[ALIGN=JUSTIFY]
[ALIGN=CENTER]دراما الجزارين في العيد[/ALIGN]
الأخت دكتورة فدوى موسى التهاني بالعيد السعيد الحمد لله هذا العام ثروتنا الحيوانية في أتم عافية ولا توجد أي حميات عدا حمى الجزارين الذين أصبحوا عملة نادرة جدا أيام العيد واذا كنت من المحظوظين لازم يكون معاك رقم جوال أحدهم للحجز وننتظر دورك والملاحظ أن أجرتهم واحدة وكأنهم متفقون على أن يكون سعر الذبيح ما بين 50-75 جنيها والمحظوظ هو الذي يجد جزارا يذبح له بأجر أقل ورغم ارتفاع أسعار الذبيح هناك ندرة في أن تتحصل على جزار لأنه محجوز لعدة أشخاص وفي السابق أي قبل العيد سعر الذبح لا يتجاوز العشرة جنيهات . أليس هذه حمى جزارين؟ أخوك: هاشم بشير سيد أحمد الخرطوم ثلاثة التعليق: بدءاً كل عام والكل بخير.. المعروف أن أيام عيد الأضحى تشهد زيادة في طلب الجزارين والذين يعدون هذا العيد موسماً رائعاً لتحصيل المزيد من الحصيلة المادية, ورغم أنه من الشائع أن يذبح صاحب الأضحية أضحيته بنفسه إلا أن الكثيرين يفضلون إستجلاب الجزارين من باب (أعطي الخبز للخباز).. المهم وزي ما عارفين أن المواسم تفتح باب التمني أمام المطلوبين.. وحقيقة من الأفضل للناس وللبيئة أن يتم هذا الذبح بمسالخ صغيرة يفترض وجودها في الأحياء حتى يسهل تجنب تلوث البيئة بجانب أنها تكون تحت إشراف بيطري ويذبح على أيدي جزارين مهرة وأسعاراً معقولة.. وحتى نصل لهذا الأمر لا أعتقد أن الأمر صعباً فقط إرادة وتوعية, حتى يتأتى اليوم الذي يتسلم فيه كل (مضحي) أضحيته جاهزة بلا مخلفات أو ذباب أو روائح كريهة آخر الكلام: هل تقدم المحليات على تنظيم الذبح بمسالخ صغيرة تنشئها في الأحياء وكل عام وأنتم بخير
سياج – آخر لحظة -العدد 846[/ALIGN]