سياسية

متمردو دارفور: الاسرى قضية رئيسية في محادثات سلام الدوحة


[ALIGN=JUSTIFY]دبي (رويترز) – قال متمردو دارفور يوم الاحد ان المحادثات التي تتوسط فيها قطر مع الحكومة السودانية تتجه صوب اتفاق قد يؤدي الى محادثات سلام لكن ما تزال هناك خلافات رئيسية بشأن الافراج عن اسرى الحرب.

وقال احمد حسين ادم المتحدث باسم حركة العدل والمساواة احدى فصائل التمرد الرئيسية ان المحادثات تهدف الى اصدار اعلان نوايا يمهد الطريق امام مفاوضات على اتفاق سلام اطاري.

والمحادثات التي بدأت يوم الثلاثاء هي الاولى منذ 2007 بين الحكومة والحركة التي بدأت تمردا في دارفور قبل ستة اعوام وشاركت في تصعيد القتال في الآونة الاخيرة.

وترفض فصائل مؤثرة اخرى مؤثرة التحدث الى الخرطوم وتقول ان مسعى السلام هذا سيبوء بالفشل لانه لا يشملها. ولا تشارك في محادثات الدوحة سوى حركة العدل والمساواة.

وتجيء المحادثات في وقت تجري فيه المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي مداولات بشأن اصدار مذكرة اعتقال بحق الرئيس السوداني عمر حسن البشير لاتهامه بتدبير ابادة جماعية في المنطقة.

وسئل عما اذا كان يعتقد ان المحادثات التي تتوسط فيها الدوحة ستؤتي ثمارها فقال ادم لرويترز بالهاتف “اعتقد ذلك.. لكن الخط الاحمر بالنسبة لنا يتعلق بالمحتجزين.”

وقال ادم ان حركة العدل والمساواة تريد ان توافق الحكومة على مبادلة الاسرى وانهاء قصف مناطق تقول انها مدنية. كما تريد من الخرطوم ان تتعهد بعدم عرقلة دخول المعونات الانسانية وأن تمتنع عن مضايقة النازحين.

ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من مفاوضي الحكومة.

واطلقت الحكومة مبادرتها الخاصة بدارفور في نوفمبر تشرين الثاني حيث عرضت من بين اجراءات اخرى وقفا لاطلاق النار وتعويضا لسكان دارفور ومحادثات سلام مع جميع فصائل التمرد.

وقال كثير من المراقبين ان ذلك التحرك محاولة لتفادي الضغط الذي يمارسه رئيس الادعاء في المحكمة الجنائية الدولية الذي كان قد طلب من قضاتها اصدار مذكرة اعتقال للبشير.

وتحدثت كل من حركة العدل والمساواة والقوات المسلحة السودانية عن وقوع اشتباكات الاسبوع الماضي شمالي نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور.

وقال قادة الحركة انهم صدوا هجوما حكوميا كبيرا يوم الخميس وقتلوا اكثر من 100 جندي واستولوا على دبابتين واسروا مئات من بينهم ضباط كبار.

وقال المتحدث باسم الجيش السوداني العقيد عثمان الاغبش لوسائل اعلام حكومية مطلع الاسبوع ان الحكومة صدت هجوما لحركة العدل والمساواة ولم تفقد سوى اربعة جنود. ورفض رواية الحركة ووصفها بأنها “حملة اعلامية”.[/ALIGN]


تعليق واحد

  1. ياخي معقول ناس يقول انحن قتلنا كذا جندي واستولوا على دبابتين واسروا مئات من بينهم ضباط كبار.دايل دايرين سلام وخط احمر كمان يتعلق بالمحتجزين دايل هم المنتصرين يعني يحداد الخط والمحتجزين دايل عندنا معاهم دين يعني شنو يعني في ناس ماتو هنا في الخرطوم ده الخط الاحمر
    😡 😡 😡 😡 😡 😡

  2. 😡 الفت انتباه الشعب السوداني جميعا للعب مصر باوراق السودان
    مصر هي العدو اللدود لنا . فلا تغرنكم زيارة وزير الخارجيه او وزير اللخبطه
    فهم مغطاظون من محادثات الدوحه
    لقد اصبحت مصر ورقه خاسره بين الامه العربيه والاسلاميه
    تدخل في العراق فكانت النتيجه ………..
    تدخل في جنوب السودان واحتضن جون قرنق فكانت النتيجه ……….
    تدخل في غزه وساد الغزاة بحصار اهل غزه وكانت النتيجه ……….
    واخيرا الفت انتباه القائد العظيم ابونا وراعينا وامامنا وقدوتنا السيد المشير عمر البشير
    واقول له ربنا يرعاك والامه السودانيه اجمعين
    ولكن ارجوا منا جميعا الانتباه الي مشاكل السودان فقط خصوصا فى هذه الفتره
    السودان اسودان فقط فلا داعي لاستقبال حماس وايران وووووو…….. فالسودان وحده فقط فى حاجه لنا جميعا