سياسية

قوات مشار تطالب «الإيقاد» بإخراج متمردي دارفور والجبهة الثورية من الجنوب


[JUSTIFY]أعلن مستشار شؤون الأمن في ولاية الوحدة جون مالوك عن مقتل «11» تاجراً سودانياً بينما مازال «170» في عداد المفقودين جراء الأحداث التي جرت في ولايته، وأضاف مالوك أن «170» تاجراً في منطقة أدوك تم أخذهم بوسطة المتمردين إلى جهة غير معلومة، فيما قتل ثمانية تجار سودانيين في مقاطعة كوش وثلاثة آخرون في مقاطعة لير، وتبادلت حكومة سلفا كير ومتمردو مشار الاتهامات بشأن المسؤول عن عمليات القتل، في وقت نفى فيه المتحدث باسم المتمردين لول كوانغ بشدة الاتهامات، واتهم القوات الحكومية بقتل التجار الأبرياء في كل من ولاية الوحدة وملكال بولاية أعالي النيل.

وفي ذات السياق قتل «22» شخصاً على الأقل وجرح ثمانية آخرون في غارة جديدة في شمال مقاطعة تونج من ولاية واراب، وأكد المتحدث باسم قوات حكومة جنوب السودان العقيد فيليب أغوير وقوع الهجوم لكنه قال إنه لا يملك معلومات بشأن التفاصيل، مشيراً إلى أنه يشتبه في قيام قوات موالية لرياك مشار بالعملية، فيما انتشرت الاشتباكات في بانتيو عاصمة ولاية الوحدة، مما اضطر المدنيين والعاملين في المجال الطبي إلى الفرار من مدينة لير، وقالت منظمة أطباء بلا حدود إن «240» موظفاً من جنوب السودان يعملون في مستشفى لير فروا إلى الأدغال آخذين معهم المرضى الذين لم يكونوا قادرين على السير وتركوا المستشفى مهجورة تماماً، وبدوره رفض المتحدث باسم الجيش العقيد فيليب أغوير التعليق على الوضع الأمني في المدينة.

إلى ذلك قتل قائد قوات سلفا كير في ولاية أعالي النيل أبراهام تينق أجانق في ظروف غامضة، وألقي باللوم في ذلك على حارسه الشخصي الذي قتل بالرصاص أيضاً، وقال المتحدث باسم الجيش الشعبي العقيد فيليب أغوير إن مقتل الكولونيل أبراهام يعد خسارة كبيرة للجيش بعد أن لعب دوراً رئيساً في إعادة سيطرة قوات سلفا كير على مدينة ملكال، وأضاف أغوير أنه سيجري تحقيقاً في مقر كتيبته لمعرفة أسباب الحادث.

ومن ناحيته دعا جيمس قديت داك المتحدث باسم قوات رياك مشار دول «الإيقاد» لسحب القوات الأجنبية واليوغندية من دولة جنوب السودان، متهماً القوات اليوغندية بالاستمرار في مهاجمة مواقعهم في ولاية جونقلي، وأضاف جيمس قديت أن القوات اليوغندية في جونقلي لا تلتفت لنداءات المجتمع الدولي لاحترام بنود اتفاق وقف الأعمال العدائية، وأنهم يتجهون إلى شمال مدينة بور التي تقع تحت سيطرة قوات المتمردين، وزعم المتحدث باسم مشار أن الجيش اليوغندي يتصرف كما لو أنه هو المسؤول عن أمن بلاده، وناشد جيمس قديت «الإيقاد» أيضاً إخراج متمردي السودان من قوات الجبهة الثورية المتمثلة في حركة العدل والمساواة وقوات الحركة الشعبية قطاع الشمال، مؤكداً مهاجمة متمردي السودان لهم في مناطق مختلفة، وأضاف أن قوات العدل والمساواة تقف عائقاً أمام تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.

في غضون ذلك قال نائب رئيس جنوب السودان السابق د. رياك مشار لـ«الشرق الأوسط» الصادرة أمس، إن إعلان جوبا بأنها يمكن أن تعفو عنه مثير للضحك، وأفاد أن الحكومة ترسل إشارات خاطئة إلى العملية السلمية، وقال: «من يعفو عن من؟ وماذا عن المعتقلين الآخرين؟»، وأضاف أن حكومة سلفا كير عليها أن تطلق سراح بقية المعتقلين وأبرزهم الأمين العام لحزب الحركة الشعبية باقان أموم وزملاؤه الثلاثة الآخرون، مشدداً على أن الاتهامات ضد المعتقلين باطلة وغير صحيحة، وقال: «لقد أطلق سلفا كير سبعة من المعتقلين قبل يومين وهذا يؤكد بجلاء أنه لم يكن هناك انقلاب عسكري وسلفا يعلم ذلك قبل أية جهة وعليه أن يطلق سراح بقية المعتقلين لأن وثيقة الاتهام واحدة»، وأضاف قائلاً: «وسلفا اعتقل قيادات الحركة الأحد عشر دون سبب وهم لا علاقة لهم بالمقاومة التي نقودها حيث جرى اعتقالهم قبل انطلاق المقاومة بأكثر من أسبوع»، وتابع قائلاً: «ليس من المنطق أن تطلق اتهاماً بأنهم خططوا للانقلاب وهذا الاتهام أصبح باطلاً ونحن لسنا سذجاً وليس من بينهم عسكري واحد في قيادة الجيش».

صحيفة الانتباهة
المثنى عبد القادر
ت.إ[/JUSTIFY]


تعليق واحد

  1. [SIZE=6]هم يغدروا باخواننا ويقتلونهم بدم بارد ونحن نستقبلهم ونفتح لهم بيوتنا في بلدالاول كما جاء في اقوال مسئولينا [/SIZE]

  2. وانقلب السحر علي الساحر
    اللهم اجعل كيدهم في نحورهم واجعل الدائرة دائرة عليهم