[JUSTIFY]
شن برلمانيون هجوماً عنيفاً على جهات سموها مراكز القوة الاقتصادية واتهموها بالتسبب في أزمة البنزين والجازولين والغاز والخبز، وطالبوا رئيس الجمهورية ونائبه الأول بالتدخل لضرب تلك المراكز، وشبهوها بـمصاصي الدماء، وأكد أن الأزمة مفتعلة لتوفير الحكومة النقد الأجنبي لشراء القمح والجازولين، وطالبوا الرئاسة بفتح تحقيق عاجل في الأمر لمحاسبة أي متسبب في الأزمة مهما كان ثقله، وأكدوا أن التسبب في نقص الخبز والمحروقات خط أحمر، في وقت كشفت فيه كتلة نواب الشرق عن وجود أزمة جازولين حادة أدت لتوقف المزارعين عن الزراعة. ووجه الناطق الرسمي لكتلة شمال كردفان مهدي عبد الرحمن أكرت نداءً لرئيس الجمهورية عمر البشير والنائب الأول للرئيس بكري حسن صالح عبر «الإنتباهة» لضرب من سماهم مصاصي الدماء والقطط السمان والقوى الظلامية المتسببة في أزمة الخبز والمحروقات.متهماً جهات لم يسمها بالمتاجرة بالأزمات لصالح تحقيق مكاسب مادية، وشدد على ضرورة فتح التحقيق في الأمر والكشف عن تلك الجهات المتاجرة بقوت الشعب، وقال: «إذا أراد الرئيس الإصلاح الحقيقي فعليه ضرب ما تبقى من مراكز القوة المتحكمة في مراكز الاقتصاد». ومن جهته قال القيادي البرلماني كرار محمد علي في تصريحات محدودة إن هناك أزمة حادة في الجازولين في ولاية كسلا تسببت في توقف المزارعين عن الزراعة، وقلل من أثر التغييرات الوزارية الأخيرة، وقال إنها لم تأتِ بوزراء فاعلين.
صحيفة الإنتباهة
ع.ش
[/JUSTIFY]
انتو بتلعبو علينا في زول بحاسب نفسو