبراتهم وحكمتهم وحشو كروشهم بمال السحت لتربوا العجائز وتنتفخ الشلاضيم وهم يحاضروننا عن طهارة اليد والزهد من على الشاشات البلورية. . انها الانقاذ

  3. والله الزول دة لما اشوفه بالتلفزيون يهنق والله بطني بطم وبكرة السودان الي جاب زي ديل وقالك سنتين ونصف في منطقة العمليات اي عمليات بتكم عنها وضيوا السودان وصار 2 سودان ويقولك عمليات … عمليات الطحنية والمعلبات وبيع اموال الشعب حرامية ….