الأسد يحذر من (فوضى عارمة) بالمنطقة
وأضاف: “إن طرح تعيين وزراء من معارضة الخارج أمر غير واقعي نتحدث عنه بصيغة المزاح”، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.
واعتبر الأسد أن الجيش السوري “لا يقاتل فئتين من مقاتلي المعارضة وإنما طرفا واحدا هو المنظمات الإرهابية”.
وتابع: “المعركة ليست سهلة وبحاجة إلى زمن طويل.. وخسارتها ستؤدي إلى فوضى عارمة في كل الشرق الأوسط”، مشددا على أن الحكومة السورية “لم ترتكب أي مجزرة ضد المدنيين منذ بداية الأزمة”.
وفيما يتعلق بمؤتمر جنيف 2 المزمع عقده في الـ 22 من يناير الجاري، قال الرئيس السوري: “القرار الأهم الذي يمكن أن يخرج به مؤتمر جنيف هو مكافحة الإرهاب”.
كما أشار الأسد إلى أن أجهزة مخابرات غربية عدة طلبت التعاون مع حكومته.
أما بشأن المحكمة الخاصة باغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، قال الأسد: “ما يحدث في المحكمة الخاصة مسيّس وهدفه الضغط على حزب الله”.
سكاي نيوز
[/JUSTIFY]