سياسية
الصادق المهدي يجدد رفضه الإطاحة بالنظام بالقوة
ورهن المهدي، في لقاء سياسي بالخرطوم، نجاح عملية جمع الصف الوطني بتحقيق قومية السلام والدستور وإنهاء التمكين، بجانب الاتفاق على أسس وضوابط لعملية الانتخابات القادمة حتى تكون حرة ونزيهة، فضلاً على أن تكون هناك آلية قومية للحكم في السودان لحماية البلاد من التفكك والتدخل الأجنبي.
وجدد التزامه بجمع الصف مهما كانت الصعوبات حال تحقق الاتفاق على قومية القضايا. وقال إنه لاموانع من أن يتفق السودانيون على إيجاد مخرج للبلاد من الأزمات الاقتصادية والأمنية التي تعاني منها.
وحذَّر المهدي من خطورة تأثير المواجهات الأمنية في دارفور وجنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق على البلاد، داعياً في ذات الوقت للحد من الاستقطاب الفكري والسياسي الحاد، وقال إنهما يجرفان ويضعفان من الإرادة الوطنية.
شبكة الشروق
[/JUSTIFY]
كلام معقول والله ياالسيد الإمام- يفهمه أرباب الالباب الواعية – ويستهزيء به أصحاب العقول الخاوية. نعم – التغيير ممكن بغير عنف وتدمير ولنا في سوريا وغيرها خير الأمثلة للحاكم والمحكوم. جزي الله الأيام خيراً ن أهدت لأهل السودان دروساً بالمجان في كيفية صيانة الاوطان قبل فوات الاوان.
بسم الله الرحمن الرحيم”وإذ كنتم أعداءاً فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا” صدق الله العظيم. اللهم إنا نعوذ بك من الشقاق والنفاق وسوء الاخلاق.