رمضان أحمد السيد
فضيحة بجلاجل لإتحاد الكرة ومازدا واللاعبين
* أليست تلك الهزيمة نتيجة للتهاون والتساهل هنا وهناك سواء من الجانب الإداري أو الفني أو حتى اللاعبين؟!
* كيف يستقيم الأمر ، وكيف يؤدي لاعبونا مباراة تنافسية بدون إعداد ومن دون تمارين؟!
* وهل يعقل أن يكفي مران واحد فقط للبعض للمجازفة بإسمه واسمه الوطن من خلال هذه المباراة؟!
* وهل يعتقد كابتن مازدا بأن الأسماء وحدها يمكن أن تلعب ..!!
* خسر منتخبنا وودع منذ المباراة الأولى يوم أن تخلى عنه وعن معسكره نصف اللاعبين الأساسيين ..
* وخسر منتخبنا حتى الأمس القريب والجهاز الفني يضرب بعرض الحائط في ظل إصابة المعز وعدم تدريباته الكافية في غياب أكرم المطرود .. وعدم إختيار الحارس المتطور والمدعوم بدفع معنوي كبير الدعيع ..
* وحتى من يوجدون في المعسكر اعتقد أن أي واحد منهم سواء حافظ أو العوض لكان موقفه أفضل من الحارس المعز محجوب الذي وضع في هذا الموقف!!
* ونتيجة الغيابات والبعد عن التمارين كان نتاجه هذا المستوى المتواضع والضعيف لكبار اللاعبين بدءاً بسفاري في الدفاع ومروراً بمهند وقلق في الطرف والوسط ومروراً بالعجب وطمبل..!!
* وهذه نتيجة الأذونات التي ظل يمنحها المدرب بمناسبة وبدون مناسبة!!
* وهل يعقل أن يتأهب منتخب يحترم نفسه لمنافسة كبرى دون أداء أية مباراة ودية يكشف من خلالها مقدراته وموقفه..!!
* خسرنا من تنزانيا الموغلة في المحلية..!! فكيف عندما نواجه أبطالاً كباراً في بطولة المحترفين الكبرى بنجوم الدوريات الأوربية .. وهل سيكون الأمر سالكاً كما كان في الماضي..!!
* البعض يهمس ويشير لغياب الحوافز من مدة عن مباريات المنتخب وآخرها لقاء الكنغو ولكن هل ذلك سبب لتهان كرامة الأوطان بهذا المستوى والسوء ونخسر على أرضنا بعد أن قلنا بأننا بدأنا في الطريق الصحيح..؟!
* وبمناسبة الحوافز وعدم وجود مال فإن كل هذا غير مقبول وغير معقول والكثير وعقود الرعاية ونسب الدخل العالي للممتاز ودعم الفيفا وغيره .. فكيف هذا يا هؤلاء؟!
* وأليس الاتحاد نفسه الذي رفض عرضا من بنك الخرطوم للدخول في استثمار ضخم لبناء مركز تجاري كبير في المقر القديم للإتحاد يدر دخلاً بعد ان يخصم البنك بعض النسب فلماذا رفض هذا المشروع..؟!
* اعتقد أن منتخبنا الوطني وبعد خسارته هذه فقد كل الإحتمالات لدعمه من الجهات الأخرى .
* وهكذا نتيجة للتهاون والتساهل يفقد المنتخب اراضيه التي استردها مؤخراً .
* ومن الواضح ان العودة او استعدال المعوج سيكلفنا الكثير .
* وكيف لمنتخب بهذا السوء أن يفكر مستقبلاً في تنظيم هذه البطولة على أرضه .. هل يتلقى مثل هذه الهزائم والفضائح وهل ستكون المنتخبات يومها بمثل ومستوى وتواضع التنزاني الذي شهدناه بالأمس وهو يعتمد على صغار اللاعبين .
* ما حدث بالأمس يعتبر صدمة وصفعة قوية لإتحاد الكرة وللجهاز الفني ولكبار اللاعبين .. ولا ندري هل هي بداية النهاية لمسيرتهم الدولية؟!
لحن الختام
٠٠ ومع كل خسارة أو فضيحة للمنتخب الوطني وخاصة على أرضنا تقفز من جديد التساؤلات وتكثر حول التدريب المحلي للمنتخب ومثل هذه الإخفاقات .
* بالأمس قارن البعض حتى بالمنتخب التنزاني الذي هزمنا رايح جاي وكيف يقوده مدرب برازيلي .
* لماذا دائماً اصرار وعناد الاتحاد على الاعتماد على مدرب محلي دون الاستفادة من الخبرات الأجنبية؟! وهل سيستمر موال العمل بدون مقابل؟!
* ولماذا لا يكون وضع مازدا في المنتخب كوضعه في المريخ كمدرب عام مع خبير فني يشرف على المنتخب؟!
* وبدأ كثيرون يسألون عن تلك التوصيات والتوجيهات التي اصدرتها الوزارة المختصة بعد الصفر العريض لنا نقاطاً واهدافاً في غانا ..
* قالها البعض بالأمس اتحاد الكرة لوث لنا استاد الهلال بالخسارة وهو الذي لم يعرف طعماً للخسائر من عدة مباريات .
* والأمر من معدنه لا يستغرب .. فنخشى حقيقة على القمة ايضاً من هذا الأداء الفاتر وهذه الخسارة وكل التشكيلة القومية تضم عناصر الفريقين المواجهين بلقاءين مهمين وحاسمين على أرضنا وأمام اقوى الفرق العربية الوحدات ووفاق سطيف الجزائري!! خاصة والتمارين السلبية والفاشلة وناقصة العدد؟!
* بحثت بالأمس عن نجم في جولة الاياب على أرضنا فلم أجد نجماً يمكن ان نتوجه .. وربما تكون الحسنة الوحيدة في مظلوم الجهاز الفني للهلال جوليت والذي حفظ ماء وجهنا وسجل هدف التعادل الذي انتهى عليه الشوط الاول وجعلها ليست »صايمة«!!
* أين هداف الممتاز محطم الأرقام القياسية في الأهداف ..!!
٠٠ واين من اختاره البعض الأكثر شعبية بين لاعبينا لينافس نجوم العالم؟
* ولماذا دائما تعطيل واشراك قلق في الوظيفة التي لا يحبها وملها كثيرا!!
.. ولماذا لايشرك مازدا الاطراف الحقيقية والصريحة امثال بله جابر!
* وهل المهاجم احمد عادل بهذا السوء في يوم الفشل الكروي الذي يجعله بان لايشارك حتى كاحتياطي؟.
* فضيحة او هزيمة شأنها شأن غيرها من خسائر، ستمر مرور الكرام وستعود ريمة لحالتها القديمة.. تخبط وعشوائية وتحديات وعنتريات.
* ومسكينة الجماهير المغلوبة على امرها والتي ضحت بعطلة العيد وتكبدت الكثير وملأت الاستاد وعادت بأكبر خيبة.
* الكثيرون ومع هذا السوء في الاعداد والغيابات من التمارين لم يكن يتوقعوا ان يكون الاداء والمستوى بتلك الصورة التي قادت للخسارة بحكم الخبرة والتجارب الكبيرة وبحكم الاستمرارية في النشاط وبحكم اكتمال التشكيلة في ظل الغيابات التي لم تشارك في اللقاء الاول، كما ان مسألة هدفين غاية في البساطة مع منتخب محلي مقارنة بالكنغو ومالي وحتى مصر وديا التي صرعناها في اقرب المواجهات، ولكن أين هي اللياقة واين الأصرار وأين المسئولية وأين حساسية المباريات لحارس بعيد عن مباريات فريقه الاخيرة ومصاب ولم يشارك الا بمران واحد فقط؟!
.. كم وكم حذرنا قبل المباراة من اعادتنا ليوم ان خسرنا على ارضنا من موزمبيق وليبيا ومصر رسميا!!
ولكن في النهاية وضح بانه لا حياة لم تنادي!!
لقاء كل يوم – قوون – عدد رقم 6201
ramadan9910@yahoo.com
والله يارمضان المنتخب دا كان افضل منو منتخب مدرسة الدبة الاميرية المتوسطة اللى كنت انت بتتفرج عليهو
يا رمضان معروف نحنا من ما قمنا انو منتخبنا القومي منتخب مناسبات ومافي اي استراتيجية او منهجية في ادارة المنتخب اللهم يعملوا قرعة يقوموا يلقطوا اللعيبة يقعدوا ليهم يوم يومين في الفندق ويجيبوهم الميدان وحقيقة لانافع مازدا ولا عنترة بن شداد ولا غيروا:mad: 😡
لا حياة لمن تنادي لماذا لانه من الواضح أن قمة الجهاز الرياضي مترابطة ولا يمكن إقصاء مازدا أو خلافه ولذلك لا بد من التغيير ، التغيير ، التغيير
change
change
change