كاتب ومفكر سودانى: تهيئوا لعلاقات طيبة وراقية مع مصر

أم سي سي رئيسا لجمهورية مصر العربية … والجقر متحدثا إعلاميا باسمه لدى الشعب السوداني

خلاص يا الهندي ما دام أن (أ ش أ) ولا أدري إن كانت هي وكالة أنباء الشرق الأوسط أم لا , وصفتك بأنك مفكر وكاتب , فنحن لا يمكننا أن نغالط المصريين لأن ألسنتهم ( مانعة وشديدة )ولكنك يجب أن تلاحظ أنهم وصفوك بأنك سوداني وهم يقصدون أنك مفكر داخل السودان لا خارجه فلو أرادوا أن يصفوا شخصاً بأنه مفكر (عديـــــل كدا )لقالوا مفكر وبس أو مفكــر عربي , ولكن هذه الأوصاف والوصفات إنما يدخرونها لأنفسهم هم فقط لاغير ,, ولكن نحن القراء نعرف أنهم وصفوك بهذا الوصف من باب التريقة ( التريئة ) يا عمي قوللو وخلاص إنت هتخصر إيه ؟؟ ما هو كمان كتب عننا وعن الرئيس السيسي بتوعنا اللقاي وآل كلمتين حلــوين , وعلى فكره هو ما آلش كلمة عن حلايب وشلاطين وكمان دي حاقة كويسة منو , وعلى كده أديــلو كمان رتبة مفكر عشان يكون لكلامو إيمة عند ولاد النيل!!! أما بالنسبة لاستفتائهم فنحن كان يهمنا أن يسير النظام الديمقراطي والخيار الذي اختاروه ليكونوا قدوة لشعوب أخرى قريبة لم تذق يوماً طعماًللحرية والديموقراطية , لكن العبودية غــلابة لأن هؤلاء رفضوا الحرية لكثرة ما تعوّدوا على تأليه الحكام فانظر يا هداك الله إلى أسلافهم الذين قال لهم فرعون : أنا ربكم الأعلى !! فلم يفعلوا له شيئاً بل أطاعوه كما قال الله تعالى : فاستخفّ قومه فأطاعوه إنهم كانوا قوماً فاسقين) ومذاك وحتى مبارك الذي كانوا يدعونه : البيه الكبير , استمرأوا هذا فلم يقبلوا المرسي الذي قال لهم أنا خادمكم , أنا تحت خدمتكم , ولكنهم رفضوا الانعتاق وهذه( عُُمــرة وكفوها )أي حظ ولكنهم رفضوه !!

هههههههه الهندى مفكر !! مامشكله وأنا عالم في تخصيب اليورانيوم الماف شنو ؟؟

متى أصبح هذا المنفوخ مفكرا ، اذا كان هذا المتعجرف القصير مفكرا فعلى مفكري السودان وجحافلته الافذاذ أن يعيدوا النظر

الكاتب وبلعناها أي زول يفك الخط تقدر تقول عليه كاتب أما حكاية مفكر دي فواسعة أوي أوي !!! وكمان أوسع الصحف السودانية انتشارا وتوزيعا دي برضو يا بيه ما اتبعلشي علشان هي واسعة أوي أوي

مفكر ،، أخخخخخخخخخخخو

ب[SIZE=5]صراحة ومع كامل احترامي للاخ الهندي يا اخ الهندي انت رجعت نفسك مليون درجة للخلف من مكانتك بسبب مقالين . الاول مصر خط احمر والثاني تقول السيسي واقع لم توفق في العنوان ولا كيفية تناولك للقضية . اذا قلنا اخلاق كل الاعلام السوداني صحف قنوات اشخاص سكوت وغض الطرف من شتيمة المصريين لنا الى درجة نعتونا بشرب المريسة . نحن نلوم سكوت المثقف السوداني معارض او حاكم من الهجمة الموجهه علينا انت تاتي وتقول لينا مصر خط احمر والسيسي واقع . منو القال ليك واقع وواقع لمنوا . نحن حمدنا الله اندثر واختفى الذين درسوا وتثقفوا الثقافة المصرية لا السودانية وبرمجوا المواطن السوداني على انه ام كلثوم اجمل صوت بالدنيا طه حسين افضل روائي بالدنيا بالله عليكم في كلمات وصوت من عثمان حسين ولا الكاشف ولا احمد المصطفى زي مقالاتك هذه جعلت اشخاص بالفيس بوك من هو فنانك المفضل يكتب ام كلثوم وهو من مواليد الثمانينات او التسعينات يعني لم يشاهد بداية حكم مبارك السودان يحتاج لاشخاص افكارهم ناضجة ولهم معرفة وخبرة مثال انا لم انال مستواك العلمي دكتوراه او ماجستير ولا حتى بكلاريوس انا لم اكمله لكن تعلمت من الحياة ونتحدى اي بروف في الحياة ومدرستها وعندي جدي قال لي الصعلوك في القبيلة ليهوا يوم لا تستهين به وحكى لي قصة بطلها صعلوك [/SIZE]

(تهيئوا لعلاقات طيبة و راقية مع مصر) هذا الكلام يخيل الي من اول وهلة انه وليد اضابير السياسة الامريكية الكذوبة !!!! و لكن الغريب ان يصدر مثل هذا الحديث من كاتب سوداني مثل عزالدين الهندي !!! متى كانت لنا علاقات راقية مع مصر ؟؟؟؟؟ في عهد عبدالناصر نهبت منا (حلفا الجميلة) من اجل عيون سد مصر العالي و في الزمن القبيح احتلت (حلايب الغالية) كل ذلك حدث على الرغم من مواقفنا الشجاعة مع مصر خلال الحروب الاسرائلية العربية و حتى اثناء عملية السلام الامريكية المزعومة المسمى ب (كامب ديفيد) … زائدا على ذلك مليارات الامتار المكعبة من مياه النيل العذبة التي هي عصب الحياة منحناها لمصر …لا جزاءا و لا شكورا.. اخي … ما قلته يمكن ان يكون (امنية) تداعب خيال الادباء و الشعراء !!!! اما في عالم السياسة و الواقع فهذا بعيد المنال …نشكرك على هذا الحلم الجميل !!!!!!!!!

هذا زمانك ي مهازل فامرحي…….الهندي صار مفكر…..الشخص الذي يسئ الناس خلسة ويكتب متستر في أعمدة الغير صار مفكر سبحان الله…بعدين شنو قادينا مصر مصر مصر المصرييين ما بنفعوا معانا ولابنفعوا زول لي يوم القيامة وما عايزنهم امشي انت اقعد معاهم هناك واطرب معاهم…