الطفل السوداني مظلوم ظلم الحسن والحسين
كشف المجلس القومي للصحافة والمطبوعات الصحفية عن تضمين كافة المواد التي تنتهك حقوق الطفل والمضمنة اساساً في قانون الطفل لعام 2010م في قانون مجلس الصحافة.. مشيرًا لوضعها امام المجلس الوطني توطئة للاجازة .
وبشر الامين العام لمجلس الصحافة العبيد مروح خلال حديثه في مؤتمر الاعلام وحقوق الطفل بتعديل التشريعات واللوائح الخاصة باصدار مجلات تعني بقضايا الاطفال مؤكدًاعلي أهمية تفعيل الشراكة بين كافة الجهات ذات الصلة والاجهزة الاعلامية للتصدي لقضايا الطفولة ،في وقت انتقد فيه المشاركون التناول السلبي للاجهزة الاعلامية وايقاف بعض البرامج المتخصصة بشأن الطفولة بعدد من الاجهزة الاعلامية.. وطالبوا باعادة النظر في معدي ومقدمي بعض البرامج، واتاحة اكبر فرصة ممكنة للاطفال للتعبير عن قضاياهم فضلاً عن تصحيح مفاهيم القائمين علي أمر المؤسسات الاعلامية .
فيما تحدث ياسر سليم مدير معهد حقوق الطفل عن قانون الطفل لسنة 2010م. مشيرًا لتغيير النظرة الاجرامية للأطفال..! بأنهم ضحايا وليست مجرمين. اشار لدى تحدثه في المؤتمر الذي نظمة المعهد بالتعاون مع مجلس رعاية الطفولة بولاية الخرطوم والمجلس القومي للصحافة والمطبوعات ومنظمة طفل الحرب الهولندية للمادة (83) تحدثت عن حماية وخصوصية الاطفال الضحايا واتخاذ التدابير اللازمة موضحاً إن القانون تحدث بأنه لايجوز اعدام الاطفال، وانما التركيز علي الجانب النفسي والاجتماعي. مؤكدًا علي أهمية الاعلام في تنمية شخصيتة وموهبتة وتبني قيم التسامح والحواروالمساواة واحترام الآخر، وتعزيز الهوية مبدياً اسفه لعدم تطبيق الولايات لقانون الطفل 2010 مستعرضاً المبادئيءالعامة لاتفاقية حقوق الطفل التي صادق عليها السودان في العام 1990 المتمثلة في الحق علي البقاء والنماء ومصلحة الطفل الفضلى، والمشاركة في الحق والتعبير.. معولاً علي دور الاعلام في مناصرة حقوق الطفل ..
فيما طالب الاستاذ فيصل محمدصالح في ورقته دور الاعلام في نشر وترسيخ ثقا فة حقوق الطفل بتأهيل اعلاميين من أجل قضايا الأطفال.. مشيرًا لوجود مشكلة في ترتيب الأولويات الخاصة بقضايا الاطفال الي جانب الجهل بحقوق الطفل، والمعاهدات، والقوانين الدولية، والمحلية، مما أدى لضعف المادة المنشورة في الصحف.. اضافة لغياب الحساسية المطلوبة عند التعامل مع الاطفال في الاعلام والتشوية والتسطيح بعرض صور غير حقيقية أومشوهة أوناقصة عن قضايا الطفولة.
أوصى المؤتمر الذي وجد الجو الصديق للاطفال بضرورة تفعيل جمعية (اعلاميون من اجل الاطفال) وزيادة المساحة المخصصة للاطفال بكافة الوسائل..ورفع قدرات العاملين في مجال الاعلام والعمل الطوعي..وعودة برلمان الاطفال التي تم ايقافة من التلفزيون القومي، وتسهيل طباعة الصحف والمجلات الخاصة بالاطفال .
حنان الطيب: صحيفة آخر لحظة
[/JUSTIFY]