محمد حامد: أحد المسافرين إعتذر لأحد الباعة من الشراء فقال البائع: (حرم تشيلها منى هدية ساكت)
2014/01/14
5
كنت بالأمس (الإثنين) فى (شندى) ، بدت لى المدينة قد تغيرت نحو الأفضل وإن كنت لاحظت (قلة) الناس فيها ، أهلها لا يزالون بذات الكرم والحاتمية وإعانة الضيف والعابر بهم ، أعجبنى تهذيب حتى باعة كراتين المانجو والفواكه ،أحد المسافرين إعتذر لأحد الباعة بأن السعر المعروض لبضاعته أعلى من تقديراته بالنسبة لما معه من مال ولذا فإنه لا يستطع الشراء فما كان من البائع وقد أحس بالحسرة فى عين محاوره والأسف إلا وإن قال (حرم تشيلها منى هدية ساكت ، طلق ما ترجع قمحان ) وثار جدل عنيف لإثناء البائع عن حلفه وتدخلنا لدفع المبلغ الذى يطلبه فرفض وبعد إصرار قبل أن يبيع كرتونة أخرى بعد إلحاحنا عليه لكنه أصر كذلك على أن الأولى هدية ..رجالة كدا
بالمناسبة أعتقد أن هذه المدينة مظلومة (جداً) وهى ضحية إعتقاد الناس أن أولادها يحكمون البلد والله البشوفها يقول غير كدا.
محمد حامد جمعة
انها شندي ياعزيزي فلا تندهش …كنت واختي اتينا من اقصي بقاع الارض لنسلم علي جدتي في قرية من قري شندي …اوقفنا عربتنا في سوق شندي لنسترجع ايام طفولتنا ونشتري سندوتش طعمية وكان المكان زحمة…ارسلنا صبيا من غرب السودان يعمل بائع جرايد ..كان صبيا فقيرا ..ذهب واحر السندوتشات وارجع لنا باقي القروش ..قلنا له خليه علشانك فقال لنا لا حرم انا اخوك ا فاطنة افووو انا بشيل باقيكن ا بنات عمي …والله دمعت اعيننا لنبله وعزة نفسه …
[SIZE=4]أختي مريم
إنه السودان فلا تندهشي …
نفس الموقف تلاقيه أينما توجهتِ ….فقط بعض الأشياء الدخيلة غيرت الحال
نسأل الله أن يحفظ الوطن مما يحاك ضده في الظلا[/SIZE]م
مواقف رجال معادن قل مثلهم ضرب مثلا حينما رجع البائع لاصله وتحدثت عنه اللااراديه و نسي دنيا التجاره والخساره و الربح وهو يحلف صادقا مغلظاو اظنه حتي لم يتذكر الاخره في تلك اللحظه و لا احسانه و لكن تصرف بنبل السوداني الكريم اقول لك و انا لم اراك اتمني ان اقابلك بحياتي فانت و امثالك فقط من لهم الحق ان يمثلونا و نفتخر بهم صدقني انك حتي لا تعلم بان قصتك و صلت الي اي اصقاع الارض و كم من قاريء قراها و تاسر فلبه حتي كادت ان تفلت منه دمعه وسط اقرانه و هو يكافح لعدم ظهورها
فقط لا املك الا ان احييك من البعد و لا اقول غير بارك الله لك الي يوم الدين
انها شندي ياعزيزي فلا تندهش …كنت واختي اتينا من اقصي بقاع الارض لنسلم علي جدتي في قرية من قري شندي …اوقفنا عربتنا في سوق شندي لنسترجع ايام طفولتنا ونشتري سندوتش طعمية وكان المكان زحمة…ارسلنا صبيا من غرب السودان يعمل بائع جرايد ..كان صبيا فقيرا ..ذهب واحر السندوتشات وارجع لنا باقي القروش ..قلنا له خليه علشانك فقال لنا لا حرم انا اخوك ا فاطنة افووو انا بشيل باقيكن ا بنات عمي …والله دمعت اعيننا لنبله وعزة نفسه …
[SIZE=4]أختي مريم
إنه السودان فلا تندهشي …
نفس الموقف تلاقيه أينما توجهتِ ….فقط بعض الأشياء الدخيلة غيرت الحال
نسأل الله أن يحفظ الوطن مما يحاك ضده في الظلا[/SIZE]م
[B][SIZE=7]شندى والزمن الجميل …[/SIZE][/B]
شكرا استاذ جمعة
انها شندى التى تعطى فولها وبصلها وبطاطسها
انها شندى:
يالله شندى نزور الحبايب الفريع الهدلو الوضيب
الان الجنوبيون يدفعون ثمن تجنيهم على هذه المدينة التى كانت مضيافة لهم وسمعو كلام الحقد الاسود فى الكتاب الاسود عن اهلها المجتهدون جدا
مواقف رجال معادن قل مثلهم ضرب مثلا حينما رجع البائع لاصله وتحدثت عنه اللااراديه و نسي دنيا التجاره والخساره و الربح وهو يحلف صادقا مغلظاو اظنه حتي لم يتذكر الاخره في تلك اللحظه و لا احسانه و لكن تصرف بنبل السوداني الكريم اقول لك و انا لم اراك اتمني ان اقابلك بحياتي فانت و امثالك فقط من لهم الحق ان يمثلونا و نفتخر بهم صدقني انك حتي لا تعلم بان قصتك و صلت الي اي اصقاع الارض و كم من قاريء قراها و تاسر فلبه حتي كادت ان تفلت منه دمعه وسط اقرانه و هو يكافح لعدم ظهورها
فقط لا املك الا ان احييك من البعد و لا اقول غير بارك الله لك الي يوم الدين