غوغل يحتفي “بالمرأة الغوريلا”
درست فوسي غوريلا الجبال في جبال فيرونغا، في شرقي وسط إفريقيا. وهي التي أسست مركز بحوث كارسوك في رواندا، وعاشت هناك في شبه عزلة لمدة 18 سنة تقريبا.
وأدت بحوث فوسي عن الغوريلا البرية إلى بذل الجهود لحماية هذا النوع من الغوريلا، وأنواع أخرى مهددة بالانقراض، لكنها قتلت في ظروف غامضة في المخيم الذي كانت تقيم فيه في رواندا.
تأثرت فوسي بكتاب الغوريلا الذي كتبه عالم الحيوان الأميركي جورج سكالر. وفي عام 1963 استدانت بعض النقود وذهبت إلى إفريقيا لمشاهدة الحيوانات.
وهناك زارت مخيم عالم الأنثربولوجيا البريطاني، لويس ليكي الذي اختارها عام 1966 لدراسة ميدانية طويلة الأمد عن الحيوانات. وحصلت فوسي على درجة الدكتوراه ببحثها في الغوريلا في جامعة كامبردج، في إنجلترا، عام 1974.
ولكي تتلاءم وتتأقلم مع مجتمع غوريلا الجبال، راحت فوسي تقلد عاداتها وأصواتها. وكانت تدربها كل يوم فصارت تعرف كل غوريلا بشكل فردي. وبعد أن قتل العديد من غوريلاتها المحبوبة في الجبال صارت فوسي تركز على قضية حماية الحيوانات من الصيادين، ومن تخريب بيئاتها الجبلية.
لذا يعتقد بعض المسؤولين الأميركيين أن الصيادين هم الذين قتلوها انتقاما لمحاولاتها القوية لحماية الحيوانات. وقد دونت فوسي بحثها في كتاب الغوريلا في الضباب عام 1983. كما صدر عنها فيلم سينمائي بنفس العنوان عام 1988.
سكاي نيوز عربية
م.ت[/JUSTIFY]