رئيس الجبهة الديمقراطية بجنوب السودان يفجر الخطير والمثير
كما دعا بروف ديشان الأمم المتحدة بضرورة اخلاء الـ(67) ألف من أبناء الشعب الجنوبي الذين لجوء للاحتماء بالأمم المتحدة من مناطق تواجدهم من اجل سلامتهم لأنه من المتوقع أن تشن قوات د. مشار هجوماً في أي وقت من الآن وبالتالي سقوط جوبا في أي وقت أيضاً.
واتهم دول غربية بالتدخل السافر والواضح في الشأن الداخلي لدولة جنوب السودان وتأجيج الصراع بين الأطراف كما أنها السبب الرئيسي في إشعال هذه الحرب في الجنوب لتحقق اجندتها ومصالحها.
وأشار الى ان هذه الدول الغربية تعمل ضد السودان واكد أن التدخل اليوغندي في الجنوب لا يحل الأزمة بل يعقدها ويؤدي إلى استمرار إشعال الحرب بين الطرفين سلفاكير ود. رياك مشار وبالتالي انتشار الحروب بين كافة القبائل.
وكشف بروف ديفيد بأن هنالك تدخل إسرائيلي سافر ووجود إسرائيلي كبير في الجنوب وقال أن ثوار الجنوب يطالبون الآن بضرورة الانفصال وإنشاء دولة أعالى النيل الكبرى.
واصفاً أن سقوط أعالي النيل الكبرى في يديهم بداية إنشاء دولة مستقلة وان هنالك مساعي لتكوين حكومة انتقالية لدولة أعالي النيل الكبرى قريباً وسنقوم بإجراء استفتاء لشعب جنوب السودان حول الانفصال أو الوحدة في غضون الأيام القادمة كما سنقوم بضم قوات الحركة الشعبية من أبناء الدينكا الذين فروا من ارض المعركة والمتواجدين الآن في الغابات وندعوهم بتسليم أنفسهم إلى قوات مشار وأوضح أن أبناء شعب أعالي النيل الكبرى قد وضعوا رؤية حول الانفصال وتكوين دولة أعالي النيل الكبرى خاصة أن أعالي النيل الكبرى تتمتع بثروة تصل إلى 90% من البترول و70% من الموارد الطبيعية والمتمثلة في الأراضي الزراعية الشاسعة والثروة الحيوانية والسمكية وغيرها من الموارد مما يمكنها من تكوين دولة فاذا لم يرد الدينكا التعايش السلمي مع النوير ويريدون الانفراد بالحكم لا شك ستكون النتيجة الانفصال بكل الوسائل.
واكد فشل محادثات أثيوبيا لعدم تنفيذ شروط د. رياك مشار والقاضي بإطلاق سراح المعتقلين ودعا سلفاكير التنازل عن الحكم وأضاف سنطالب بتكوين حكومة انتقالية مكونة من كل الأحزاب الجنوبية.
ونفى بشدة تصريحات وزير دفاع دولة جنوب السودان بأن مشار ليس لديه القدرة على سيطرة قواته وقال أن قوات الحركة الشعبية قد انكسرت في الميدان والآن أن سلفاكير ليس لديه قوات بالمعنى المعروف لأن الجيش الشعبي منقسم على القبائل وان أبناء النوير في الحركة الشعبية يمثلون قوة كبيرة جداً وبالتالي فقد أصبحت الحركة الشعبية ليس لها وجود الآن على الأرض وان تصريح وزير دفاع دولة الجنوب عاري من الصحة تماماً وهنالك مفاجآت في الأيام القليلة القادمة.
وأشاد بروف ديشان بموقف حكومة السودان تجاه حل الأزمة وإطلاق سراح المعتقلين في دولة جنوب السودان وعدم تدخل السودان في الشأن الداخلي في دولة جنوب السودان كما أشاد بدور دول الجوار لدولة جنوب السودان مثل كينيا وأثيوبيا لعدم تدخلها في الشأن الداخلي للجنوب وأضاف كما نشيد بدور الأمم المتحدة التي تدعو لوقف أطلاق النار ودخول الأطراف في حوار لحل الأزمة.
صحيفة أخبار اليوم
ت.إ[/JUSTIFY]
دا بايتة معاه. هذا الديفيد سجمان ليس بروفيسور، بل مجرد دمية يدّخرها المرتمر الوطني في أحد فنادق الخرطوم. ديفيد ديشان اللاجئ الذي غادر السودان في العام 1977 إلي أمريكا ولم يعد إلي السودان إلا في العام 1997 عندما وقّع رياك مشار إتفاقية الخرطوم للسلام. ديفيد ديشان لم ير الجنوب منذ العام 1977 فهو مقيم بالخرطوم علي نفقة المؤتمر الوطني الذي يتكفل بنفقات إقامته.
[SIZE=5]أبو الزفت!!![/SIZE]