ابومهند العيسابي : سبب إنهاء مهمة السفير الأمريكي بالخرطوم ( جوزيف ستانفورد) بصورة مفاجئة هو إعلان إسلامه

ههههههههههه أخر حتة في العالم ممكن واحد يعتنق فيها الاسلام هي السودان, الاّ بالضرب او الحرب او تتولد لوالدين مسلمين. بلد ملانه بتجار دين من جبهجية ومراغنة ومهدية وتطبيق الشريعة ادى لإفقار الشعب وانتشار الفساد ونهب المال العام ومافي اي سبب يخلي السفير يعتنق الاسلام واذا حصل فاني اطالب بسرعة ارسال السفير لاقرب دكتور نفساني في امريكا.

يا جماعة امريكا فيها حرية الاعتقاد واعتناق الاديان فالسفير وفقاً للدستور له الحق في اعتناق الدين الذي يرتضيه وهناك سفراء امريكان كثيرون مسلمين ، ولا يمكن لامريكا ان تفعل ذلك لانه يعتبر خرق دستوري ويمكن للسفير مقاضاة الحكومة الامريكية ويكسب القضية لانها خاسرة بالنسبة للحكومة . لأنه نحنا في العالم الثالث مقهورين بحكم الفرد لا المؤسسات والقانون طوالي نفسر الاشياء علي ضوء هذه الخلفية .

[COLOR=#FF0036][FONT=Arial][SIZE=7][B]

قال الله تعالى ( إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (1) وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا (2) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ ۚ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا

سبحان الله سبحان الله سبحان الله… أستغفر الله استغفر الله استغفر الله..

دا المطلوب وبس ما قالوا علقوا تعليقاتكم السخيفة[/B][/SIZE][/FONT][/COLOR]

كانت تعليقاتنا في الغالب الاعم سلبية تجاه زيارات السفير الامريكي السابق لمشايخ الطرق الصوفية (وانا واحد منهم) وهذه مشكلة عامة لدينا نحن السودانيين في تقييم الامور من حولنا حيث تنقصنا بعد النظر ونصدر احكاما مستعجلة على الاشياء وعلى نوايا الاخرين وهذه من اخطر الامور في حياتنا العامة والخاصة وفي دنيانا واخرتنا ولعل هذا خطانا هذا خفف من ذنوب السفير وان كان الاسلام يجب ما قبله ونسال الله ان يغفر لنا جميعا في ما خطته اقلامنا وذكره السنتنا وحتى مشايخ الطرق الصوفية لم يسلموا على الاقل من اتهامهم بالجهل بما يحاك ضدهم والاسلام والسودان عموما وقد ظهر الحق الان وما كتبناه كان باطلا
فهنيئا للاخ يوسف بالهداية الى دين الحق ونساله تعالى ان يثبت قلبه في الايمان وان ينفع به الاسلام والمسلمين فهذا مكسب كبير
والجدير بالذكر وفي حدث مشابه لهذا اذكر ان سفيرا المانيا اعتنق الاسلام في احدى الدول المغاربية وتم فصله من وزارة الخارجية الالمانية في سنوات خلت وكان ذلك موقع تسائل كبير انذاك