استقالة السفير الأميركي في الخرطوم .. لأسباب إعتبرها شخصية
وأوضح متحدث باسم السفارة ، أن إقدام القائم بالأعمال على تلك الخطوة تعود لظروف شخصية .
وودع ستافورد المسؤولين في وزارة الخارجية السودانية خلال زيارة قام بها إلى الوزارة الأربعاء، داعياً الوزارة إلى السماح للمبعوث الأميركي للسودان وجنوب السودان دونالد بوث بالدخول.
وترفض السلطات في الخرطوم دخول بوث إلى البلاد مالم يغير أجندته السابقة الخاصة بمناقشة مشاكل داخلية سودانية لا تتطرق إلى ملف العلاقات المتعثرة بين البلدين.
وتفرض الولايات المتحدة عقوبات أحادية الجانب على السودان منذ العام 1997، كما تضع السودان ضمن قائمة الدول الراعية للإرهاب .
زيارة للخارجية
ونقلت صحيفة “التغيير” الصادرة في الخرطوم الخميس عن دبلوماسي سوداني لم تذكر اسمه، أن ستافورد قبل مغادرته لوزارة الخارجية قام بتبادل إيملاته مع طاقم الوزارة، داعياً إياهم إلى التواصل معه وتبادل الأخبار بصورة مستمرة .
ومعروف أن القائم بالأعمال الأميركي خلق علاقات واسعة في المجتمع وخاصة الطرق الصوفية الدينية خلال فترة عمله في السودان .
وقال الناطق باسم الوزارة إن ستافورد أحال نفسه إلى المعاش في وزارة الخارجية الأميركية لأسباب شخصية وليس لدواع سياسية، وتوقع أن تعين واشنطون قريباً قائماً بأعمال جديد خلفاً له .
وأكد أن الخارجية الأميركية كلفت الدبلوماسي كريستوفر هوروان ليقوم بتصرف أعمال سفارتها في الخرطوم .
ورفض دبلوماسي آخر في السفارة الأميركية تأكيد أو نفي التقارير التي تحدثت عن اعتناق ستافورد للإسلام .
وقال إن ذلك الأمر لا يشكل مشكلة لأن كل فرد أميركي حر فيما يعتنقه من ديانة، مكرراً القول إن ستافورد تقدم باستقالته لأسباب شخصية .
شبكة الشروق
ع.ش
امبارح ما قلتو الخارجية الامريكية احالته للمعاش
نعم الرجل اسلم وقد درج اسحق فضل الله على اتهامه بان له اجندة في زيارة مشايخ الصوفية وان اسحق يعلمها الى اخره من كذبات اسحق المنافق اكذب من كتب في صحافة الانقاذ