سياسية

البشير باقِ .. والمفاجأة عبارة عن برامج وسياسات جديدة

[JUSTIFY]كشف مساعد رئيس الجمهورية بروفيسور إبراهيم غندور النقاب عن مفاجأة رئيس الجمهورية القادمة ، وقال أن المفاجأة عبارة عن منهج وبرنامج جديد سيتابعه وينفذه الرئيس عبر أجهزة الدولة والحزب ، يهم كافة أهل السودان في عدد من القضايا من بينها الأمن والوفاق والاقتصاد .

وسخر غندور من توقعات البعض بإعلان رئيس الجمهورية تنحيه أو حل الحكومة ، وقال ما اقرأه أشبه بمسرحيات الخيال ، فقضية استقالة الرئيس غير واردة ولا يتوقعها عاقل بهذه الطريقة ، ونحن مقبلون على انتخابات والرئيس لا يهرب بهذه الطريقة ، وتابع : ” استغرب من أن تكون المفاجأة هي استقالة الحكومة التي تكونت قبل اقل من شهرين ، وهذا الأمر لا يصدقه عاقل ” .

وأشار غندور خلال حديثه لبرنامج ” في الوجهة ” بالتلفزيون القومي امس إلى أن الحكومة القائمة حالياً حكومة قومية ، لكنه اكد أن باب المشاركة في الحكومة مفتوح ، وأعلن ان المنهج الجديد سيطرحه البشير بصفته رئيس الجمهورية ورئيس المؤتمر الوطني ، باعتبار أن القضايا فيه تهم الدولة والحزب .

صحيفة السوداني
محمد البشاري
ع.ش
[/JUSTIFY]

‫14 تعليقات

  1. اعكتف الرئيس في الفترة الماضية شهرين لحل مشاكل السودان فكانت النتيجة زيادة أسعار البنزين وغيره الله يستر من مفاجأته

  2. اي حركة غير تنحي البشير دي ما مفاجأة @
    لأنو أي حاجة دايرين يقولوها سمعناها منهم قبل كدا
    يعنى كيسهم بقى فاضي

  3. [SIZE=7]من يسخر من من؟؟؟؟؟؟ هذه العصبه اتت بالقوة وحكمت بالعنف وقتلت وشردت السودانيين وهتكت النسيج الاجتماعى وقسمت السودان ولن تذهب الا بالسيناريو الليبى……[/SIZE]

  4. وستكون كلها فاشلة وتخدير للشعب فقط ” أين السياسات والبرامج طيلة 25 سنة والإنقاذ في الحكم ” ده لعب على الذقون وإستخفاف بالشعب السوداني ومجرد وعود كاذبة لا تنطلي على أحد وخاصة الشعب السوداني الذكي واللماح.

  5. [SIZE=5]الرئيس لا يهرب بهذه الطريقة[/SIZE]

    ا[SIZE=3][I]تعلم يامستر غندور ان الناس الذين تسخر منهم يفكروا بعقلانيه اكثر منك
    وعلى فكره يامستر غندور الرئيس لو هرب بهذه الطريقه على الاقل كان ممكن يحفظ ماء وجه،وكان ممكن ينقذ اي فتات باقي ، وممكن الشعب يفكر يسامحه على الفشل وتدمير الوطن .
    لكن ياغندور الا تخشى ان ياتي يوم لن تستطيع انت ولاغيرك ولاالريس الهروب .يوما بعد يوما يضيق الحال حتما سياتي[/I] .[/SIZE]

  6. [SIZE=7]البروف غندور رجل عاقل ورزين كلامك موضوعي ( يا قائد الحركة النقابية ) في الوقت الراهن لسنا بحاجة لإضطرابات في نظام الحكم لكننا بحاجة لاصلاحات واسعة [/SIZE]

  7. والله ياجماعة أنا المحيرني الأسموا غندور دة ياخي دة لا عارفنة كوز لا عارفنة إتحادي وبعدين أي وأحد يتكلم في حكومة السجم دي ينطلية في حلقة وبقي يظهر في التلفزيون أكثر من التلفزيون زاتوا

  8. الشعب السوداني ليس بحاجة الى مفاجات لانه اكتوى كثيرا بالاكاذيب الملفقة التي تصدر من اعلام فاقد للمصداقية على مدار ربع قرن من حكم نظام فاشل بكل مقاييس الفشل الشعب السوداني المتسامح بحاجة الى استقرار في حياته واستقرار في بلده الشعب بحاجة الى وقف الحروب المفتعلة وبحاجة الى محاربة الفساد المستشري والمتغلغل داخل اورقة الدولة وبحماية النظام الشعب السوداني بحاجة الى وقف الفوضة الحاصلة ان كان على صعيد السياسي او صعيد الحكم او على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي الشعب السوداني بحاجة الى حرية وعدالة وديمقراطية والتداول السلمي للسلطة والتوزيع العادل للثروة الشعب السوداني بحاجة الى التنمية والتقدم والتحضر كفاية الاكاذيب والدعايات الكاذبة المفبركة ماذا نستفيد من تنحي رئيس ونظامه باقي ولا ندري بمن ياتي من بعده وما سياسته كفاية الظلم والطغيان ارحمونا شوية يا سعادة الرئيس اخذتم الحكم ربع قرن وفشلتم في كل شي اتركونا وشاننا عشان نختار شخص يمثلنا ويمثل بلده ووطنه بصورة مشرفة كفاية حروب وقتل وسجون وتعذيب وتشرد وفقر وبؤس.

  9. وجود الرئيس فى موقعه كرئيس للجمهورية هو الضمان الوحيد لاستقرار السودان ونجاح الفترة الانتقالية على ان يقدم استقالته من رئاسة المؤتمر الوطنى حتى يبقى رئيسا لكل السودانيين
    اى مفاجآت غير كدا لا معنى لها

  10. انظروا الى مستوى العقلية التي يدار بها السودان ان مجرد منهج جديد يسمى مفاجأة اي حال هذا الذي نحن فيه هل:
    وقال أن المفاجأة عبارة عن منهج وبرنامج جديد سيتابعه وينفذه الرئيس عبر أجهزة الدولة والحزب ، يهم كافة أهل السودان في عدد من القضايا من بينها الأمن والوفاق والاقتصاد .

  11. الاخ البروف غندور
    يجب ان تفهم في المقابل سؤات المؤتمر الوطني التي تستوجب التغيير والتي لم تنتج الا الفشل وتمزيق الوطن وجعلت من الفساد مؤسسة محمية طالما ان المؤتمر متشبث بالسلطة الى ان يقول الشعب الكلمة الفاصلة والاخيرة ولكن دعنا ناخذ مجمل الامر من منظور اصلاحي بحت والمسوئ تتمثل في الاتي :
    1.. الحكومة مترهلة جدا لدرجة لايستطيع الاقتصاد السوداني المواطن السوداني حملها أّذ تتكون الحكومة من 60 وزير و17 ةلاية مع ان الحاجة الفعلية لا تتعدى اقل من 15 وزير و5 اقاليم للحكم على الجيش العرمرم من الدستوريين العطالى المغادرة من حيث مااتوا .
    2.. الفساد الذي استشرى واصبح مؤسسة محمية والذي دأبت منظمة الشفافية العالمية على تصنيف السودان من الدول المتقدمة جدا في مضمار الفساد الاداري وعدم الشفافية لذلك من المرتقب ان يكون قرار الرئيس محاسبة مفسدي ومدمري سودانير وسودان لاين وشركة الاقطان واعادة محاكمة مفسدي الاوقاف والحج والعمرة والتقاوي والمبيدات الفاسدة ووزارة الرعاية الاجتماعية وجوكية البنوك ومن يقف خلفهم والذين يجنبون الايرادات ويطردون المراجع العام من مراجعة حساباتهم والذين يجبون الاموال خارج اورنيك 15 او بنموذج منه وصفقة التراكتورات ومشتريات شركة الكهرباء وفساد وزارة التعدين و16 مليار التي جنبتها وزارة المالية .
    3.. الغاء كافة القوانين المحلية والولائية المتعلقة بجباية اموال المواطنين بالباطل ومما جعل المزارعين والرعاة والصناع ان يهجروا مهنهم نسبة لانتهاج اسلوب في منتهى الغلظة والجلافة لتحقيق الربط وتوسيع ماعون الجباية لتوفير رواتب ومصصات وحوافز جيش عرمرم من الدستوريين ومع انه سبق للرئيس نفسه اصدار قرار منع بموجبة عدم مرابطة هؤلاء الجباة العتاة بالطرق القومية للجبايات ولكن قراره لم يجد اذنا صاغية وبالتالي حتى ينجو الاقتصاد السوداني من الانهيار الحاصل لابد من الغاء هذه القوانين حفزا للانتاج .
    4.. فطم المؤتمر الوطني من مال الدولة تماما وعدم استدام اموال الدولة على هذا النحو السيئ الحاصل الان .
    5.. لا نرى داعيا لان نقول اطلاق الحريات او كتابة دستور دائم للبلاد او حكومة انتقالية وخلافه لانك ياسعادة البروف قد حسمت الامر تماما بتصريحك هذا ولكن نقول لا داعي لقيام انتخابات في 2015 م وتبديد الاموال في نتيجة محسومة سلفا ولكن نناشدكم توفير الاموال وجلب مكائن غسيل كلى ومحاليل لمرضى الكلى
    اخيرا .. لاتحسبن ان النظام الحاكم قد قضى على ارادة الشعب بالهزيمة النكراء التى مني بها الشعب في سبتمبر الماضي نتيجة استخدام النظام الحاكم القوة الباطشة ويجب العلم بان ارادة الشعب بدات بالتبلور والتشكل بعزيمة دافعها الجوع والفقر والمرض والحروب التي انتظمت بفعل سياسات المؤتمر الوطني ومازالت الايام حبلى بماهو آت لا محالة
    والله من وراء القصد