رمضان أحمد السيد

تدريب المنتخب ما بين إنضباط الأجنبي وفوضوية المحلي


[ALIGN=CENTER]تدريب المنتخب ما بين إنضباط الأجنبي وفوضوية المحلي[/ALIGN] * من مدة ومنتخبنا الوطني يحقق أفضل الإنتصارات والنتائج علي أرضنا ، وكان آخرها على مصر وبرباعية نظيفة وبنفس هذا المازدا ، وأخرى أمام الكنغو تنافسية وبثنائية في وجود نفس هذا المازدا ..؟!
* ولك أن تقارن بين المنتخب المصري بطل أفريقيا والمرصع بالمحترفين في الدوريات الأوربية وكبار اللاعبين في الدوري المصري وبين لاعبينا ، وكذا المنتخب الكنغولي الذي يضم أيضاً محترفين وشتان ما بين هذين المنتخبين والمنتخب التنزاني الذي فاز علينا رايح جاي ، وجاي هذه في عقر دارنا ووسط جماهيرنا؟! فماذا حدث؟! فهل نبدل المدرب أم نبدل اللاعبين أم إتحاد الكرة؟! لا شئ من هذا ولا ذاك؟!
* إذن ماهي الأسباب الحقيقية؟! هل هو إستهتار أم إسترخاء؟! ربما تكون هنا الإجابة أقرب ومستوى ووضع الكرة التنزانية الآن!!
٠٠ أذكر قبل عدة سنوات صرعناها على أرضها!
* واليوم أيضاً لا وجود للكرة التنزانية سواء المنتخب أو الفرق في النهائيات أو المراحل المتقدمة للبطولات الأفريقية كافة!
* أين تنزانيا من نجومنا الذين أصبحوا في مواقع الفيفا وأصبحت كرتنا ضمن التصنيف وأصبحت قمتنا تشارك بفريقين في ابطال أفريقيا؟ ..
* من الأسباب الحقيقية لتلك الخسارة غياب الانضباط وتراخي المدرب وتساهله وتعامله بعاطفة محلية بحتة مع اللاعبين أكثر من اللازم؟!
* فهل لوكان المدرب أجنبياً يمكن أن يسمح بأذونات وغيابات ويشرك لاعبين بمران واحد فقط أو حتى من أساسه وافق على المباراة واللعب أو سمح بتدخلات وتحنيسات وترضيات هنا وهناك؟ ..
* كنا في الماضي نتخوف من التدريب الأجنبي على أساس قسوته وضغطه على لاعبينا لانهم غير متعودين على ذلك أو ان حاجز اللغة دائماً مؤثر ولكن وضح وبما لا يدع مجالاً للشك أن مسألة التدريب الأجنبي هو الحل الأفضل والأمثل ..
* وليس من حق الوزارة اختيار المدرب أو إقالة مازدا أو حتى إتحاد الكرة وإنما مطالبة اليوم قبل الغد بتوفير المال اللازم لمثل هذه التعاقدات وبعدها يمكن أن نواصل في الطريق الصحيح ..!!
* اعتقد أن ما حدث من فضيحة وكارثة دفع مازدا ثمنه لوحده ..
* وآن الأوان لنتعامل مع لاعبي منتخبنا الوطني بكل عقلانية وصراحة ووضوح خاصة مسألة الأعمار السنية ، فكيف يكون هناك لاعبون وصلوا الخمسة وثلاثين أو تجاوزوها ونقول بأن أعمارهم في حدود الثلاثين أو أقل من ذلك؟!
* قبل المباراة بـ 24 ساعة هرب لاعبان من التمرين الختامي ولم يشاركا ونخشى أن يكون المدرب قد منحهما إذناً وسمح لهما بالغياب وإلا ماذا نبرر إبعاد بله جابر وعلاء الدين طيارة من المنتخب والفريق يعاني في خط الدفاع حيث لم يكن هناك احتياطي دفاع بالمرة ، الكل لاعبي وسط ومهاجمين .
* والسؤال الذي يطرح نفسه ماهو سر التألق والإجادة والروح القتالية عندما يشارك اللاعبون مع أنديتهم ويحدث العكس عندما يلعبون للمنتخب وخاصة لاعبي المريخ؟ .
* آن الأوان لبعض لاعبي المنتخب أن يترجلوا ويعلنوا اعتزال اللعب القومي حتى يحافظوا على اسمائهم وسمعتهم التي بنوها وألا يشوهوها بمثل ذلك المستوى الذي رأيناه..!!
* وهمسة في أذن حارس السودان والهلال الأول المعز محجوب ونقول الكرة لا تعرف أسماء ولا تعرف تاريخاً وإنما مع الذي يعطي لها ويخلص ويتفانى في تمارينه ولا يضحي باسمه وسمعته بتمرين واحد وغياب مباريات فريقه الأخيرة ليشارك مع المنتخب حتى ولو أجبر على ذلك لأن ذلك محسوب عليه وعلى سمعته وستكون بداية النهاية له!
* نتمنى أن يدرك أمره ويلتفت لكرته ونفسه فالآخرون قادمون من الخلف وغداً لن يجد من يلتفت اليه وسيتخلى عنه الجميع وكم وكم من مرة أن حذره رئيس الاتحاد شخصياً وكم وكم من مرة أن وجهه الكثيرون .. وكل هذه حتى الآن في صالحه فليلحق نفسه إذا كان يرغب ويريد التعمير في الكرة السودانية .. فالكرات السهلة اصبحت أهدافاً سواء مع ناديه أو مع المنتخب!! وكان المهاجمون واللاعبون يهابونه في الماضي والآن أصبح محيي الكثيرين من اللاعبين حتى المخضرمين بعد ان نسيهم البعض!!
* لا ادري ومع هذه الثورة الفضائية في البث الحي للمباريات والدوريات ، ألا يشاهد لاعبونا الكرة الحديثة والأهداف البديعة والفن الكروي وكيفية الاداء وكيفية الضغط وكيفية المحافظة وكيفية التعامل مع المباريات الكبيرة وحتى الصغيرة وكيفية تغيير خطط اللعب وهكذا.
* أين اللعب بقتال وفدائية؟
* وأين ايقاع اللعب السريع؟
* وأين اللياقة؟
* وأين الفنيات؟
* وأين الجماعية؟
* واين الحلول الفردية؟
* ولماذا اهدار الكرات السهلة؟
* ولماذا تهيب التصويب والتسديد بين الخشبات الثلاث والتي اصبحت حديداً.
* ولماذا يتهاون لاعبونا في الحفاظ على لياقتهم ونفسهم ويتعمدون السهر والتجوال والمجاملات في حين ان الكرة راس مالهم ومهنتهم التي يتكسبون منها؟
* امور كثيرة تحتاج لاستعدال.
* امامنا مواجهتا الوحدات ووفاق سطيف وحتى الامس التمارين فاشلة بدرجة امتياز، لا محترفين ولا لاعبين قوميين في تمرين المريخ ولا حتى جهاز فني سواء كروجر المتاخر في الحضور او مازدا المحبط ومحبط الجماهير الكروية.
❊ لحن الختام
* وعزاؤنا الوحيد في ظل هذا الفشل والخيبة الكروية لمنتخبنا الوطني هذه الايام تلك المباريات الرائعة والممتعة في الدوريات الاوربية الانجليزي أو الاسباني أو الايطالي!!
استمتعنا بملحمة ليفربول المتصدر وكيف حول تأخره وعلى ملعبه بهدفين نظيفين من هال سيتي السادس الى تعادل ايجابي ٢/٢ وهو المتصدر للممتاز ، وفرط بعد ذلك المان وشلسي في مباراتيهما واكتفيا بالتعادل وفي الدوري الأسباني ستظل ملحمة الريال والبرشا خالدة في الاذهان فبعد ضياعه لركلة جزاء انتفض إيتو وسجل في الزمن القاتل وتبعه ميسي بالهدف الثاني.. وبالامس استمتعنا بلقاء روما وكالياري الدراماتيكي ، تقدم روما بهدف وعادل كالياري وتقدم ٢/١ ليعود روما ويعادل وفي الدقيقة ٠٩ يخطف روما هدف الفوز وفرحة الفوز والهدف لم تمنع النجم الهداف ميركو فوسنيتش من خلع الفانلة فحسب بل خلع معها الشورت ايضا واكتفى الحكم بانذاره فقط.
وكانت بعد ذلك ملحمة المتصدر الأنتر وهو يتقدم على خصمه كييفو بثنائية نظيفة قبل أن يصدم بالتعادل السريع ٢/٢ ليعود هنا دور النجم ابراهيموفتش ليخطف هدفي الفوز والتعزيز لتنتهي الملحمة برباعية مقابل هدفين وكان الهدف الرابع ع الطائر من خارج الصندوق قذيفة مدوية من عرضية ولا أحلى..!!
* ثم عايشنا اروع السهرات الاكتساح الكبير لليوفي برباعية على الميلان رغم صمود الميلان ووصوله لشباك السيدة العجوز مرتين ، تقدم ديل بيرو من نقطة الجزاء وعادل باتو من تمريرة مواطنه رونالدينهو ثم عاد اليوفي ليتقدم ويضيف الثالث ورغم تقليص الميلان للنتيجة لتصبح ٢/ ٣ الا انه تاثر بطرد مدافعه الايمن ويضيف اليوفي الهدف الرابع عن طريق المتألق اماوري صاحب الثنائية ويالها من مباراة ويالها من اهداف ويالها من اثارة وجماهير وياله من جو وامطار بديعة وياله من تحليل كروي وياله من تعليق بديع والاماراتي الاكثر روعة الأستاذ علي سعيد الكعبي من ارض الملعب بمدينة تورينو.
* تعادلت نيجيريا على ارضها مع غانا في بطولة المحليين وودعت كما ودع السودان ، والمغرب وغيرهما!! الا ان الجديد في ان ثنائي الاحتراف في دورينا وارغو الذي لعب المباراة كاملة تواضع ولم يسجل وكذا اوتراغو بعد دخوله بديلا وهو المرشح لصفوف الهلال بعد جوله من الاختبارات في جنوب افريقيا واوربا.
* انسحاب مصر وغياب تونس والجزائر ووداع المغرب والسودان احرجت العرب وقناة الـ art التي كانت تؤمل في نقل بطولة قوية وحيويه للمحليين .. ولكن تاتي الرياح بما لاتشتهي السفن!!
* نمرة ٨ في المنتخب التنزاني »إلفن غاسا« صغير السن وفرفارة ويعرف طريق الشباك جيداً.. وكم تمناه الكثيرون بالامس بعد ان شاهدوه ليكون محترفا في احد فرقنا الكبيرة ، وبالمناسبة الصحافة المرافقة للمنتخب التنزاني اكدت بان اللاعب معروض للبيع والاحتراف خارج تنزانيا!!
بالمناسبة منتخب تنزانيا سيكون عقبة اخرى لمنتخبنا الوطني اذا تقدم في سيكافا حيث يشارك كنوع من الاعداد والاستعداد للنهائيات التي تأهل لها وستقام بابيدجان بساحل العاج.
* اروع استقبال لـ »هوت« يوسف محمد في مران الهلال.. ومبايعة جماهيرية للارباب .. كل التوفيق للزعيم في ملحمة الخميس امام سطيف!
* التحدي الأكبر لاجانب الهلال ان يعيد الثنائي يوسف محمد وداريوكان غدا تسجيلهما في اول يوم للتسجيلات والتجديد للهلال والا ستكثر التساؤلات.. ولا يعدو الامر مجرد وعود خاصة وامامنا بالخميس لقاء وفاق سطيف.

لقاء كل يوم – قوون – عدد رقم 6202
ramadan9910@yahoo.com


تعليق واحد

  1. وخاصة لاعبي المريخ؟ ههههههههههه والله انت الهلال ده ماعندو لغيبه والاشنوووووو:D 😀 😀 😀 😀 😀