الآلية وتوجيهات المسؤول
كلما سمعت عبارة ووجه سيادته بكذا وكذا احسست بالتواء في المصارين وكاد رأسي ينفجر من ارتفاع سيبوية الضغط وأصابت أطرافي حالة تنميل لكثرة ما وجه به المسؤولون وحملته أدراج الرياح ليست القضية في فكرة التوجيه فقد اعتدنا ان يوجه هؤلاء في محفل أو منشط أو ملم ثم يذهبون لا يلقون أي بال أو التفاتة لمحل قولهم وتلفظهم فلو أجدت هذه العبارة لكانت البلاد جنة الأرض حيث لم تترك عبارة للتوجيه الايجابي والواجب المفروض الا ودفعوا بها فلو كانت الأمور تحل بالكلام فنحن سنكون أول دولة تحوز وسام الانسانية والعدل والرقي والتنمية والآن بعد اعتماد رؤية التوجيه بات هناك مسار آخر يعرف باعتماد آلية لكذا وكذا الشئ الذي يجعلك تشك جادا في الأدوار التي تقوم بها كل المؤسسات والمنظومات الموجودة في البلاد وحتى الآن يحس الكثيرون بخلط بين مهام جسم النهضة الزراعية والمؤسسات الموجودة أساسا ومعنية بأمر الزراعة كما يخلط في مهام وأدوار كيانات كثيرة تؤدي وظائف متشابهة واقرب مثال لذلك كيانات المرأة من اتحادات وروابط وأمانات في الاطار الرسمي أو منظومة المجتمع المدني فتختلط عليك المداخل والمخارج وتصاب بدوار لأنها جميعها كيانات تؤدي دورا واحدا بطريقة واحدة وتدعي انها ذات السبق والفضل ولا جديد ملموس في كليات الأمور ما علينا فقط علينا أن نوجد فرصة لتكوين آلية جديدة ونبحث عن توجيهات وموجهات جديدة تزين بها اطارات المناخات العامة لنقول بالواضح انه زمن الارتجال وكثيرا ما كنت أقول لنفسي بعض المسؤولين عندما يدخلون في ثنائية مع الميكرفونات أو الكاميرات أو وسائل الاعلام المختلفة تتلبسهم حالة هاشمية تقودهم الى العبارة المذكورة أو ربما من هذها المنطلق نوجه كياناتنا ومؤسساتنا بكذا وكذا تصدق بالله عزيزي القارئ اليوم انتابتني حالة ولا اظنها ستزول الا اذا كونت لها آلية للتداول والتعاطي مع روحي للوصول بها لمرفأ الآمان أو حالة التسكين والحلول المؤقتة فقط على أن أكون آليتي وأفاضل بين تفاصيلها ما بين ما هو أولى وأوجب وتفاصيلي هي كلها واجبة ولكن تبقى مرحلة المفاضلة أمرا أكثر حتمية فهل يا ترى أستطيع حسمها أم أتركها على محمل تصريح داخلي بيني وعصبي ودمي ان يوجه بعضي بعضي أو بعضي كلي أو العكس وترك الأمر على محامله ومجاهله.
تداخلت موجهات العام مع الخاص والمحيط مع الداخل فبات الأمر كما المرآة التي تعكس الاتجاهات والمشكلة ان لا شئ يستحق يتداول شعاعات الانعكاس هذا فعذرا لكياناتي الداخلية والخارجية والجانبية والعابرة والثابتة ان أصابها رشاش الآلية أو ضرر توجيهاتي وعباراتي السمجة ما دمت راعية لنفسي ومسؤولة عن رعية نفسي.
آخر الكلام: ان كان الكلام يحل القضايا لوحده لما وجدت أزمة من أصلو. فالكلام الذي يحمله الهواء ولا يحل ولا يربط بالتالي لا تظهر له آثار حتى الود الذي يؤمل ان الاختلاف حوله لا يفسد قضية… وما حصاد النار إلا عبر هذه..
[LEFT]مع محبتي للجميع..[/LEFT] [/JUSTIFY]سياج – آخر لحظة
[email]fadwamusa8@hotmail.com[/email]