د.يوسف الكودة : هل كفر قطبي المهدي ام ترك الشيوعيون العلمانية ؟

هناك فرق واضح بين من يعلن انضمامه الى جهة ما ومن يعلن انه يحاور تلك الجهة .. ففى الحالة الاولى فان هذا الانضمام يعنى قبولك بافكارهم واقتناعك بها .. اما فى الحالة الثانية فان الحوار يعنى اولا ان هناك اختلافات مع الجهة التى تنوى ان تحاورهاويعنى ثانيا سعيك لاقناعهابما تحمله انت من افكار ومعتقدات .. لذلك اقول للكودة ان قطبى المهدى لم يكفر – وحاشاه من ذلك – وكذلك فان احبابك الشيوعيين لم يتركوا العلمانية . ولم تستكثر على الاخ قطبى المهدى ان يكون وليا صالحا.. فان ذلك فضل من الله يعطيه من يشاء ولا داعى للسخرية.. فان الله امرنا الايسخر قوم من قوم عسى ان يكونوا خيرا منهم
وذكر الاخ قطبى المهدى انه سيبدا الحوار مع الشيوعيين اولا وذلك لان الاسلام اتخذ الحوار منهجا من المناهج التى ندعو بها الى الله على بصيرة و لنا فى رسول الله اسوة حسنة فى حواره مع كل المشركين
فهمت يا الكودة والا اشتري لك فهامة (( وانها لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التى فى الصدور ))

د الكوده
هل تظن بان الحزب الشيوعى حزب كفار ؟ اليس هولاء النفر من ابناء السودان حتى ولو كانوا وثنيين ؟ الحزب الشيوعى فكره فى المقام الاول وليس دين …فكل من تراهم داخل الحزب الشيوعى يؤدون صلاتهم وصيامهم ويحجون بيت الله الحرام وهم افضل خلقا من كثير ….لماذا لا يبدأ الحجوار معهم ؟ افتينا .,

قطبي المهدي صاح وانت يا عالم آخر الزمن ويا من اباح النكاح بالواقي المفروض انك خارج خارج تشكيلة كلمة الاسلام – يا ويلك من فتواك ومن حصائد لسانك وعليك من الله ما تستحق