سياسية
البشير يبحث مع أفورقي تحسين العلاقات بين أسمرا وأديس وقضية جنوب السودان حاضرة

وتستغرق زيارة الرئيس عمر البشير إلى دولة إريتريا ثلاثة أيام، ويضم الوفد الرئاسي لأسمرا وزراء رئاسة الجمهورية صلاح ونسي، الخارجية علي كرتي، والمدير العام لجهاز الأمن والمخابرات الفريق أول محمد عطا.
وجدد الرئيسان في اجتماعات الخميس حرصهما على تعزيز العلاقات الثنائية، ودفع أوجه التعاون المشترك بين بلديهما، بما يخدم مصالح مواطني البلدين. وبحثا القضايا ذات الاهتمام المشترك في مقدمتها تطور الأزمة بدولة جنوب السودان، وتداعياتها على أمن إقليم البحر الأحمر، والدور الإريتري في استتباب الأمن في الشريط الحدودي بين الدولتين.
وعلمت “الشروق” أن الرئيسين سيبحثان الدور الذي يمكن أن تقوم به الخرطوم لتقريب وجهات النظر بين أسمرا وأديس أبابا، نظرا لعلاقات السودان الاستراتيجية بين البلدين.
شبكة الشروق
اتلم المتعوس (اسياس) على خايب الرجا (البشير).. شعوبهم من اكثر الشعوب هرباً من بلادنهم التي ترزح تحت الفقر والعنصرية وقيادتها من قبل فاسدين و مرتشين بشهادة واجماع كل تقارير الامم للمتحدة والدولية على الاطلاق.. والرجلين اعلاه في الصورة يمثلان حالة فريدة في العصر الحديث في كيفية انهيار دولة بكل مؤسساتها في زمن قياسي جداً. فالأول (افورقي) ادت طريقة حكمه لارتريا الى هروب اكثر من ٥٠ في المائة من السكان الى خارج البلاد والسواد الاعظم منهم من فئة الشباب ليؤدي ذلك لتدمير اي احتمال مستقبلي لنهضة البلاد ولينتهي بهم المطاف طالبي لجوء في الدول الغربية أو مشردين في دول الجوار او لينتهي حلمهم علي ايدي عصابات تهريب البشر الرشايدة وبدو سيناء والمهربيين الليبيين وقد وضع هذه (المتعوس) البلاد ليسهل سيطرتها تحت امرة اربعة جنرالات (مجرمون) تحصيلهم العلمي لا يتعد المرحلة المتوسطة ليدير كل منطقته كمذرعة خاصة به يفرض الاتاوات على ساكنيها وولاءه الوحيد لأفورقي مع خلق جو من التنافس والحقد بين هؤلاء المجرمون الاربعة لقتل اي احتمال لتعاونهم للاطاحة به, هذا غير تأجير البلاد وجزرها في سوق النخاسة من حوثيين وايرانيين واسرايئلين من دون اي اعتبار لكرامة البلد وامنها . اما (خايب الرجا) فحال البلاد والتدهور المريع في كل مناحي الحياة السودانية من تفشي البطالة والفساد الادراي من رشاوي واختلاس المال العام حتى اصبحت ظاهرة محببة وعادية يتفاخر بها الافراد بين أهليهم واسرهم هذا غير ادارة البلاد على اساس قبلي بحت على طريقة سياسة (فرق تسد) ليشهد السودان حروب قبلية طاحنة في دارفور وجنوب كردفان والوضع مرشح للانفجار في الشرق, هذا غير انهيار مؤسسات للخدمة ونهبها على التوالي في سلسلسة فضائح ضخمة لم يشهد السودان لها مثيلاً ليؤدي كل هذا الي انهيار الصحة وادخال الادوية الفاسدة الى البلاد وانهيار التعليم والاقتصاد وهجرة السواد الاعظم من كفاءات البلد والسكوت المخذي على احتلال حلايب وشلاتين الخ… لذلك لا اعلم فيماذا يتباحثان هذان الشخصان؟؟؟!! ارجو احترام عقولنا.