لؤى المستشار: دعوة للتظاهر بالتحالف مع الفنانين على أساس إنه ديل الشعب السوداني ،كده خلاص؟!!
وكمان مطلعين بيان منبزين فيه الشعبي و الأمة والإصلاحيين والقاعدة والأخوان المسلمين الإرهابيين وأمة لا إله إلا الله .. وداعين لي تحالف مع الفنانين على أساس إنو ديل الشعب السوداني كده خلاص؟!!
ده شنو ده .. مراهقة سياسية ؟!
والله كلام بشة على الأقل طلعنا منو بي (أحابيل) و (صيرورة) .. لكن إنتو إندغامكم نوعو براااااهو !
لأول مرة في حياتي أجد نفسي مضطراً لمهاجمة (ﻣﺮﻛﺰﻳﺔ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻠﻴﻦ)
هذا أسوء بيان أقرأه لهم على الإطلاق وهو لا يقل سوءاً عن خطاب الرئيس .. وبه نبرة أيديولوجية وعنصرية لا نحتاجها هذه الأيام بالذات .. لم يبقى لهم إلا أن يقولوا ونؤيد السيسي رئيسا للجمهورية .. وفي حربه ضد الإرهاب وقتل المعارضين وإعتبار حماس حركة إرهابية .. وتسقط ثورة 25 يناير ونؤيد طلاق أردوغان من زوجته!
مما جاء في البيان:
(ﺇﻥ ﺍﻟﺠﻐﺮﺍﻓﻴﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﻴﻂ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﺑﻔﻌﻞ ﺍﻟﺜﻮﺭﺍﺕ (ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻭ ﻭﺻﻮﻝ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﻴﻤﻴﻨﻴﺔ ﺍﻹﺧﻮﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ , ﻭ ﺃﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﻏﺮﺏ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻭ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻲ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻣﻀﻴﻖ ﻋﺪﻥ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻭ ﻧﻈﺮﺍً ﻟﻤﻮﻗﻊ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺻﺪﺍﺭﺓ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻟﻠﺴﻼﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ , ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻛﺴﺐ ﺍﻟﺠﻮﻟﺔ ﺑﺈﺳﺘﻤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟﺪﻋﻢ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻹﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻟﻴﻜﺴﺐ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻓﺘﺮﺓ ﺭﺋﺎﺳﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ .
ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺘﻨﻮﻳﺮ ﻭ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ :
ﻧﻈﺮﺍً ﻟﻤﻬﻤﺔ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻠﻴﻦ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻧﺪﻋﻮ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ﻭ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻭ ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺸﺒﺎﺑﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﻭ ﺍﻟﻨﺸﻄﺎﺀ ﻟﺘﺸﻜﻴﻞ ﺗﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﺤﺪ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻟﻠﺘﻐﻴﻴﺮ , ﻣﻊ ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﺃﻣﻴﻨﺔ ﺍﻣﻮﺍﻗﻒ ( ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ , ﺍﻟﻌﺘﺒﺎﻧﻲ , ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻲ) ﻭ ﻓﻀﺢ ﺗﻜﺘﻴﻜﺎﺗﻬﻢ ﺑﻌﺪ ﻭﺿﻮﺡ ﺧﻄﺎﺏ ﺍﻟﻘﺮﻳﺐ ﻭ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﻓﻲ ﺗﻌﻄﻴﻞ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ)!!!!
وكمان قالوا جماهير التنوير … تنوير في راسكم ده !!
لؤى المستشار
لأول مرة في حياتي أجد نفسي مضطراً لمهاجمة مؤتمر الطلاب المستقلين)
هذه شهادة منك ابني لؤي لهؤلاء الشباب في مؤتمر الطلاب المستقلين
وهذا ما يميز الخطاب الطلابي المستقل والمفعم بالقوة والحماس والمبادرة فإن كنت مضطرا هذه المرة على مهاجمتهم فنحن أرباب المعاشات نحيي فيهم روح المبادرة حتى وإن لم نفهم بعض المفردات التي يتداولها الشباب,
آمل أيضاً ألا ينزعج شباب المؤتمر من رأي الإبن لؤي ومؤكد لديهم كسائر الشباب حساسية من كل ما يحط أو يقصد به أن يحط من قدرهم.